سؤال وجواب

بماذا تتمثل هيئة الركن في تنظيم القوات المسلحة الأردنية ب

المحتويات

تتمثل هيئة الركن في تنظيم القوات المسلحة الأردنية ب

القوات المسلحة الأردنية أو ما يعرف بالجيش العربي هي قوات نظامية مسلحة تتبع للمملكة الأردنية الهاشمية،وتتألف من القوات البرية الملكية الأردنية والقوة البحرية الملكية الأردنية وسلاح الجو الملكي الأردني. تتبع القوات المسلحة الأردنية للملك مباشرة بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة بحسب نصّ المادة 32 من الدستور الذي بيده أيضا إعلان الحرب وعقد الصلح مع أي دولة وهو الذي يأمر باستخدام القوة المسلحة ويعلن الحرب ويقرر بدأها أو إنهائها.

تشكيلات الجيش الأردني تتألف من :

القوات البرية

تشكل القوات البرية النواة الأولى لتأسيس الجيش العربي الذي تعود بدايات تشكيله إلى نخبة المقاتلين الأوائل من جنود الثورة العربية الكبرى، وقد وضع لملك عبد الله الأول نواة الجيش العربي الأولى في مدينة معان في 21 أكتوبر عام 1920 وتألفت هذه النواة من 25 ضابطاً و(250) جندياً تحركت من معان إلى عمان وخلطت بالقوة السيارة التي كانت موجودة. بعد ست سنوات من تشكيل نواة الجيش العربي أطلق الملك عبد الله الأول على نواة قوات جيش إمارة شرق الأردن اسم “الجيش العربي” وهو نفس الاسم الذي أطلقه الشريف الحسين بن علي على جيش الثورة العربية الكبرى عام 1917. ومنذ ذلك التاريخ تم البدء بتشكيل السرايا والكتائب التابعة للجيش العربي، ولقد مرت مرحلة بناء وتطوير القوات المسلحة بمراحل مفصلية كان من أبرزها تعريب قيادة الجيش العربي في الأول من آذار 1956 وبعدها حرب عام 67 والكرامة والاستنزاف والجولان ثم أعيدت هيكلة وحدات وتشكيلات الجيش على شكل فرق عسكرية كان قوامها 4 فرق مع أسلحة الاسناد والخدمات وبعض القيادات والتشكيلات المستقلة حيث واكب ذلك تطور كبير في مجالات التدريب والتأهيل والتسليح وتعدد الأدوار والمهام خصوصاً المشاركة مع قوات حفظ السلام الدولية.


جنود من القوات الخاصة الملكية الأردنية أثناء توجههم بسيارة إلى الهدف خلال لقاء فالكون للطيران عام 2010 في قاعدة الأزرق الجوية الأردنية في منطقة الأزرق، الأردن، في 1 نوفمبر 2010. شاركت كلا من الولايات المتحدة، الأردن، وباكستان في لقاء فالكون للطيران عام 2010 لتحسين علاقاتهما العسكرية والعمليات الجوية المشتركة.

القوات الخاصة

تأسست نواة العمليات الخاصة الأردنية في عام 1963 بأمر من الملك الحسين بن طلال. في بداية السبعينات من القرن الماضي، بدات عمليه تطوير القوات الخاصة الأردنيه، والاهتمام بتدرباتها، واسناد مهام الاستطلاع، ومكافحه الارهاب، ومهام البحث والاخلاء القتالي وامن المواقع الرئيسية لها واستهداف المنشئات المعاديه والاقتحام والتدمير كما أنيطت بها بعض مهمات استهداف الارتال العسكرية المدرعه واعاقه تقدمها وقطع خطوط امدادها واتصالاتها وجهزت ودربت بحيث تكون قادرة على العمل خلف خطوط العدو لفترات طويله بدون اي اسناد لوجستي.

كان هذا السلاح وحدة مظليين، ثم صدر الأمر الملكي بتشكيل القوات الخاصة عام 1971 م، وشملها التطوير والتحديث. واحتراف منتسبيها اللياقة البدنية المتميزة وتنفيذ المهام القتالية، ورياضة الدفاع عن النفس، وشاركت في العديد من مهام حفظ السلام الدولية باقتدار. وكان الملك عبد الله الثاني قائداً لهذه القوات وعايشها. وتم دمج القوات الخاصة ولواء الملك الحسين بن علي ومدرسة القوات الخاصة لتتشكل العمليات الخاصة حيث أوكل لها مهمة الدفاع عن الوطن في الأمن الداخلي أو عمليات خاصة خارج الوطن وزودت باحدث الأسلحة والمعدات والتقنيات المتطورة، ان قوات الامن الخاصة هي من اشرس القوات الأردنية واخص بذكر قوات 71 التي هي تواجه الارهاب في شتى المناطق في داخل الأردن أو خارجه .

الحرس الملكي

تأسس الحرس الملكي عام 1920، تكون في البداية من سرية ثم تطور إلى كتيبة ثم لواء واحد اسمه لواء حمزة بن عبد المطلب سيد الشهداء وحاليا اصبح اسمه قيادة الحرس الملكي وهو تشكيل اعلى من لواء ، مهمته حماية الملك والعائلة الهاشمية بصفة عامة. يشكل حرس الشرف الشركسي ومجموعة حرس الشرف جانب المراسم في الحرس الملكي والتشريفات الملكية في الاحتفالات الرسمية ، كما يحتفظون ببعض تقاليدهم ولباسهم الاردني والشركسي.

سلاح الصيانة

هي تشكيل من تشكيلات القوات المسلحة الأردنية واجباتها تنفيذ سياسة شراء احتياجات القوات المسلحة من القطع الفنية لجميع الآليات والمعدات والأسلحة والأنظمة العاملة في القوات المسلحة محليا ودوليا. كما تقوم بالتحضير لعمليات بيع الفوائض والمعدات غير الصالحة من الآليات والأسلحة وقطع الغيار.

  • سلاح المشاة والمشاة الآلية

شهد تطوراً في نواحي عدة، فالتجهيزات خفيفة إما للظروف المختلفة وقابلية للحركة. وشهد تطوراً في وسائل المواصلات، واستخدام التمارين التعبوية والإلكترونية لرفع مستوى كفائة الأفراد القتالية، لذلك يمتاز هذا السلاح بمنظومة متكاملة من الأسلحة والكفاءة القتالية.

  • سلاح الدروع الملكي

تشكل هذا السلاح وزود بمدرعات ودبابات ومعدات حديثة، وقام الضباط الأردنيون من المهندسين الفنيين على تعديلها فنياً وتطويرها لرفع كفائتها وادائها بحيث أصبحت مدرعات ذات كفائه عاليه.

  • سلاح المدفعية الملكي

تم تشكيل العديد من وحدات المدفعية الجديدة التي يتمتع أفرادها بكفائة عالية في استخدام الأسلحة المزودة بجهاز الحاسوب والرادارات المتطورة، وأحدث أجهزة الرصد التي تحقق مستوى عالياً من الكفائة والجاهزية وقابلية الحركة والمناورة، ويمتلك أفضل أنواع الأسلحة والذخائر. اشترك سلاح المدفعية الأردني في معارك خاضها الجيش العربي ببسالة وتضحية وصمود.

  • الدفاع الجوي الميداني الملكي

تم تزويد الدفاع الجوي بشبكة صواريخ وأطقم مدربة لهذا السلاح، وتم تزويده بالرادارات الحديثة.

  • سلاح الهندسة الملكي

تطور هذا السلاح وتم تشكيل العديد من وحدات الهندسة لتبقى قادرة على خدمة تطور القوات المسلحة وتنظيمها الحديث. وقد زوج بالتجهيزات والآليات التي أسهمت بفعالية بتنفيذ العديد من مشاريع التنمية في المملكة، وقدم هذا السلاح خدمات وجهوداً متواصلة في السلم والحرب، وساهم في نزع الألغام الخطرة في العديد من مناطق العالم.

  • سلاح اللاسلكي الملكي

يمتاز بشبكة اتصالات حديثة مع وحدات القوات المسلحة التي تعمل في مختلف الظروف الجوية لتأمين الاتصال الميسر بين وحدات وتشكيلات الجيش جميعها. ويضم كلية الشريف ناصر بن جميل للاتصالات العسكرية التي تؤهل كوادر مدربة على مختلف أجهزة الاتصالات السلكية واللاسلكية، ومديرية الحرب الإلكترونية التي تقوم برصد الاتصالات باستخدام أجهزة الحاسوب، وتسهم بتقديم خدمات الصيانة للمعدات الإلكترونية في المؤسسات الأخرى للمملكة.

  • سلاح الصيانة الملكي

تشكل هذا السلاح وحقق انجازاً كبيراً بكفائة عالية، وتم إنشاء مشاغل الحسين الرئيسية ذات المستوى التكنولوجي العالي ومشغل المعدات الإلكترونية، وأدخلت تعديلات متطورة على أسلحة الجيش ؛ لتتلائم مع طبيعة ظروف وعمل القوات المسلحة الأردنية. وتم إنشاء مركز الملك عبد الله الثاني ابن الحسين للتصميم والتطوير (kaddb) ليكون مركزاً للصناعات الدفاعية. ويعد سلاح الصيانة الملكي مصدراً أساسياً لرفد السوق المحلي بالكوادر الفنية المدربة مما يساهم في التنمية الوطنية.

  • التموين والنقل الملكي

يقوم بتأمين متطلبات الدعم من مواد التموين والمحروقات للقوات المسلحة، والمساهمة في عمليات نقل الآليات المجنزرة من موقع إلى موقع بالإضافة إلى تأمين وسائط النقل الحديثة لنقل أفراد القوات المسلحة من موقع عملهم إلى مناطق سكناهم أثناء الإجازة.

سلاح الجو الملكي الأردني

تم تشكيل نواة سلاح الجو الملكي عام 1948 وكانت بدايته تتألف من طائرات مروحية خفيفة حيث استمر بالتطور المستمر بثبات لمواكبة التطورات التقنية في العالم إلى أن وصل إلى ما هو عليه الآن باستخدامه لأحدث أنواع الطائرات كطائرة الـ ف-16 والرادارات ثلاثية الابعاد ومنظومتي الدفاع الجوي والقيادة والسيطرة للمساهمة في تحقيق المهام والواجبات الموكلة له بكل كفاءة واحتراف. يعتمد سلاح الجو الملكي كلياً على كوادره الوطنية الفنية المؤهلة والعاملة في مختلف مديرياته التخصصية في صيانة وإدامة جميع الأنظمة والمعدات العاملة في السلاح من رادارات وأجهزة اتصال متطورة مروراً بمنظومتي الدفاع الجوي والقيادة والسيطرة وصولاً للصيانات العظمى للطائرات، يضاف لذلك تأمين خدمات الاتصالات ومعايرة الأجهزة الفاحصة للقطاع العام.

يولي سلاح الجو الملكي أهمية قصوى للعملية التدريبية والتأهيل من أجل الحصول على أعلى المستويات نوعية وكفاءةً لمنتسبيه، ولتحقيق هذه الغاية قام بإنشاء العديد من المدارس والكليات المتخصصة ذات السمعة الراقية والمؤهلة بكوادر متميزة تتولى تدريب مختلف تخصصات الطيران والتخصصات الفنية والإدارية لكوادر سلاح الجو الملكي وموفدي العديد من القوات الشقيقة والصديقة، يقوم سلاح الجو الملكي بتنفيذ عدة تمارين مشتركة مع أسلحة الجو في الدول الشقيقة والصديقة.

القوة البحرية الملكية

تشكلت نواة القوة البحرية الملكية سنة 1951 في مدينة العقبة وأطلق عليها آنذاك اسم أسطول الجيش العربي، حيث تم اختيار أفرادها من الأمن العام، وكانت قوتها آنذاك لا تتجاوز سرية مشاة وفي عام 1952 انتقلت قيادة البحرية إلى منطقة كاليا في البحر الميت، حيث تم تعزيزها بثلاث زوارق دورية صغيرة الحجم مصنوعة من مادة الألمنيوم تقوم بأعمال الحراسة وفي عام 1957 تم تشكيل فصيل زوارق خاصة في خليج العقبة. وفي عام 1967 تم نقل الوحدة إلى خليج العقبة. عام 1974 تم تزويد الوحدة بأربع زوارق متوسطة وشهدت الوحدة مرحلة إعادة تنظيم كافة فروعها خصوصاً قسم الغطاسين والضفادع البشرية.

في الفترة من عام 1980 لغاية 1983 تم إضافة أربعة زوارق دورية مسلحة، أربعة زوارق اقتحام طول (17) قدم وتسعة زوارق لنقل الغطاسين والضفادع البشرية. في 13/11/1991 تم افتتاح الزوارق الثقيلة الثلاث برعاية الملك الحسين المعظم باحتفال عسكري وتم تعديل تسمية خفر السواحل الملكي ليصبح القوة البحرية الملكية، كما اعتبر هذا اليوم عيد تأسيس القوة البحرية الملكية. عام 1996 تم تزويد الوحدة بزورق إنقاذ وزورقي نقل. في عام 2002 تم تزويد الوحدة بزورقي مطاردة لمكافحة عمليات التسلل والتهريب. في عام 2003 بدا العمل ببناء القاعدة البحرية الجديدة والتي اكتمل بناؤها عام 2006. تم تعزيز القدرات الدفاعية للوحدة من خلال رفدها بزوارق مسلحة متطورة وحديثة.

خدمة العلم

يخدم (خدمة العلم) الذكور عند وصولهم سن 18 سنة في الجيش لمدة سنتين متتاليتين بدون انقطاع، لكنه علق في عام 1999، في عام 2007 جرى إعادة تفعيل البرنامج لمدة 3 أشهر (كتجربة) من أجل توفير تدريب للشباب لتلبية احتياجات سوق العمل؛ ويطلب من جميع الذكور الذين تقل أعمارهم عن 37 التسجيل. الإناث لا تخضع للتجنيد لكن يمكن أن تتطوع في الجيش. يبلغ عدد الذكور القادرين على أداء الخدمة العسكرية من سن 16-49 حوالي 1،674،260، والاناث من سن 16-49 حوالي 1،611،315 (تقديرات 2010)، ويبلغ عدد اللائقين صحيا للخدمة العسكرية للذكور من سن 16-49 حوالي 1،439،192، والاناث من سن 16-49 حوالي 1،384،500 (تقديرات 2010). وتبلغ النفقات العسكرية 8.6% من الناتج المحلي الإجمالي (2006)، وبهذا يعتبر الأردن السابع عالميا على الإنفاق العسكري بالنسبة للناتج المحلي الاجمالي.

                     
السابق
فلان يَحْرُثُ في البحر استعارة ( ما نوع الاستعارة ) ؟
التالي
من هي زوجة احمد زاهر هدى فاروق ويكيبيديا

اترك تعليقاً