اخبار حصرية

من هو قائد معركة قرقور

من هو قائد معركة قرقور والذي يعتبر واحج من أعظم القادة الآشوريين وملوكهم، الذي تحدثت عنه غالبية النقوش الحجرية العائدة للحضارة والإمبراطورية الآشورية الحديثة، حيث تعمد هذا الملك توثيق انتصاراته كي يخلد التاريخ اسمه وحجم سطوته ونفوذه، الذي امتد في كافة الاتجاهات؛ فسيطر على بلاد العرب والعجم، فمن هو الإمبراطور الآشوري قائد معركة قرقور، هو ما سوف يتيح لكم موقع فيرال فرصة التعرف به، عبر تسليط الضوء على وصف تلك النقوش الحجرية وأسمائها ومضامينها.

المحتويات

معركة قرقور

مَعْرَكة قَرقُور، دَارَتْ رَحَاها عام 853 قبل الميلاد في مدينة قرقور ، شمال غرب سوريا. بينَ جيش الإمبراطورية الآشورية الحديثة بقيادة الإمبراطور شلمنصر الثالث وبينَ جيشًا متحالفًا مكونًا من أثنا عشر ملكًا بقيادة الملك بن هدد الثاني ملك آرام دمشق ؛ والملك أخآب ملك إسرائيل. تشتهر هذه المعركة ، التي دارت رحاها خلال فترة الفتح الآشوري لأرام 854-846 قبل الميلاد ، بوجود عدد من المقاتلين أكبر من أي معركة سابقة ، ولأنها كانت أول حالة يُذكر فيها بعض الشعوب في التاريخ المسجل ، مثل العرب. تم تسجيل المعركة على نصب كورح.


من هو قائد معركة قرقور

إن قائد معركة قرقور هو شولمانو اشارئد الثالث باللغة الأكادية , أما بلغة التناخ فهو شلمنصر الثالث الملك الآشوري الأطول حكماً، فقد امتد حكمه بين عامي 858 – 823 قبل الميلاد، على مدى 35 عاماً أمضاها محارباً ضد البابليين وقبائل ميسوپوتاميا وقبائل الشرق، كما واجه المتحالفون مع الآراميين في بلاد الشام، حتى أنّ معاركه وصلت إلى الحدود البعيدة من الأناضول وإيران الشمالية بالإضافة لقبائل الصحراء العربية، سعياً وراء نشر الحضارة الآشورية على أوسع نطاق.

ويشار أن والد شلمنصر الثالث هو الملك آشور ناصربال الثاني، الذي حذا حذوه جاعلاً العاصمة في مدينة كلخو (النمرود)، حيث شيّد لنفسه قصراً وسطها، أما عن ديانته فهي الوثنية لكنه فضّل الإله آشور عن بقية الأصنام، قبل نهاية حكمه ثار عليه ابنه آشور دانن طامعاً بالحكم، ما تسبب بالفتنة وخروج الكثير من المستعمرات عن السيطرة، إلى أن تم وأد تلك الفتنة على يد شقيقه شمشي أداد الخامس، الذي سحق جيش آشور وتغلب عليه.

مسلة شلمنصر

أن مسلة شلمنصر هي عبارة عن مسلة سوداء تسمى مسلة شلمنصر الثالث السوداء، وهي نحت تاريخي على حجر الجير الأسود بشكل نقوش نافرة، يبلغ طول المسلة الواحدة 197 سنتيمتراً أما عرضها فلا يتجاوز الـ 45 سنتيمتراً، اكتشفت خلال العام 1845 ميلادي على يد أوستن هنري لايارد عالم الآثار البريطاني، في نمرود بشمال العراق وهي من الإمبراطورية الآشورية الحديثة، وتجسد أبرز أعمال شلمنصر الثالث الملك الآشوري، وتعرض أيضًا في المتحف البريطاني.

تتميز المسلة الآشورية بالأهمية والكمال، لكونها تجسد تصوير الرموز التوراتية الأدق والأقدم، وتغطي بأحد جوانبها صورة كنعاني يسجد أمام قدمي الملك الآشوري شلمنصر الثالث، وفي وصفها نقش تحت الصورة “جزية ياهو بن عمري”، كما دوّن تاريخ إنشائها وهو العام 825 قبل الميلاد أي خلال الحرب الأهلية.

قوات الحلفاء المنافسة

تصف لنا نقوش شلمنصر قوات غريمه بن هدد الثاني وحلفائه بالتفصيل كالتالي:

  • الملك بن هدد الثاني نفسه، ومعه 1200 عربة حربية، و1200 فارس، و20000 جندي.
  • الملك إروليني، ملك حماة، ومعه 700 عربة حربية، و700 فارس و10000 جندي.
  • الملك أخاب، ملك إسرائيل، أرسل 2000 عربة حربية و10000 جندي.
  • أرسلت مدينة قليقيا 500 جندي
  • أرسلت مدينة موسورة (عرفها البعض بأنها مصر، إلا أن الرأي الأغلب أنها مدينة بالقرب من قليقيا) 1000 جندي.
  • أرسلت مدينة أركانتا (تل أركا) 10 عربات حربية، و10000 جندي.
  • أرسلت مدينة أرواد 200 جندي.
  • أرسلت مدينة أوسنطة (بجبل لبنان) 200 جندي
  • أرسلت مدينة شيانو (بجبال الساحل السوري) (العدد مجهول)
  • أرسل الملك جندبو ملك العرب 1000 فارس (جمال)
  • الملك بعشا بن روحوبي، ملك العمونيين (مئات)
                     
السابق
امثله على وظائف الرأي العام؟
التالي
تنصب المبتدأ ويسمى اسمها وترفع الخبر ويسمى خبرها

اترك تعليقاً