سؤال وجواب

اذكر بعض الدروس المستفاده من غزوه حنين والطائف …. ؟

المحتويات

الدروس المستفاده من غزوه حنين والطائف هي

أهلاً بكم مجدداً في موقع فيرال وموضوعاً جديداً نطرحه للحل والنقاش هنا والإجابة عن سؤال (  اذكر بعض الدروس المستفاده من غزوه حنين والطائف) فالدروس المستفادة من غزوة حنين كثيرة ، نضعها لكم في هذه المقالة للاستفادة ونرجو أن يكون مقالنا مفيد لكم .

كانت قد وقعت غزوة حُنين بسبب خوف قبيلتي هوازن وثقيف من سَيْر النبي -عليه الصلاة والسلام- إليهم بعد فتح مكة لِقتالهم، وذلك بعد قضائه على أكبر قوةٍ في الجزيرة العربيّة، فعزموا على بدء القتال، وأوكلوا الرئاسة إلى مالك بن عوف، وكان يبلُغ من العُمر ثلاثين سنة، واجتمعت إليه عدداً من القبائل؛ كقبيلة بني سعد.


نتائج غزوة حُنين

وانتهت غزوة حُنين الخاتمة في قتال الوثنيّة في الجزيرة العربيّة، وتربيةً من الله -تعالى- لعباده بأن النّصر بيده وحده وليس بكثرتِهِم، والعبرة بالنصر ما كان في النهاية، لقول الله -تعالى-: (ثُمَّ أَنَزلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ)، وكذلك تحطيم الأوثان، والنّصر على الأعداء، والحُصول على الغنائم، بالإضافة إلى أهمية القائد في المعركة ودوره في تحويل الهزيمة إلى نصرٍ، وصُمود بعض الصحابة في وجه المُشركين في بداية المعركة وأثره الكبير في قلْب نتيجة المعركة لِصالِحِهِم.

اذكر بعض الدروس المستفاده من غزوه حنين والطائف أهمها :

1- التوكل على الله سبحانه وتعالى والافتقار إليه وعدم الاغترار بكثرة العدد والعدة في مقاتلة الأعداء، ولذلك قال الله تعالى: لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ [التوبة:25].

2- أن النصر بيد الله جل وعلا.

3- الابتلاء والتمحيص والتأديب من الله لعباده.

4- ثبات النبي صلى الله عليه وسلم وشجاعته.

5- أوبة الصحابة ورجوعهم إلى نصرة الحق وهذا من فضل الله عليهم؛ كما قال الله تعالى: ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ* ثُمَّ يَتُوبُ اللّهُ مِن بَعْدِ ذَلِكَ عَلَى مَن يَشَاء وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [التوبة:26-27].

                     
السابق
ماسبب تصنيف الامام البخاري لكتابه الجامع الصحيح ؟
التالي
هل الملائكه تسجد لادم سجود عباده . فسر اجابتك

اترك تعليقاً