اخبار حصرية

هل اليوم ليلة النصف من شعبان 15 شعبان 2022

المحتويات

هل اليوم ليلة النصف من شعبان 15 شعبان 2022

يهتم العديد من المسلمين بمعرفة موعد ليلة نصف شعبان في جميع الدول العربية مصر. السعودية والإمارات والكويت وغيرهم ، ولقد شهدت الساعات الماضية عمليات بحث مكثفة عن موعد ليلة الخامس عشر من شعبان 2022، وافضل الأعمال المستحبة في تلك الليلة وحكم صيامها وفضلها عند الله عز وجل ، فمتى موعدها ؟

موعد ليلة النصف من شعبان 2022

ليلة النصف من شعبان هي ليلة الخامس عشر من شهر شعبان، وهي الليلة التي تسبق يوم 15 شعبان، وتبدأ مع مغرب يوم 14 شعبان وتنتهي مع فجر يوم 15 شعبان. ولهذه الليلة أهمية خاصّة في الإسلام، لأنه تم فيها تحويل القبلة من بيت المقدس إلى البيت الحرام بمكة المكرمة – بالعام الثاني من الهجرة على أرجح الآراء – بعد أن صلى المسلمين قرابة الستة عشر شهراً تقريباً تجاه المسجد الأقصى. ولأنه ورد فيها عدة أحاديث نبوية تبيّن فضلها وأهميتها، ويحييها عدد من المسلمين بالصلاة والذكر وتلاوة القرآن والدعاء.

تاريخ نصف شعبان 2022

لقد أعلنت دار الإفتاء المصرية عن ليلة نصف من شعبان 2022-1443 والتي سوف تبدأ من مغرب غدا الخميس 14 شعبان الموافق 17 مارس الحالي، وحتى فجر الجمعة 15 شعبان الموافق 18 مارس الحالي، وأوضح علماء الأزهر فضل تلك الليلة وأهم الأعمال المستحبة في تلك الليلة .

ماذا حدث في ليلة النصف من شعبان

أعمال ليلة النصف من شعبان

اختلف علماء الإسلام في أعمال هذه الليلة:

مَن ذهب إلى تحريم تخصيصها بشيء من العبادات مطلقًا:

ذهب جمع من علماء الإسلام إلى تحريم الاحتفال بها أو تخصيصها بشيء من العبادات كإحياءها أو قيامها أو صيام يومها، واحتجوا في ذلك أن هذا لم يصح على النبي ، فهو من البدع والمحدثات التي يأثم فاعلها، ومن هؤلاء:

  • علي محفوظ، حيث قال:«ومن البدع الفاشية في الناس احتفال المسلمين في المساجد بإحياء ليلة النصف من شعبان بالصلاة، والدعاء عقب صلاة المغرب، يقرءونه بأصوات مرتفعة بتلقين الإمام، فإن إحياءها بذلك على الهيئة المعروفة لم يكن في عهد رسول الله صلوات الله وسلامه عليه ولا في عهد الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، وإنما اشتهر عن خالد بن معدان ومكحول الشامى من التابعين أنهما كانا يجتهدان في العبادة ليلة النصف من شعبان، فاختلف الناس بعدهما في فضل هذه الليلة وإحيائها بالعبادة، فمنهم من أقره ومنهم من أنكره، والمقرون له فريقان: فريق ذهب إلى استحباب إحيائها جماعة في المسجد، ومنهم إسحاق بن راهويه، وفريق يكره الاجتماع لها في المسجد، ولا يكره للرجل إحياءها بالصلاة وحده، واختاره الأوزاعى إمام أهل الشام»
  • أحمد البنا، قال:«تحذير مما ابتدعه الناس في ليلة النصف من شعبان، اعلم أرشدني الله وإياك إلى العمل بكتابه وسنة رسوله ﷺ أن ليلة النصف من شعبان ليلة فاضلة ورد في فضلها أحاديث لا بأس بها، سيأتي بعضها في فضل ليلة النصف من شعبان من أبواب فضائل الأزمنة في كتاب الفضائل، وسنفيض القول هناك إن شاء الله تعالى، ونقتصر هنا على ما يناسب الباب، وقد تغالي الناس في فضائل ليلة النصف من شعبان فأوردوا فيها أحاديث بعضها ضعيف شديد الضعف، وبعضها موضوع لا أصل له، وابتدعوا لها بدعًا شتى لم ترد في كتاب الله ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم والدين برئ منها» ثم ذكر بعض الأحاديث إلى أن قال: «ومن البدع: ما أحدثوه من صلاة مخصوصة وأدعية وغيرها ما أنزل الله بها منن سلطان، ومن أقبحها الدعاء المسمى بدعاء ليلة النصف من شعبان الذي أوله (اللهم يا ذا المن ولا يمن عليك)، وهو يقرأ بعد صلاة المغرب ثلاث مرات مع سوة يس، الأولى بنية طول العمر. والثانية بنية اتساع الرزق. والثالثة بنية الاستغناء عن الناس، وقد عمت به البلوى في القطر المصري فصار يقرأ علنا بأعلى صوت في مساجد الأوقاف فضلاً عن المساجد الأخرى، ومن عظيم البلوى أن أئمة المساجد الذي يلقنونه للعوام فيرددونه وراءهم بأعلى صوت، وفي ذاك الوقت تضيق المساجد بمن فيها لأنه لا يتخلف عنها أحد من المصلين إلا النادر لاعتقادهم أن قراءة هذا الدعاء تطيل العمر وتوسع الرزق، وتغني عن الناس مع ما فيه من مخالفة كتاب الله عز وجل وسنة رسوله ﷺ والتخليط في قراءة سورة يس بعد الدعاء، فلا حول ولا قوة إلا بالله. اللهم أرشد العلماء إلى العمل بكتابك واتباع سنة نبيك محمد ﷺ ليقتدي بهم العوام ويظهر رونق الإسلام آمين».
  • عبد العزيز بن عبد الله بن باز، مفتي السعودية السابق، ونقل ذلك عن جمهور العلماء، قال:والذي عليه جمهور العلماء: أن الاحتفال بها بدعة، وأن الأحاديث الواردة في فضلها كلها ضعيفة، وبعضها موضوع .

الاجتماع لإحيائها في المساجد

ذهب جمهور الفقهاء إلى كراهة الاجتماع لإحياء ليلة النصف من شعبان وليلتي العيدين في المساجد لأنه لم يفعله النبي  ولا الصحابة فأنكره أكثر العلماء من أهل الحجاز منهم: عطاء وابن أبي مليكة وفقهاء أهل المدينة وأصحاب مالك وغيرهم وقالوا ذلك كله بدعة ولم ينقل عن النبي  ولا عن أصحابه إحياء ليلة النصف من شعبان وليلتي العيدين جماعة. واختلف علماء الشام في صفة إحياء ليلة النصف من شعبان على قولين: أحدهما: أنه استحب إحياؤها بجماعة في المسجد، وقال بذلك طائفة من أعيان التابعين كخالد بن معدان ولقمان بن عامر ووافقهم إسحاق بن راهويه. والقول الثاني: أنه يكره الاجتماع لها في المساجد للصلاة وهذا قول الأوزاعي إمام أهل الشام وفقيههم وعالمهم.

قال ابن رجب الحنبلي في (لطائف المعارف): أنه يكره الاجتماع فيها في المساجد للصلاة والقصص والدعاء، ولا يكره أن يصلي فيها بخاصة نفسه، وهذا قول الأوزاعي إمام أهل الشام وفقيههم، وهذا الأقرب إن شاء الله تعالى. وقال أيضاً ما نصه: فينبغي للمؤمن أن يتفرغ تلك الليلة لذكر الله تعالى ودعائه بغفران الذنوب وستر العيوب وتفريج الكروب وأن يقدّم على ذلك التوبة فإن الله تعالى يتوب فيها على من يتوب. وقد بيّن الإمام الغزالي في الإحياء كيفية خاصة لإحيائها، وقد أنكر الشافعية تلك الكيفية واعتبروها بدعة قبيحة، وقال الثوري هذه الصلاة بدعة موضوعة قبيحة منكرة.

بينما استحب بعض العلماء قيام مثل ليلة النصف من شبعان وليلة القدر فرادى، وقال بعضهم: لا بأس باجتماع الناس بمكان كالمسجد لإحيائها جماعة.

دعاء ليلة النصف من شعبان

لم يرد عن النبي دعاء مخصوص لهذه الليلة، ولا قراءة سورة يس، بينما يرى “عبد المجيد بن طه الدهيبي الجيلاني”: أن ما يفعله بعض الناس من قراءة سورة يس ثلاث مرات والدعاء بعد كل مرة بدعاء مخصوص فهو شيء حسن ولا يخالف أصلا من أصول السنة، ما لم يكن بالدعاء شيء مخالف، لأن هناك بعض الأدعية فيها ما يخالف أصول الدين.

أقوال العلماء في فضل هذه الليلة

وقد ذهب جمهور الفقهاء إلى ندب إحياء ليلة النصف من شعبان لأنها تكفر ذنوب السنة كما أن ليلة الجمعة تكفر ذنوب الأسبوع وليلة القدر تكفر ذنوب العمر، ولأن هناك خمس ليالي لا يرد فيهن الدعاء: ليلة الجمعة، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان، وليلتا العيدين.

ومشروعية إحياء ليلة النصف من شعبان ثابت عن كثير من السلف، وهو قول جمهور الفقهاء، وعليه عمل المسلمين سلفاً وخلفاً؛ قال الإمام الشافعي في (كتاب الأم): “وبلغنا أنه كان يقال: إن الدعاء يستجاب في خمس ليال في ليلة الجمعة، وليلة الأضحى، وليلة الفطر، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان”. وهذه بعض أقوال أهل العلم من المذاهب الأربعة:

من أقوال الحنفية

  • قال ابن نجيم في (البحر الرائق): “ومن المندوبات إحياء ليالي العشر من رمضان وليلتي العيدين وليالي عشر ذي الحجة وليلة النصف من شعبان كما وردت به الأحاديث وذكرها في الترغيب والترهيب مفصلة والمراد بإحياء الليل قيامه وظاهره الاستيعاب ويجوز أن يراد غالبه ويكره الاجتماع على إحياء ليلة من هذه الليالي في المساجد قال في الحاوي القدسي ولا يصلي تطوع بجماعة غير التراويح وما روي من الصلوات في الأوقات الشريفة كليلة القدر وليلة النصف من شعبان وليلتي العيد وعرفة والجمعة وغيرها تصلى فرادى انتهى”.
  • قال محمد بن فراموز الشهير بمنلا خسرو في (درر الحكام شرح غرر الأحكام): “ومن المندوبات إحياء ليال العشر الأخير من رمضان وليلتي العيدين وليالي عشر ذي الحجة وليلة النصف من شعبان والمراد بإحياء الليل قيامه وظاهره الاستيعاب ويجوز أن يراد غالبه ويكره الاجتماع على إحياء ليلة من هذه الليالي في المساجد”.
  • وقال علاء الدين الحصكفي في شرحه: “وإحياء ليلة العيدين والنصف من شعبان والعشر الأخير من رمضان والأول من ذي الحجة ويكون بكل عبادة تعم الليل أو أكثره”.
  • وفي حاشية ابن عابدين عليه: “(قوله وإحياء ليلة العيدين) الأولى ليلتي بالتثنية: أي ليلة عيد الفطر، وليلة عيد الأضحى (قوله والنصف) أي وإحياء ليلة النصف من شعبان. (قوله والأول) أي وليالي العشر الأول الخ. وقد بسط الشرنبلالي في الإمداد ما جاء في فضل هذه الليالي كلها فراجعه. (قوله ويكون بكل عبادة تعم الليل أو أكثره)… (تتمة) أشار بقوله فرادى إلى ما ذكره بعد في متنه من قوله ويكره الاجتماع على إحياء ليلة من هذه الليالي في المساجد، وتمامه في شرحه، وصرح بكراهة ذلك في الحاوي القدسي. قال: وما روي من الصلوات في هذه الأوقات يصلى فرادى غير التراويح”.

من أقوال المالكية

  • قال الحطاب في (مواهب الجليل): “قال في جمع الجوامع للشيخ جلال الدين السيوطي {من أحيا ليلتي العيدين وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه يوم تموت القلوب} قال: رواه الحسن بن سفيان عن ابن كردوس عن أبيه”.
  • قال شهاب الدين النفراوي في (الفواكه الدواني): “وندب إحياء ليلته وغسل بعد الصبح وتطيب وتزين وإن لغير مصل ومشي في ذهابه وفطر قبله في الفطر وتأخيره في النحر، وإنما استحب إحياء ليلة العيد لقوله صلى الله عليه وسلم: { من أحيا ليلة العيد وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه يوم تموت القلوب } وفي حديث: {من أحيا الليالي الأربع وجبت له الجنة} وهي: ليلة الجمعة وليلة عرفة وليلة الفطر وليلة النحر. ومعنى لم يمت قلبه لم يتحير عند النزع ولا على القيامة، وقيل لم يمت في حب الدنيا والإحياء يحصل بالذكر والصلاة ولو في معظم الليل”.
  • وفي حاشية محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي: “(قوله وندب إحياء ليلته) أي لقوله عليه الصلاة والسلام: {من أحيا ليلة العيد وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه يوم تموت القلوب} ومعنى عدم موت قلبه عدم تحيره عند النزع والقيامة بل يكون قلبه عند النزع مطمئنا، وكذا في القيامة والمراد باليوم الزمن الشامل لوقت النزع ووقت القيامة الحاصل فيهما التحير (قوله وذكر) من جملة الذكر قراءة القرآن (قوله ويحصل بالثلث الأخير من الليل) واستظهر ابن الفرات أنه يحصل بإحياء معظم الليل وقيل يحصل بساعة، ونحوه للنووي في الأذكار وقيل يحصل بصلاة العشاء والصبح في جماعة، وقرر شيخنا أن هذا القول والذي قبله أقوى الأقوال فانظره”.

من أقوال الشافعية

  • قال الإمام الشافعي في (الأم): “وبلغنا أنه كان يقال: إن الدعاء يستجاب في خمس ليال في ليلة الجمعة، وليلة الأضحى، وليلة الفطر، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان”.
  • قال محيي الدين النووي في (روضة الطالبين وعمدة المفتين): “ويستحب استحبابا متأكدا إحياء ليلتي العيد بالعبادة قلت: وتحصل فضيلة الإحياء بمعظم الليل وقيل تحصل بساعة وقد نقل الشافعي رحمه الله في الأم عن جماعة من خيار أهل المدينة ما يؤيده ونقل القاضي حسين عن ابن عباس أن إحياء ليلة العيد أن يصلي العشاء في جماعة ويعزم أن يصلي الصبح في جماعة والمختار ما قدمته. قال الشافعي رحمه الله: وبلغنا أن الدعاء يستجاب في خمس ليال ليلة الجمعة والعيدين وأول رجب ونصف شعبان. قال الشافعي: وأستحب كل ما حكيته في هذه الليالي والله أعلم”.
  • قال شمس الدين الرملي في (نهاية المحتاج): “…ويحصل الإحياء بمعظم الليل وإن كان الأرجح في حصول المبيت بمزدلفة الاكتفاء فيه بلحظة في النصف الثاني من الليل. وعن ابن عباس يحصل إحياؤهما بصلاة العشاء جماعة والعزم على صلاة الصبح جماعة والدعاء فيهما وفي ليلة الجمعة وليلتي أول رجب ونصف شعبان مستجاب فيستحب”.
  • وفي البدع والحوادث لأبي شامة المقدسي الدمشقي: “قال الإمام ابن الصلاح في فتوى له:… وأما ليلة النصف من شعبان فلها فضيلة وإحياؤها بالعبادة مستحب ولكن على الانفراد من غير جماعة…”.

من أقوال الحنابلة

  • قال ابن رجب الحنبلي في (لطائف المعارف): “وليلة النصف من شعبان كان التابعون من أهل الشام كخالد بن معدان ومكحول ولقمان بن عامر وغيرهم يعظمونها ويجتهدون فيها في العبادة وعنهم أخذ الناس فضلها وتعظيمها و قد قيل أنه بلغهم في ذلك آثار إسرائيلية فلما اشتهر ذلك عنهم في البلدان اختلف الناس في ذلك فمنهم من قبله منهم وافقهم على تعظيمها منهم طائفة من عباد أهل البصرة وغيرهم… واختلف علماء أهل الشام في صفة إحيائها على قولين: أحدهما: أنه يستحب إحياؤها جماعة في المساجد كان خالد بن معدان و لقمان بن عامر وغيرهما يلبسون فيها أحسن ثيابهم ويتبخرون ويكتحلون ويقومون في المسجد ليلتهم تلك ووافقهم إسحاق بن راهوية على ذلك وقال في قيامها في المساجد جماعة: ليس ببدعة نقله عنه حرب الكرماني في مسائله. الثاني: أنه يكره الاجتماع فيها في المساجد للصلاة والقصص والدعاء ولا يكره أن يصلي الرجل فيها لخاصة نفسه وهذا قول الأوزاعي إمام أهل الشام وفقيههم وعالمهم وهذا هو الأقرب إن شاء الله تعالى… ولا يعرف للإمام أحمد كلام في ليلة نصف شعبان ويتخرج في استحباب قيامها عنه روايتان من الروايتين عنه في قيام ليلتي العيد فإنه في رواية لم يستحب قيامها جماعة لأنه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه واستحبها في رواية لفعل عبد الرحمن بن يزيد بن الأسود وهو من التابعين فكذلك قيام ليلة النصف لم يثبت فيها شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه وثبت فيها عن طائفة من التابعين من أعيان فقهاء أهل الشام”.
  • قال البهوتي في (كشاف القناع): “(وأما ليلة النصف من شعبان ففيها فضل وكان) في (السلف من يصلي فيها لكن الاجتماع لها لإحيائها في المساجد بدعة وفي استحباب قيامها) أي ليلة النصف من شعبان (ما في) إحياء (ليلة العيد هذا معنى كلام) عبد الرحمن بن أحمد (بن رجب) البغدادي ثم الدمشقي (في) كتابه المسمى (اللطائف) في الوظائف. ويعضده حديث {من أحيا ليلتي العيدين وليلة النصف من شعبان أحيا الله قلبه يوم تموت القلوب} رواه المنذري في تاريخه بسنده عن ابن كردوس عن أبيه قال جماعة وليلة عاشوراء وليلة أول رجب وليلة نصف شعبان”.
  • قال ابن تيمية في الفتاوى الكبرى: “إذا صلى الإنسان ليلة النصف وحده، أو في جماعة خاصة كما كان يفعل طوائف من السلف، فهو أحسن. وأما الاجتماع في المساجد على صلاة مقدرة. كالاجتماع على مائة ركعة، بقراءة ألف: قل هو الله أحد دائما. فهذا بدعة، لم يستحبها أحد من الأئمة. والله أعلم”. وقال في مجموع الفتاوى: “وأما ليلة النصف فقد روى في فضلها أحاديث وآثار ونقل عن طائفة من السلف أنهم كانوا يصلون فيها فصلاة الرجل فيها وحده قد تقدمه فيه سلف وله فيه حجة فلا ينكر مثل هذا وأما الصلاة فيها جماعة فهذا مبنى على قاعدة عامة في الاجتماع على الطاعات والعبادات”.

ليلة النصف من شعبان

فضلها يُحيي المسلمون ليلة النصف من شعبان المباركة بطرائق مختلفة، وللشهر أهمية كبرى لدى المسلمين كافة، إذ إنه يسبق شهر رمضان، وفيه ترفع الأعمال إلى الله.


حيث يحيي المسلمون في أقطار كثيرة تلك الليلة وتتعدد مظاهر الاحتفال بها بالاجتماع في المساجد وأداء صلوات وأدعية مخصصة ومستحبة وصيام يومها.

هل اليوم ليلة النصف من شعبان 15 شعبان 2022

وليلة النصف من شعبان هي ليلة الخامس عشر من شهر شعبان، وقد حُوِّلت فيها القبلةُ من بيت المقدس إلى الكعبة في السنة الثانية للهجرة النبوية.

وبشأن حكم الشرع في الاحتفال بليلة النصف من شعبان وما ورد في فضلها وصيام يومها والصلوات والأدعية المستحبة فيها، أشار الدكتور عبد السلام المجيدي أستاذ التفسير بكلية الشريعة في جامعة قطر إلى اختلاف كبير بين العلماء في إحياء تلك الليلة.

وقال في تصريحات للجزيرة مباشر إن بعض أهل العلم ذهبوا إلى أنه لم يرد فيها حديث صحيح، فقد قال أبو شامة المقدسي في كتابه الباعث “قال أهل التعديل والجرح ليس في أحاديث النصف من شعبان حديث يصحّ، ثم قال: فتحفظوا عباد الله من مفترٍ يروي لكم حديثًا يسوقه في معرض الخير، فاستعمال الخير يجب أن يكون مشروعًا من النبي صلى الله عليه وسلم”.

                     
السابق
حقيقة وفاة ليلى سلمان ويكيبيديا سبب وفاة ليلى السلمان الان
التالي
اذكر ثلاثه من مفاتيح الرزق

اترك تعليقاً