سؤال وجواب

من هو علي فطوم ويكيبيديا السيرة الذاتية

المحتويات

كم عمر علي فطوم ويكيبيديا

ولد الدكتور علي فطوم في قرية نَحِف في الجليل الأعلى في فلسطين. التحق بالجامعة العبرية في القدس وتخصص في علم الأحياء، ثم حصل من جامعة تل أبيب على درجة الماجستير في علم الأحياء الدقيقة وعاد إلى الجامعة العبرية للحصول على درجة الدكتوراه في علم البيئة الميكروبية عام 1983.  عمل الدكتور فطوم أستاذًا مساعدًا في قسم علم الأحياء في جامعة بيرزيت الفلسطينية. وفي عام 1987 انضم إلى المعهد الوطني للصحة في مدينة بيثيسدا في ولاية ميريلاند الأمريكية قرب العاصمة واشنطن. وقد أمضى في المعهد 7 سنوات متخصصا في أبحاث اللقاحات.

انضم الدكتور فطوم إلى شركة “نافي” للأدوية الحيوية عام 1991 لقيادة فريق معني بتطوير اللقاحات البكتيرية.  وعمل في مجال المكيروبات العنقودية وتم تطوير لقاح وقائي ضد هذا المرض موسوم باسمه ومعترف به في هذا المجال. كما تم تطوير لقاح النيكوتين، وهو لقاح ثانٍ تم اختراعه وتطويره من قبل الدكتور فطوم للإقلاع عن التدخين من خلال التجارب السريرية في مرحلتها الثانية.


في عام 2011 انتقل إلى جامعة ميشيغان ليعمل في شركة فرعية متعاونة مع الجامعة اسمها “Blue Willow” كمسؤول في قسم الأبحاث وتطوير اللقاحات. وفي عام 2012 أصبح أستاذًا مساعدًا في معهد النانو تكنولوجي في الجامعة نفسها. وتتركز جهوده على تطوير لقاحات داخل الأنف ضد أمراض الجهاز التنفسي (مثل الإنفلونزا، RSV، الجمرة الخبيثة، والسعال الديكي) والأمراض المنقولة جنسيًا (الهربس التناسلي HSV2 والكلاميديا​​، وفيروس نقص المناعة البشرية) باستخدام تقنية “Nano StatTM” التي تم تطويرها في جامعة ميشيغان.

علي فطوم وفيروس كورونا وباء “كوفيد-19”

يركز الدكتور علي فطوم حاليا على مكافحة وباء “كوفيد-19” من خلال العمل على تطوير لقاح عن طريق الأنف الذي لديه القدرة على منع العدوى الفيروسية وتكاثر الفيروس وانتشاره عن طريق الرذاذ، وبالتالي كسر دورة الانتقال وانتشار الفيروس من شخص لآخر.

أبحاث علي فطوم

نشر فطوم أكثر من 70 بحثا علميا محكما في مجلات علمية ولديه 20 براءة اختراع. وهو مرجع للعديد من المجلات العلمية المتخصصة في اللقاح والعدوى والمناعة واللقاحات البشرية والعلاج المناعي وغيرها.

“القدس العربي” التقت الدكتور علي فطوم وأجرت معه هذا الحوار، وفي ما يأتي نصه:

*لنبدأ من الحاضر. هذه الجائحة غير مسبوقة ولا تقارن إلا بالإنفلونزا الإسبانية عام 1919 هل كان أحد يتخيل في القرن الواحد والعشرين أن ينتشر وباء بهذا الحجم وبهذه السرعة، كيف تفسر هذا؟

** التفسير الأساسي لما حصل هو أنه لم يكن أحد يتوقع أن ينتشر بهذه الطريقة.  كانت عندنا تجربة مع فيروس “SARS” في عام 2002 -2004. ذلك الفيروس نسميه “سارز-1” لم تكن لديه الكفاءة العالية التي يتمتع بها “سارز-2” الحالي مع أن الفيروسين أقارب نطلق عليهما “أولاد عم” فكمية التجانس بينهما في الحمض الأنيني “DNA” يصل إلى 76 في المئة، فلا تكاد تفرق بين الإثنين. والمشكلة الثانية أن المضادات الحيوية التي طورناها لمجابهة “سارز-1” وأدت مفعولها وقضت عليه، كان يمكن أن تساعد في مجابهة “سارز-2” لكننا توقفنا عن البحث بعد أن اختفى “سارز-1”. لذلك عندما فوجئنا بهذا الفيروس لا أحد يملك شيئا لمجابهته ولا تكفي المناعة الطبيعية لمقاومته. عاد هذا الفيروس ولديه كفاءة عالية وقدرة على الارتباط بخلايا الجهاز التنفسي للإنسان أكثر من “سارز-1” بعشرة أضعاف، كما أنه أشرس في قدرته على التعايش داخل المجرى التنفسي. “سارز-1″ لم يكن يعيش في الأنف مثلا. و”سارز-2” يرتبط في الأنف. ومن يحمله لا يعرف أنه مريض فلا أحد يشك في صحة الشخص كي يفحصه ويتأكد من سلامته. هذا الشخص عندما يتحدث مع شخص آخر عن قرب ينقله إليه من دون أن يعرف. فهذا فيروس شرس، يتكاثر وينتقل بسرعة وبطرق لم نكن نعرفها من قبل، كما أن المعلومات عنه وصلت متأخرة، ولم يتوقع أحد أن يكون الانتشار بهذه الطريقة ولم يكن أحد مجهزا لمثل هذا الانتشار. لقد ضبطنا هذا الفيروس ونحن غير جاهزين.

*الجميع يسأل من أين جاء هذا الفيروس.  فهل توضح المصدر وكيف انتقل من الحيوانات إلى الإنسان؟ وكيف تمكن من التكيف بحيث أصبح محصنا من الأمصال المتوفرة لسلفه من الفصيل نفسه من الفيروسات؟

**الخفاش هو حاضن كبير لفيروس كورونا. ولكن الخروج من الخفاش إلى الإنسان لم يكن مباشرا. يحتاج الفيروس للخروج من الخفاش إلى وسيط آخر قبل دخوله الإنسان ونعتقد أن من الحيوانات التي دخل منها في سوق ووهان في الصين إلى الإنسان هو “باثوغين” وهو مرغوب عند الصينيين وانتقل منه إلى الإنسان. فبعد أن خرج الفيروس من الخفاش ودخل حيوانا آخر حصن نفسه وطور قدراته وبعد ذلك دخل الإنسان ورفع أيضا من كفاءته. وقد ثبت علميا نتيجة فحص الأحماض الأمينية أن هناك توافقا بين الفيروس الحالي والموجود في الخفاش.  لا توجد تغييرات ضئيلة إلا أن الفيروس الموجود الآن عند المرضى، كفاءته أعلى بخمس مرات من كفاءة فيروس الخفاش. أثناء مروره من الخفاش إلى وصوله إلى الإنسان حصلت له تغييرات زادته شراسة وقدرة على البقاء. في بداية الانتشار في ووهان كان هناك نوعان من الفيروس واحد نسميه “S” والنوع الآخر نطلق عليه “L”. والأول “إس” أقل نجاعة من “إل”. وبعد مدة إنتشر نوع “إل” وهو النوع الذي ينتقل من الإنسان إلى الإنسان. حصل تغير لحمض نووي واحد داخل الإنسان أدى إلى جعل هذا الفيروس أكثر نجاعة وأكثر شراسة. من سوء حظنا أن الفيروس الذي وصلنا هو النوع الأخطر ثم من سوء حظنا أيضا أنه حسّن نفسه وأصبح أكثر قدرة وإيذاء، ومن جهة أخرى لم نكن مستعدين له وظننا في البداية أنه من النوع الذي يظهر فترة ثم يختفي ويظل انتشاره محدودا مثل “سارز-1”.

* أين نحن الآن من البحث عن الأمصال؟ هل قطعتم شوطا على طريق الوصول إلى لقاح ناجع يحسم انتشار هذا الفيروس؟

** هناك طريقتان من التعامل مع هذا الفيروس. أولا العقاقير الطبية. هذه العقاقير أو الأدوية للعلاج وهناك عدة جهات تعمل على تطوير عقاقير ناجعة للعلاج ويمكن خلال عدة أسابيع التوصل إلى عقاقير ناجعة بعد أول بحث سريري نقوم به شركة “Gilead” والتي عملت عقارات ضد الفيروسات، أي مضادات حيوية. ويقع ضمن هذه الجهود إعادة تدوير بعض العقاقير الموجودة من قبل ويتم تكييفها وتطويرها لتتلاءم مع فيروس كورونا.

هذه العقاقير إضافة إلى الحظر البيتي تعطينا فسحة من الوقت لتطوير النوع الثاني من الحلول وهو الأمصال واللقاحات.

بالنسبة للقاحات تستهدف النتوءات البروتينية على سطح الفيروس. في جزء منها يرتبط بخلايا الجسم. المطلوب الآن البحث عن لقاح ليدخل هذه البروتينات بعد أن نضيف إليه الأجسام المضادة، وبالتالي عندما تلتقي بالفيروسات ترتبط بذلك البروتين وتمنعه من الارتباط بخلايا الجسم. هناك تقنيات مختلفة للتعامل مع هذا التحدي. فهناك وحدة تحاول أن تعمل على البروتين، وهناك شركات تعمل على تطوير اللقاح الكامل. نحن نحتاج حتى نطور لقاحا بصورة طبيعية، من خمس إلى عشر سنوات كي نخرج بلقاح جاهز للاستعمال. تمر التجارب في عدة مراحل منها فترة البحث، ثم فترة الإنتاج، ثم بحث العوارض الثانوية للمصل على الحيوانات للتأكد من عدم إلحاق الضرر بالإنسان ثم التجارب السريرية على الإنسان. وهذه تمر في ثلاث مراحل أيضا: المرحلة الأولى وتجرى التجارب على الأصحاء الشباب من 18 إلى 44 سنة مثلا والعدد المطلوب نحو 100 شخص، ثم المرحلة الثانية المكونة من جرعتين وتشمل من 300 -500 فرد لإجراء التجارب عليهم، ثم المرحلة الثالثة للتأكد من نجاعة اللقاح وقدرته على شفاء المريض وتحتاج إلى عدة آلاف. ولهذا تأخذ وقتا طويلا. ولكن بسبب ظروف الجائحة التي نمر فيها الآن، قالت لنا إدارة الغذاء والدواء “FDA” سأعطيكم الإمكانية وسأتساهل في اختبار الدواء على الحيوانات (المرحلة الثانية) وسأسمح لكم بالدخول في المرحلة الأولى من الاختبارات على الإنسان. وهذا كان يأخذ معنا في الحالات العادية لمواكبة الذين أخذوا الاختبار من ستة أشهر إلى سنة. الآن إدارة الغذاء والدواء سمحت لنا مواكبة الأشخاص لفترة ثلاثة أشهر فقط وطلبت منا أن نثبت لها أن اللقاح ليست له آثار جانبية. عندئذ ستبيح الإدارة استخدامه. وهذا ما تقوم به جماعة الاختبار التي تحاول تطوير اللقاح، ولكن كل شيء تحت المراقبة والتدقيق ومراقبة نتائج الفحص والتأكد من عدد الذي تأثروا من اللقاح ومن تعافوا. فإذا كانت النتيجة تؤكد أن هذا اللقاح يشفي من المرض يتم بعد ذلك عرض النتائج على إدارة الغذاء والدواء لتأخذ الموافقة على إنتاجه وتعميمه واستخدامه. وبصراحة حتى مع هذا التكثيف والاختصار الزمني يمكن أن يستغرق معنا من 12 إلى 18 شهرا. الأدوية تعطينا نفسا ونحن نبحث عن اللقاح. الأدوية تعالج المرض بينما اللقاح يمنع المرض. تطوير التطعيمات ليس لغد أو بعد غد. ليست هناك معجزة بل الأمر يحتاج إلى وقت.

*هل لك أن توضح لنا كيف يعمل فريق تطوير اللقاح الذي أنت عضو فيه وما هو جدولكم الزمني؟

**دعني أوضح أولا أن تطعيم الكورونا سيكون مشابها لتطعيم الإنفلونزا. المادة التي نستخدمها في الإثنين هي نفسها. نجاعة تطعيم الإنفلونزا لم يتعد في آخر 15 سنة أكثر من 40 في المئة إلا في سنة واحدة ارتفع إلى 50 في المئة. إذن ما المشكلة؟ هناك 50 نوعا من التطعيم تحت الاستخدام أو التطوير، وكلها تعطي الحقنة في اليد. تحقن في اليد لترسل أجساما مضادة في الدم. لكن فيروس الكورونا يدخل عن طريق الأنف إلى جهاز التنفس ويلتصق بالرئتين. فالتطعيم في اليد لتقوية جهاز المناعة معنى ذلك أننا نخسر وقتا. تدخل المضادات وترفع مستوى مقاومة جهاز المناعة والفيروس مستقر في الأنف ويقوم بدوره التخريبي. فإلى أن تصل المضادات الحيوية وتعد الجسم للمقاومة نكون خسرنا وقتا طويلا. هنا يأتي دوري أنا والفريق. نحن نحاول أن نطور تكنولوجيا دقيقة بحيث نستطيع أن نعطي اللقاح في الأنف لتطوير مناعة محلية في الجهاز التنفسي تشبه المناعة التي تعطى في عضلة اليد أو الكتف أو العضلات. فإذا استطعنا تطوير اللقاح الموضعي فسيكون جاهزا عندما يأتي الفيروس يعجز عن الالتصاق، لأن المناعة موجودة سلفا كخط دفاع أول فلا يستطيع أن يلتصق ويطور نفسه لحالة مرضية. الفرق بين تطعيم في اليد يتسرب في الدم وتطعيم موضعي في الأنف في كمية المقاومة التي يواجهها الفيروس. ولأن الفيروس في الأنف، فيمكن لمن يحمله أن ينشره وهو لا يعرف. ولو كان التطعيم في الكتف أو اليد فلا يشعر الشخص بالمرض لكن إمكانية نشر الفيروس تظل قائمة عبر الأنف. نحن نعتقد أن التكنولوجيا التي أعمل أنا وفريقي عليها وهي المناعة المحلية تمنع التكاثر وتمنع الانتشار وبالتالي توقف العدوى. هذا الفرق بين توجهي أنا والمجموعة التي أعمل معها وتوجه أكثر من 49 مجموعة أخرى يعملون على تطوير أمصال كل بطريقته. نحن في هذا المجال مميزون. هذا التطوير للقاح الموضعي تتفرد فيه جامعة ميشيغان والشركة التي أعمل فيها “Blue Willow ” التقنية اكتشفت في الجامعة ونحن نعمل في برنامج مشترك بين الشركة والجامعة.

*هل هناك خريطة طريق للخروج من الأزمة حتى ولو تقريبية؟ متى تتوقع أن نصل إلى الذروة ليبدأ بعدها العالم النزول إلى السفح ويستقر الأمر؟

**الجدول الزمني بعد الوصول إلى الذرة يشكل مشكلة في الولايات المتحدة لأنها قارة كبيرة. ولا نستطيع أن نتكلم عن بلد واحد، فهناك فروق في الذروة بين مدينة وأخرى. فالذروة عند نيويورك تختلف عن دترويت وإنديانا ونيو أورلينز. فكل مدينة لها ذروة. الخروج من الأزمة لن يكون موحدا. فلا يوجد ما يمكن أن نسميه ذروة واحدة. في اعتقادي أن الحظر والتباعد الاجتماعي والحيطة، كلها مهمة وكذلك تطوير عقارات تعالج المرض أيضا شيء مهم. العلاج أو الدواء شيء يوقف حدة المرض وسرعة انتشاره لكننا نريد أن نطور لقاحا يحمي منه. بعض العقارات التي يتم تطويرها الآن ستظهر نتائجها قريبا. وعند إقرارها سيتم توزيع هذا الدواء بشكل شامل للعالم. وجود دواء قد يؤدي إلى الخروج من هذا الخوف وهذا المأزق وهذا الرهاب الذي نعيشه الآن.  لكن الخوف إذا استعمل هذا الدواء بشكل كبير لكن الفيروس استطاع أن يطور نفسه بطريقة تقاوم الدواء. إذن لا ينتهي البحث عند اكتشاف الدواء… التطعيم هو الشيء الوحيد، لا يستطيع أي فيروس أو أي بكتيريا تطوير مناعة ضد التطعيم.  فالتطعيم هو الأساس لأن عملية الوقاية هي أفضل من أي علاج. فبعض التطعيمات التي اكتشفت في الأربعينيات والخمسينيات والستينيات ما زالت فعالة.

* ما هي الدروس التي يمكن أن نستخلصها جميعا، دولا وأفرادا من هذه الجائحة؟

** وجود البحث العلمي المستمر في كل الساحات وفي كل الاتجاهات سواء في أمريكا أو أوروبا أو العالم العربي الذي يجب أن يخجل من نفسه وعليه أن يفيق ويبذل جهدا حقيقيا في ميادين البحث العلمي. يجب أن نتابع البحث العلمي كي نسبق الأمراض والأوبئة. كذلك مسألة التكامل العالمي. ففي الصين مثلا كانت هناك عدم شفافية وفي الولايات المتحدة كان هناك تدخل السياسة والاقتصاد، وتصدى للموضوع أناس لا يفقهون شيئا في الأمر. قضايا من هذا النوع يجب أن يكون العلم هو الذي يتحكم ويقرر ويعاد الأمر للمختصين. نحن هنا في الولايات المتحدة محظوظون بوجود شخص مثل توني فاوتشي (مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية) وإلا كنا في وضع صعب، وربما يؤدي تعامل ترامب مع الموضوع إلى المزيد من الخراب والضرر. المطلوب إذن استمرارية البحث العلمي في هذا المجال وتطوير القدرات للتوصل إلى التطعيمات المختلفة. للأسف العالم العربي الذي مر بتجربة “ميرس MERS” وهي كورونا آتية من الجِمال، والتي وصلت نسبة الوفاة بين المصابين بها إلى 30 في المئة، لا يتعامل مع هذه الكورونا بشكل جدي. علميا نحن متأخرون. نشتري فريق كرة قدم بملايين الدولارات لكن لا نخصص مبالغ ولو زهيدة للبحث العلمي والمخبري. نحن نعيش في عالم متقارب، لم تعد هناك مشكلة محلية من هذا النوع، فكل مشكلة محلية تصبح عالمية. المطلوب التواصل والمعرفة والبحث العلمي والذي قد لا يعطي نتائج فورية لكنه يضعنا على طريق الجاهزية وهذا ينطبق على كل الحقول ليس فقط الميدان الطبي.

من هي زوجة علي فطوم ويكيبيديا

ديانة علي فطوم ويكيبيديا مسيحي ام مسلم

اصل علي فطوم وش يرجع من وين من اي بلد

                     
السابق
لنقل نص من مكان لمكان آخر نستخدم الأمر …. ؟ ما هي الإجابة الصحيحة!
التالي
استخدام الانترنت في البيع والشراء وتسويق المنتجات يسمى

اترك تعليقاً