سؤال وجواب

هو تحول المادة الصلبة إلى سائلة بامتصاص الطاقة الحرارية

تختلف الخصائص الفيزيائية عن بعضها باختلاف حالة المادة المستخدمة , حيث أن تحول المادة الصلبة الى سائلة بامتصاص الحرارة تسمى عملية الانصهار , وهذا ما سنتحدث عنه من خلال هذه المقالة , سنتعرف معاً على عملية الانصهار ونقطة الانصهار …

المحتويات

الانصهار

وهي عبارة عن خاصية فيزيائية يمكن من خلالها تغير حالة المادة من الحالة الصلبة إلى حالة سائلة , تزداد الطاقة الداخلية للطور الصلب (عادة من جراء تطبيق الحرارة) إلى درجة حرارة معينة (تسمى نقطة الانصهار) والتي يتحول عندها إلى الطور السائل، ويسمى الجسم الذي ذاب تماماً بالمنصهر، ويحدث الانصهار عند درجة الحرارة التي يتواجد عندها الطور الصلب والسائل للمادة النقية في حالة توازن. عند الوصول إلى نقطة الانصهار سيؤدي المزيد من الحرارة إلى تحول الجسم الصلب تدريجياً إلى سائل بدون تغير في درجة الحرارة، ولكنه أثناء هذه الحالة يحصل على ما يسمى حرارة الانصهار. درجة الأنصهار وحرارة الانصهار خاصتان من خواص المادة. حرارة انصهار مادة تكون عند ذوبان جميع المادة الصلبة، فإن الحرارة الإضافية سوف ترفع درجة حرارة السائل.

نقطة الانصهار

هي درجة الحرارة التي تتغير بها المادة من الحالة الصلبة إلى الحالة السائلة. وعند نقطة الانصهار، تكون الحالة الصلبة والسائلة للمادة في حالة توازن. تعتمد نقطة انصهار المادة على عوامل عديدة مثل الضغط وحجم وشكل جزيئات المادة وعلى مقدار قوة الروابط بين جزيئات المادة نفسها، وعادة ما يتم تحديد نقطة الانصهار عند الضغط القياسي الذي يساوي 1 ضغط جوي أو 100 كيلو باسكال.


عكس هذه العملية (أي التحول من الحالة السائلة إلى الصلبة) يشار إليها باسم نقطة التجمد أو نقطة التبلور. ونظرًا لقدرة بعض المواد على الوصول لدرجة البرودة الفائقة، لذا لا يمكن اعتبار نقطة التجمد خاصية من خصائص المادة.

إن المنهجية المتبعة علميًا في الحكم على الحالة الفيزيائية للمادة هي: “مبدأ مراقبة الانصهار بدلًا من مراقبة تكون المادة الصلبة” ، ولهذا يقال أن المادة تحولت إلى الحالة السائلة عندما تتحول آخر ذرة في المادة للحالة السائلة أي كأننا نراقب جزيئات المادة وهي تنصهر.

هو تحول المادة الصلبة إلى سائلة بامتصاص الطاقة الحرارية

الاجابة هي : الانصهار .

                     
السابق
لسؤال صديقك عن حاله، فإن أداة الاستفهام المناسبة هي
التالي
تحويل pdf إلى word مع الحفاظ على التنسيق

اترك تعليقاً