ما هو الخلق الذي يقود الى فعل الخير ويترك القبيح ؟ سنتعرف معكم اليوم على هذا الخلق الحميد الذي يدفعنا الى فعل الخير وترك القبيح ، بينما يندفع الطلاب لمعرفة ما هو الخلق الذي يدفع فعل الخير ويترك القبيح؟ حي انه يعتبر من الأخلاق الحميدة التي تُحرض المسلم على فعل الخير وترك القبيح , صفة تسبب فعل الخير وترك القبيح ، تتعدد صيغة السؤال ولكنها تؤدي الى اجابة واحدة نتعرف عليها في مقالنا هذا .
صفة تبعث على فعل الحسن وترك القبيح ؟
والحياء لغزة هي الحشمة، وضدها الوقاحة وقد حيي منه حياء واستحيا واستحى فهو حَيِيٌّ، وهو الانقباض والانزواء ، أما تعريف الحياء اصطلاحاً فهي انقباض النَّفس مِن شيءٍ وتركه حذرًا عن اللَّوم فيه
وقال ابن حجر: (الحَياء خُلُقٌ يبعث صاحبه على اجتناب القبيح، ويمنع مِن التقصير في حقِّ ذي الحقِّ)
وقيل هو: (تغيُّر وانكسار يعتري الإنسان مِن خوف ما يُعَاب به ويُذَمُّ، ومحلُّه الوجه.
أنواع الحياء : خلق يبعث على فعل الحسن وترك القبيح
للحياء نوعان وهما :
نفساني: وهو الذي خلقه الله في النفوس كلها كالحياء من كشف العورة، والجماع بين الناس.
إيماني: وهو أن يمتنع المؤمن عن فعل المعاصي خوفا من الله تعالى.
قال أبو حاتم:
«إن المرء إذا اشتد حياؤه صان ودفن مساوئه ونشر محاسنه.»
وقيل:
«إن الحياء زينة المؤمنين، حيث يمنع النفس من التفريط في حق صاحب الحق»
وقال أحد الحكماء:
«ينبغي أن يستحى من إتيان القبيح، فإن المرء بحيائه ولا إيمان لمن لا حياء له.»
أخرج الترمذي في السنن: عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «استحيوا من الله حق الحياء»، قال: قلنا: يا رسول الله إنا نستحيي والحمد لله، قال: «ليس ذاك ولكن الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى والبطن وما حوى ولتذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء».