سؤال وجواب

أي العوامل الآتية أدت إلى شح الموارد المائية في الأردن ( مطلوب اختيار واحد )

نرحب بكم قراء موقع فيرال من الطلبة الأعزاء ، فقد أعددنا لكم قسماً خاصاً بالأسئلة وحلها نطرح بها يومياً عشرات الأسئلة الشائعة والمتكررة والتي يطلبها الجمهور ، ومن بين هذه الأسئلة سؤال ( أي العوامل الآتية أدت إلى شح الموارد المائية في الأردن ) ستجد الإجابة عليه في السطور التالية .

بدايةً فإن نظرة الانسان الى الماء تختلفُ باختلاف المكان، فقد يكونُ في مكان معيّن من مسلّماتِ الحياة، فالإنسان الذي اعتادَ أن يراه حولَه قد لا يأخذ أيّ حيّز من تفكيره، إلّا أنّ هناك حقيقةً مفادُها أنّ هناك إنساناً في مكان ما قد لا تمرّ لحظة في حياته دون أن يفكّرَ فيه، وذلك لندرته وشحّه،فما هو شُحّ المياه؟


شُحّ المياه هو حالة الموارد المائية في العالم، وارتباطها بالطلب البشري عليها، حيث إنّ ندرةَ الماء وشحّه يُنظر إليها على أنّها عدمُ وجود ما يكفي من الماء لتلبية الطلب عليها، ومن أبرز أعراضها الواضحة معاناةُ النّظام البيئي، وتدهوره بشكل كبير، والانخفاض الحادّ في نسبة المياه الجوفية، إضافةً إلى عدم المساواة والعدل في التوزيع المائي.

المحتويات

من أين يحصل الأردن على المياه ؟

يحصل الأردن على حاجته من المياه من مصادر تعتمد في تجديد مخزونها على الأمطار، التي أصبح معدل هطولها متقلبا بفعل عوامل التغير المناخي.

يعتبر نهر الأردن وحوض اليرموك من أهم مصادر المياه في الأردن.

يفقد نهر الأردن 85 بالمئة من مدخوله من المياه عن طريق التبخر بفعل ارتفاع درجات الحرارة، حسب دراسة أعدها عصام شناق وياسر العدوان.

أي العوامل الآتية أدت إلى شح الموارد المائية في الأردن

للإجابة عن هذا السؤال عليكم قراء موقع فيرال قراءة أسباب شح المياه في الأردن والتي نلخصها لكم في النقاط التالية :

  •  يعاني الأردن من الهدر الزراعي للمياه، فقد أوضح الخبير الأردني دريد محاسنة أنه في عام 2004م، استهلك القطاع الزراعي الأردني ما نسبته 62% من المياه في المملكة الأردنية برمّتها، كما أوضح أن هذه النسبة قابلة للزيادة في الأعوام المقبلة، والجدير بالذكر أن الناتج الزراعي ضئيل نسبيًّا بالمقارنة بحجم الماء المستهلك.
  • يعيش ثلاثة أرباع سكان الأردن في المدن الحضرية، والتي لا تملك مصادر قريبة للمياه، وبالتالي يتعين على الحكومة الأردنية نقل المياه لمسافات بعيدة، مما يؤدي لارتفاع التكلفة لهذا الأمر.
  • يؤدي هطول الأمطار القليل الذي يُعاني منه الأردن، والذي يتفاوت بين العام والآخر، إلى شح المياه في الأردن، فضلًا عن تبخّر ما نسبته 90% من مياه الأمطار قبل تجميعها والاستفادة منها، بالإضافة للتناقص المتزايد في مستويات المياه الجوفية في البلاد.
  • يعد التلوث من أكبر أسباب شح المياه في الأردن، كما أن الحدود المائية للدولة لا تتجاوز 23 كيلومترًا، وهي التي تمتلكها البلاد في مدينة العقبة الواقعة على خليج العقبة، وبالرغم من ذلك فإن الأردن لا تحمي سوى سبعة كيلومترات من هذه المساحة المائية، والتي تعاني من تلوث كبير، بفعل الجريان السطحي للمياه بالإضافة للعديد من العوامل الأخرى.
  • تزايد عدد سكان الأردن بالمقارنة مع استهلاك المياه، فضلًا عن الأعداد الكبيرة من اللاجئين من دول الجوار نظرًا للحروب القائمة في المنطقة. الإفراط في ضخ المياه الجوفية، والنسبة الخاطئة للمواد الكيميائية الخطرة، والذي أدى لزيادة نسبة التلوث للموارد الجوفية عامةً، والتي تشكل ما نسبته 54% من الموارد الإجمالية في البلاد. تعثّر وجود مصادر مياه بديلة، كما أن الهدر المائي ساهم كثيرًا في استنزاف الموارد المائية في البلاد، إذ إن المناطق الشمالية تصل فيها نسبة الهدر المائي إلى ما يقارب 70% من إجمالي الموارد المائية، وذلك لعدة أسباب من أهمها الشبكات القديمة للمياه.

أسباب مهدّدة للأمن المائي في الوطن العربي

لا شكَّ أنّ هناك العديدَ من الأسباب التي تؤثّر بشكل كبير على الأمن المائيّ العربي، ممّا سيدفع بالمنطقة نحو إشكالية بيان مدى قدرتها لمواجهة هذا الخطر، ومن هذه الأسباب:

  • وجودُ منابع أهمّ مصادر المياه، أو مرورها إلى دول غير عربية، كأنهار النّيل، ودجلة، ونهر الأردن. الضّعفُ في طاقات الإنتاج، واللجوء الدائم للخارج في سدّ العجز الغذائي، وغيره.
  • النّقصُ الماليّ لدى بعض الدول العربية لإيجاد مشاريع حلول بديلة، وتنفيذها.
  • احتمالُ حدوث نزاعات بين دول عربية تتشارك في مصادر المياه.
  • زيادةُ السكان المتصاعدة، وما يُقابلها من نقص في المياه.
                     
السابق
اين تصب مياه نهر الزرقاء …. ؟
التالي
تعد إمكانية الدخول والوصول إلى الأسواق العالمية في أي وقت من

اترك تعليقاً