سؤال وجواب

موضوع تعبير عن ليلة الاسراء والمعراج بالعناصر

المحتويات

موضوع تعبير عن ليلة الاسراء والمعراج بالعناصر

موضوع تعبير عن ليلة الاسراء والمعراج بالعناصر ، إنَّ ليلة الإسراء والمعراج هي معجزة من معجزات النبي محمد -صلَّى الله عليه وسلَّم- التي يحي ذكراها المسلمون في كل عام ،وهي الليلة التي أسرى بها الله تعالى نبيَّه محمد -صلَّى الله عليه وسلَّم- من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، والتي كانت تكريمًا لنبي الله ورفعًا من شأنه ومواساة له على ما مرَّ به من الحزن والأسى.

ليلة الإسراءِ والمعراج

جاءت حادثة الإسراء والمعراج تثبيتاً للنبي -صلى الله عليه وسلم- في دعوته، وإكراماً له بعد جفاء المشركين، وقد شهد الرسول -صلَّى الله عليه وسلَّم- في عام واحد وفاة عمّه أبي طالب والذي كان يحميه من شر الكافرين في قريش، وكذلك وفاة زوجته السيدة خديجة -رضي الله عنها- والتي كانت أكثر الداعمين له منذ بدأ الدعوة الإسلامية ونزول الوحي، لذا سُمي هذا العام بعام الحزن، ثم بعد ذلك ضاقت السُبل في رسول الله وكثُر الضيق فجاءت حادثة الإسراء والمعراج لتواسيه وتزيح عنه ما مرَّ به من الهموم، فقد أُسري بالرسول -صلَّى الله عليه وسلَّم- في هذه الحادثة من المسجد الحرام بمكة إلى المسجد الأقصى في القدس، فصلّى فيه، ثم عرج به إلى السماء ورأى الجنة وأهلها ورأى النار وأهلها، والتقى بالأنبياء والرسل، فكانت ليلة الإسراء والمعراج معجزة من المعجزات العظيمة التي خصَّ الله تعلى بها نبيَّه محمد صلَّى الله عليه وسلَّم.


موضوع تعبير عن ليلة الاسراء والمعراج بالعناصر

إنَّ ليلة الإسراء والمعراج من الليالي المهمة التي مرَّ بها نبيّنا الكريم والتي لا بدَّ من معرفتها ومعرفة تفاصيلها،وقد ورد ذكر الحادثة في القرآن الكريم، قال تعالى: (سُبحانَ الَّذي أَسرى بِعَبدِهِ لَيلًا مِنَ المَسجِدِ الحَرامِ إِلَى المَسجِدِ الأَقصَى)، وأما ذكر المعراج فقد ورد في سورة النجم، قال تعالى: (وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى* عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَى* عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى* إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى* مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى* لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى).

وفيما يلي سنقدِّم موضوع تعبير كامل العناصر عن ليلة الإسراء والمعراج.

مقدمة عن ليلة الإسراء والمعراج

جعل الله تعالى لأنبيائه ورسله الكثير من المعجزات التي ثبَّتت خطاهم وأيَّدتهم أثناء دعواتهم، وإن ليلة الإسراء والمعراج هي أحد معجزات النبي محمد -صلَّى الله عليه وسلَّم- العظيمة التي أرسلها الله تعالى ليُزيل بها كُربة وضيق عام الحزن الذي مرَّ به، فكانت رحلة الإسراء والمعراج هي رحلة الفرج على النبي بعد سيره طريق الصبر الطويل الذي امتلأ بالمعاناة والفقد والحزن.

صلب الموضوع

انطلق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في رحلة الإسراء والمعراج بعد أن صلّى العتمة، فركب البراق؛ وهو وسيلة الانتقال، وسمّيت هذه الدابة بالبراق من البريق، وهو اللون الأبيض أو من البرق؛ لأنه شديد السرعة في سيره، وقد بدأت الرحلة باتّجاه بيت المقدس تتخلّلها أماكن في الطريق يصلّي بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك كما ورد في الحديث، قال رسول الله: (فانطلقت تهوي بنا يقع حافرها حيث أدرك طرفها، حتى بلغنا أرضا ذات نخل فأنزلني)،[٨] وحينها وصل رسول لله إلى بيت المقدس، ثم ربط البراق، حيث قال رسول الله: (فَرَبَطْتُهُ بالحَلْقَةِ الَّتي يَرْبِطُ به الأنْبِياءُ، قالَ ثُمَّ دَخَلْتُ المَسْجِدَ، فَصَلَّيْتُ فيه رَكْعَتَيْنِ)،[٩] وفي هذا تأكيد أنه صلّى منفرداً، ولم يكن يعرف شكل الأنبياء حين قابلهم في السماء، والأغلب أنه صلّى بهم عند عودته، وبعد ذلك جاءه جبريل بقدحين كما ورد في الحديث حيث قيل: (أُتِيَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ به بإيلِيَاءَ بقَدَحَيْنِ مِن خَمْرٍ، ولَبَنٍ فَنَظَرَ إلَيْهِما فأخَذَ اللَّبَنَ، قالَ جِبْرِيلُ: الحَمْدُ لِلَّهِ الذي هَدَاكَ لِلْفِطْرَةِ، لو أخَذْتَ الخَمْرَ غَوَتْ أُمَّتُكَ).

أُسري بالنبي من مكة إلى بيت المقدس، وهو يركب دابّة البراق، وما أن وصل إلى باب المسجد، ربط الدابة، ودخل وصلّى، ثم أتى المعراج، وهو كالسّلم، فصعد عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى السماء الدنيا، ومنه إلى السماوات العلى، ومرّ بمجموعةٍ من الأنبياء، ووصل إلى سدرة المنتهى، ورأى جبريل على هيئته وله ستمئة جناح، ورأى رفرفاً أخضراً، ورأى البيت المعمور، ورأى الجنة والنار، وفي هذه الرحلة العظيمة فُرضت الصلوات خمسين، ثمّ خفّفها الله -سبحانه- إلى خمس، ثمّ هبط -عليه السلام- إلى بيت المقدس ومعه الأنبياء، فصلّى بهم جميعاً. ومن المشاهد التي رآها رسول الله في السماء الدنيا: حال أكلة أموال اليتامى ظلماً، وحال النساء اللاتي يُدخلن على الأزواج ما ليس منهم؛ أي يدخلن عليهم ما ليس من أولادهم، وحال المغتابين، وحال الزناة، وحال أكلة الربا.

خاتمة عن ليلة الإسراء والمعراج

إنَّ حادثة الإسراء والمعراج هي من الحوادث التي تُؤكد على أنَّ نصر الله تعالى وفرجه قريب لكلِّ صابر مُحتسب، وإنه يجب على المُؤمن الحق أن يسير في كل طريق مليء بالمعاناة والضيق بخطى واثقة ومتيقنة من أنَّ الله تعالى لا يخذل عباده المُخلصين الصابرين، وختامًا لا بدَّ لنا من الاستفادة من هذه المعجزة وجعلها نورًا نستنير به ونتذكره كل ما ضاق الحال بنا.

 

                     
السابق
اغنيه البحر بيضحك ليه وانا نازلة ادلع املا القلل كلمات
التالي
اسئلة عن المولد النبوي واجابتها ( مسابقة للاذاعة )

اترك تعليقاً