سؤال وجواب

العمليه التي يحدث لبخار الماء في طبقات الجو العليا هي

المحتويات

ماذا يحدث للماء في طبقات الجوّ العليا؟ لماذا؟

لعلك لاحظت عزيزي المتابع أنه عند بحثك عن الإجابة لسؤالك ظهرت لك مئات النتائج في شبكة الانترنت وهذا يضعك دائما في وضع الحيرة أي النتائج تعتمد في حل الأسئلة التي تبحث عن حلها ، لذلك أعددنا لكم قسماً خاصاً بالأسئلة وحلها نطرح بها يومياً عشرات الأسئلة الشائعة والمتكررة والتي يطلبها الجمهور ، ومن بين هذه الأسئلة سؤال ( ماذا يحدث للماء في طبقات الجوّ العليا؟ لماذا؟ ما هي العملية التي تحدث لبخار الماء في طبقات الجو العليا ؟) ستجد الإجابة عليه في السطور التالية .

يكمن الاختلاف بين الأرض والكواكب الأخرى في وجود الماء ، وهو أساس الحياة على الأرض ، فبدون الماء ، لن توجد الحياة ، وجميع الكائنات الحية على الأرض تحتاج إلى الماء ، ويوجد الماء في الطبيعة على الأرض في المحيطات والمحيطات والأنهار والبحيرات ، فهو سائل وصلب كالثلج والماء الجليدي ، ويتعرض الماء لعدد من العمليات خلال دورته ، فعندما يصعد إلى السماء على شكل ماء يتحول الى بخار الماء وهو الحالة الغازية للماء، وهو ينتج من غليان وتبخر الماء السائل، وهو بمعزل عن الشروط الفيزيائية المصاحبة يكون عديم اللون، وهو أخف من الهواء ويسبب ظاهرة الحمل الحراري.


في الشروط الجوية العادية، فإن بخار الماء يتشكل باستمرار من التبخر ثم يزال بالتكثيف، وعادة ما يكون الشكل المتكثف منه مرئياً، وذلك بسبب وجود قطرات ميكروئية من الماء معلقة في الهواء، كما هو الحال في السحاب والضباب.

ماذا يحدث للماء في طبقات الجو العليا لماذا

إجابة السؤال هي :

يتكاثف الماء في طبقات الجوّ العليا؛ بسبب انخفاض درجات الحرارة.

مراحل دورة الماء

مرحلة التّبخر
في هذه المرحلة الأولى لا بدّ من وجود أشعة الشّمس، وتعتبر الشّمس المصدر الحراري اللازم لتحوّل الماء من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية، أي عندما تتعرض مياه البحار والمحيطات والأنهار، أو عندما ينسكب الماء على الأرض تتحوّل المياه إلى بخار يصعد إلى طبقات الجو العليا، حيث تعمل التيارات الهوائية الساخنة على رفع بخار الماء أو الهواء الذي يحمل جزيئات الماء إلى طبقات الجو العليا، ولكن ماذا يحدث بعد صعود بخار الماء إلى السماء؟ أين يذهب بخار الماء عندما يكون في الغلاف الجوي؟
مرحلة التّكاثف والهطول
تتميّز هذه المرحلة بوجود الحرارة الباردة اللازمة لتحويل بخار الماء في حالته الغازية إلى الحالة السائلة وهي مياه المطر، كما نعلم بخار الماء تحمله التيارات الهوائية الساخنة والتي بدورها تصعد إلى طبقات الجو العليا التي تتميز بوجود التيارات الهوائية الباردة أي الحرارة الباردة، فعندما تتعرض جزيئات الماء للتيار البارد تفقد من حرارتها وطاقتها وتتكاثف على ذرات الغبار وحبوب اللقاح التي تحملها التيارات الهوائية، وبالتالي تتشكّل الغيوم وبدورها عندما يكون وزن قطرة الماء ثقيلاً تسقط على شكل الأمطار بفعل الجاذبية الأرضية وتسقط على الأرض مرة أخرى، وأحياناً عندما تتعرّض قطرات الماء في الغيوم إلى حرارة باردة جداً تتساقط على شكل ثلوج أو حبات من البرد.
مرحلة الجريان
عندما تسقط مياه الأمطار إلى الأرض فنتيجة لهذا الهطول قد تتساقط على البحار والمحيطات وتعمل على تغذيتها ورفع منسوبها، وأحياناً تجري على شكل سيول تتدفق إلى الأودية وتعمل على تغذية روافد الأنهار المتدفقة والتي تصب بدورها في مياه البحار والمحيطات، وتتسرّب أيضاً إلى داخل طبقات الأرض وتتجمّع وتغذي المياه الجوفية الموجودة داخل طبقات الأرض السفلى. وهكذا مع وجود الماء على الأرض والشمس في السماء تستمر عمليات التبخر والنتح ومن ثمّ التكاثف إلى هطول الأمطار والثلوج وجريانها على سطح الأرض، حيث تحتفظ النباتات الموجودة على الأرض بكمية لا بأس بها من المياه من خلال أوراقها والجذور والساق، ومن خلال عملية النتح يخرج الماء على شكل بخار وتتجدد دورة الماء من جديد.

 

                     
السابق
يتساوى طول الليل والنهار في
التالي
ما نُسمي عملية رجوع الماء إلى الأرض؟

اترك تعليقاً