سؤال وجواب

من هو الفنان محمد رؤوف ويكيبيديا

المحتويات

من هو الفنان محمد رؤوف ويكيبيديا

يبحث كثير من المهتمين بالفنان محمد رؤوف عن معلومات أكثر عن حياته الشخصية والسيرة الذاتية له عبر شبكة الانترنت ، حيث أنها قليلة هي المعلومات المذاعة عنه عبر شبكات التواصل ،وهو مطرب بدأ حياته الفنية في اوائل الثمانيات، له العديد من الأغاني الشهيرة، أبرزها “خليكي على قد الشوق”، و”جرحوني عيونه يابا”وقدم دور سيد درويش في مسلسل العملاق.

ومحمد رؤوف، واحد من الأصوات المتفردة، ينتمى لأصحاب الحناجر الذهبية، نشأ وسط مجموعة من عمالقة الفن، لكن لم يُحالفه الحظ بأن يحظى بشهرة تتناسب مع حجم موهبته، فابتعد عن الساحة منذ أكثر من عقدين من الزمان تقريباً، ويرى أن عدم قدرته على تسويق نفسه وتقدير موهبته أثر سلباً على استمراريته.. لذلك ابتعد عن الساحة الغنائية فى هدوء تام، أعقبتها حالة من التصوف الدينى والتقرب إلى الله، وبات من أشهر الأصوات التى تؤذن فى أحد مساجد المهندسين.


من هي زوجة الفنان محمد رؤوف

تزوج من الممثلة سحر ناجي.

محمد رؤوف اللى تعبنا سنين في هواه

غنى محمد رؤوف «اللى تعبنا سنين فى هواه»، وما زالت تُحقق هذه الأغنية نجاحاً واسعاً، وغناها بعده الفنان جورج وسوف، يرى نفسه غير محظوظ .

محمد رؤوف السيرة الذاتية كاملة بحوار

كيف بدأت رحلة محمد رؤوف مع الغناء؟

– ولدت فى منزل يهوى ويعشق الغناء والموسيقى، فوالدتى رحمة الله عليها كانت تمتلك صوتاً جذاباً يشبه إلى حدٍّ كبير صوت المطربة الراحلة ليلى مراد، كما أن شقيقتى «نهاد» كانت تدرس فى معهد الموسيقى العربية «الكونسرفتوار»، وهى حالياً دكتورة بالمعهد، ونفس الأمر بالنسبة لشقيقى أسامة درس الموسيقى العربية، وأيضاً شقيقاى «هانى ومدحت» كانا يمتلكان صوتاً جيداً ويشدوان دائماً فى المحافل الأسرية، بالإضافة إلى أنه حينما وعيت على الحياة لم أجد أمامى فى المنزل سوى البيانو الذى عشقته، وأصبحت أهوى العزف عليه، ومن هنا زاد شغفى وحبى للموسيقى والغناء، وقررت أن تكون حياتى مخصصة لتنمية تلك الموهبة التى منحها الله لى، واحترفت الغناء بالدراسة فى معهد الموسيقى العربية.

متى ذاع صيت محمد رؤوف فى الأوساط الغنائية؟

– بعد دخولى معهد الموسيقى العربية، تم استدعائى للمشاركة فى العرض المسرحى «ياسمين ولدى» الذى كانت تقوم ببطولته الفنانة عفاف راضى، وكان من المفترض أن أشارك فيه بالغناء فى كورال عفاف راضى، وفى إحدى البروفات، استمع الموسيقار الكبير بليغ حمدى لصوتى، وطلب الجلوس معى وقال لى «يا محمد أنت صوتك غريب ومتميز وأنا عاوز أتبنى صوتك زى ما تبنيت صوت عفاف راضى»، وقام بعدها بتغيير بطولة المسرحية من بطولة منفردة لعفاف لبطولة مشتركة تجمعنا معاً، وحقق العمل نجاحاً جيداً فى ذلك الوقت، وبدأت أفكر جيداً فى استكمال مشوارى الفنى والغنائى بشكل احترافى بعد التخرج، خاصة أنه تم تعيينى فى معهد المعلمين والمعلمات بالمنصورة، وفى ذلك الوقت تم استدعائى للجيش فتوقعت انتهاء حلم احتراف الفن ولكن العكس هو ما تحقق.

كيف؟

– التحقت بالجيش فى الثامنة والعشرين من عمرى، ودفعتى ضمت عمالقة الفن، أبرزهم الفنان هانى شاكر نقيب الموسيقيين الحالى، والراحل محمود جرشة أعظم من لعب الكمان، والموسيقار حسن شرارة والموسيقار جمال سلامة وحمادة الطوبجى وشوقى سعد، بالإضافة إلى الفنان الراحل أحمد راتب والكاتب الصحفى الراحل مجدى عبدالعزيز رئيس صفحة الفن بجريدة أخبار اليوم، وهناك قمنا بتأسيس فرقة غنائية، فكنت أنا وهانى شاكر نشدو والموسيقيون يعزفون، وكنا نذهب فى عربات الجيش لكى نشدو للعساكر والجنود، وبسببنا عاد افتتاح المسرح العسكرى وأقمنا عشرات الحفلات الغنائية هناك، فكنا يومياً نذهب لإجراء البروفات فى نادى الزمالك ثم نذهب للمعسكرات لإحياء الحفلات، وهو الأمر الذى أعاد اكتشافى وأوصلنى للرئيس الراحل محمد أنور السادات لكى أجسد دوره.

كيف جسدت دور الرئيس الراحل أنور السادات؟

– بعد الانتهاء من تأدية الخدمة العسكرية، كان الموسيقار جمال سلامة قد عاد من روسيا بعد أن حصل على درجة الدكتوراه، وكان الرئيس السادات قد أمر بعرض مسرحية «عيون بهية» على مسرح الدولة، فتم استدعاء جمال سلامة للعمل على العرض المسرحى، فعرض عليهم اسمى لكى أقوم أنا بتأدية دور الرئيس أنور السادات، فى حين كانت الفنانة ياسمين الخيام تؤدى شخصية مصر، وحقق هذا العمل نجاحاً منقطع النظير، وأصبح اسمى على كل الألسنة، وهنأنى بعدها الرئيس السادات وشكرنى باسمى، وكنت أتباهى بهذا الأمر لدرجة أننى كنت أمشى من غير بطاقة لأن رئيس الجمهورية يعرفنى وشكرنى شخصياً.

ما ذكريات طرحك لأول ألبوماتك الغنائية «ما تحبش تانى» عام 1982؟

– الموسيقار هانى شنودة، والفنان الراحل عمر خورشيد، هما أول من طلبنى للعمل على ألبوم غنائى، واتفق «شنودة» وقتها مع كبرى شركات الإنتاج الغنائى «سونار» بالتعاقد معى لكى ينتجوا لى ألبوماً، وبالفعل قمنا بالعمل على أول ألبوم بعنوان «لا لا ما تحبش تانى» وتضمن 8 أغنيات أشهرها «ما تفكريش» و«يا حلوة لو سمحتى» و«خليكى على قد الشوق»، وتعاونت فيها مع كبار الأسماء منهم عاطف النمر وعصام طايع وشاكر الموجى ومحمد قابيل، وقمت خلال الألبوم بإعادة غناء أغنية المطرب الراحل كارم محمود «أمانة يا ليل»، وحقق الألبوم نجاحاً مبهراً وبسببه انضممت لفرقة رضا.

كيف؟

– بعد نجاح ألبوم «ماتحبش كده»، تعرفت على «على رضا» عام 1983، وطلب منى الذهاب معه لمسرح البالون، وهناك قابلت الفنان محمود رضا، وأخبرنى بأن مطرب الفريق عمر فتحى قرر الرحيل وأنهم يريدون التعاقد معى لكى أكون مطرب الفرقة بعد أن شغل المنصب كل من محمد العزبى وعمر فتحى، فوافقت وكان أمامى تحدٍ كبير، وهو أن أول حفل كان بعد أسبوع فقط، فما كان منى إلا أن أسخر جهدى كله للتدريب، والحمد لله فترة العمل مع فرقة رضا من أمتع مراحل عمرى، وكانت سبب انتشارى فى الوطن العربى، بسبب المهرجانات العديدة التى شاركت فيها مثل مهرجان جرش الأردنى.

من هو الفنان محمد رؤوف ويكيبيديا 1

كيف كانت مسيرتك الغنائية بعد نجاح ألبوم «ما تحبش تانى»؟

– ظللت أطرح بشكل سنوى ألبومات غنائية، الحمد لله جميعها حقق مبيعات جيدة منها ألبومات «شبيكى» و«ست الحسن» و«ويايا»، الذى لحن كل أغنياته الفنان الكبير طارق فؤاد، فبعيد عن أنه مطرب رائع فهو ملحن عظيم وللأسف لم يأخذ حقه من الشهرة والنجاح، وفى هذا الألبوم أيضاً تفوق الشاعر فوزى إبراهيم على نفسه فى أغنية «ماشى فى السكة يا ماه» وهى من أجمل الأغنيات التى قدمتها خلال مسيرتى الفنية، فأنا كنت أعمل على ألبوماتى بطريقة الورشة، كان منزلى هو ورشة الشعراء والملحنين لكى يقدموا أجمل وأفضل الكلمات والألحان والحمد لله تسبب هذا الأمر فى نجاح كل الألبومات.

ألم تتضايق من نجاح أغنيتك «اللى تعبنا سنين فى هواه» مع الفنان جورج وسوف؟

– هذه الأغنية لها قصة طريفة معى، فأنا استمعت لها لأول مرة عام 1977، فى أثناء الخدمة العسكرية، من ملحنها شاكر الموجى، وأعجبت بها ولكننى تركتها لم أسجلها، وبعد سنوات قمت بطرح ألبوم «ماتحبش تانى» و«شبيكى»، ولم أطرح الأغنية فيهما، وخلال العمل على ألبوم «ست الحسن» كنت أبحث عن أغنية لاستكمال باقى الألبوم، فوجدت زوجتى تذكرنى بها، فقمت بتسجيلها وحققت الأغنية النجاح الساحق، لدرجة أننى أصبحت لا أغنيها بعد طرحها بسبب أن الجميع يتسابق على غنائها بدون وجه حق ومنهم الفنانة فاتن فريد، وبعد فترة وجدت جورج وسوف يشدو بها فغضبت وأبلغت النقابة لكى أوقف هذا الأمر، فعلمت أن شاكر الموجى قد أعطاها لجورج لكى يغنيها بشكل رسمى، وللأمانة لا أنسى احترام وتقدير «جورج» لى حينما قابلته فى أمريكا فى ولاية نيويورك، حيث إننى كنت متعاقداً على إحياء حفل هناك وذهبت لحضور حفل لجورج فى نفس الولاية والجمهور هناك طلب منه غناء الأغنية، فما كان منه إلا أن طلب منى الصعود على المسرح لأغنيها، وقال للجمهور إننى صاحب الأغنية الأصلى وهو أمر أسعدنى للغاية فهو كان باستطاعته أن يشدو بها بدون الإشارة لى خاصة أننا لم يكن لدينا سابق معرفة.

مَن المطربون الذين تأثرت بهم فى مسيرتك الفنية؟

– تعلمت من جميع المطربين الذين سبقونى أمثال عبدالحليم حافظ وفريد الأطرش وأم كلثوم، ولكن مع إدراكى للموسيقى والغناء عشقت عبقرية محمد فوزى الموسيقية فهذا الرجل كان يسبق العصر الذى وجد فيه بسنوات، ومن عاداتى الفنية فى ألبوماتى الغنائية الثلاثة الأولى كنت أعيد أغنية قديمة بتوزيع جديد مع الموزع محسن عدلى وقمت بإعادة أغنية «مال القمر ماله» لـ«فوزى» فى ألبومى الثانى، وأيضاً من المطربات اللاتى عشقت صوتهن الفنانة سعاد محمد التى أرى أن الحظ لم يخدمها بوجودها فى عصر أم كلثوم، بالإضافة لعدم امتلاكها نفس ذكاء كوكب الشرق، فنجاح «حليم» و«كلثوم» لم يكن يتوقف فقط على الصوت الجيد إنما أيضاً على ذكائهما الشديد.

مَن الموسيقى الذى تمنيت العمل معه؟

– الراحل سيد مكاوى، فرغم أنى قابلته فى بداية مشوارى الفنى خلال تسجيله إحدى أغنياته فى استوديو 46 بالتليفزيون، واستمع لصوتى وأعجب به للغاية، ولكنه كان صريحاً معى وقال لى «يا رؤوف أنا باخذ فى الأغنية 120 جنيه ولو للإذاعة بعمل بـ60 جنيه، وأنا سأتعامل معك بـ60 جنيه»، وللأسف فى ذلك الوقت لم يكن معى هذا المبلغ، وهناك أيضاً الموسيقار الكبير محمد الموجى، فرغم صداقتنا الطويلة والممتدة لسنوات إلا أننا لم نتعاون فنياً سوى مرة واحدة فى أوبريت وطنى.

ما سبب ابتعاد محمد رؤوف عن الساحة الفنية منذ منتصف التسعينات؟

– أنا مطرب، أجيد الوقوف على المسرح لكى أشدو وأغنى، ولكنى فاشل فى التخطيط والإدارة، ولم يكن لدىّ مستشارون ومديرو أعمال، ربما تكون علاقتى الاجتماعية جيدة للغاية ولكن يستحيل أن أطلب خدمة أو طلباً من أى شخص، وللأمانة أبناء جيلى جميعهم ليس لديهم مديرو أعمال أو شركات إنتاج قوية تدعمهم، وهذه الميزة لم تظهر إلا مع جيل عمرو دياب الذى كان لديه مدير أعمال وشركة إنتاج كبرى بحجم «عالم الفن» يمتلكها منتج قوى مثل محسن جابر يدافع عنه ويحميه، ولابد أن أعترف بأن المطرب له عمر افتراضى مثل لاعب الكرة وأنا الحمد لله ظللت ناجحاً لمدة 15 عاماً، وأنا راض عما قدمته خلال تلك الفترة.

لماذا لم تتجه للتمثيل عكس أبناء جيلك أمثال إيمان البحر درويش؟

– على مستوى المسرح قدمت عشرات الأعمال المسرحية الغنائية، ولكن على صعيد السينما كان لدىّ مشروع عام 1990 مع المنتج إبراهيم أبوذكرى، وكان على وشك التنفيذ لولا قيام حرب الخليج التى أدت لإلغائه، وفى التليفزيون كانت لدى مشاركات بسيطة منها تجسيد دور سيد درويش فى مسلسل «العقاد» للمخرج يحيى العلمى وظهرت فى مشهدين، وشاركت مع المخرجة شويكار زكريا فى عمل درامى بتجسيد شخصيتى الحقيقية.

لماذا تخص بالذكر زوجتك «زيزى» عن باقى زوجاتك»؟

– رحمة الله عليها تحملت الكثير معى، وكانت من أعقل الشخصيات التى قابلتها فى حياتى، وكانت تجيد التعامل مع المعجبات، فهى التى كانت ترد على رسائلهن وترسل لهن الصور بتوقيعى، ورحلت وهى صغيرة كان عمرها 42، ومع رحيلها تغيرت حياتى تماماً.

كيف تغيرت حياتك؟

– فى تلك الفترة لم أكن أفكر إلا فى عملى والسهر والحياة الدنيوية، ولم يخطر على بالى فيرال الموت، حتى رحلت إلى رحمة الله سبحانه وتعالى، ووجدت أن نصفى قد رحل عن الدنيا فى سن صغيرة، فسألت نفسى: «طب أنا هقابل ربنا إزاى، وأنا بعمل كل حاجة غلط خاصة شرب الخمور، وممكن أن أموت فى أى وقت؟»، فبدأت التحضير ليوم مقابلتى لله، وأتذكر فى ذلك الوقت أن ابنى الصغير «رامى» ذا الـ10 سنوات، هو الذى بدأ يصطحبنى للجامع، ومع مرور الوقت أصبحت أحب الذهاب للمسجد، ومنذ عام 1994 أصبحت المؤذن الرسمى لصلاة الفجر، ولمدة 26 عاماً لم أتغيب عن الأذان فى الفجر وصلاة الجمعة، كما إننى طيلة تلك الفترة أختم القرآن الكريم كل 5 أيام، لدرجة أننى اختم القرآن فى العام الواحد 70 مرة.

هل أصبحت ترى أن الفن حرام؟

– إطلاقاً، الفن مش حرام، ده الواحد لما بيسمع صوت جميل، أول كلمة ينطق بها بعدها هى «الله»، فالعبادة وذكر الله لا يتعارضان مع الفن الجميل والغناء الأصيل.

لماذا ابتعدت عن الغناء فى دار الأوبرا المصرية ومهرجان الموسيقى العربية؟

– هذا السؤال عليك أن تتوجه به إلى جيهان مرسى رئيس مهرجان الموسيقى العربية، فأنا كنت أول مطرب يشدو فى ذلك المهرجان منذ افتتاحه عام 1992، وأتذكر أول فقرة فى المهرجان كنت «كورال» ثم صعدت وغنيت «إمتى الزمان يسمح يا جميل»، ورغم أن «جيهان» صديقتى ودائماً ما تقول لى «أنت فين»، لكنها لم تضع اسمى فى المهرجان مطلقاً، وأنا مش هاعرض نفسى أو أقلل من كرامتى، فأنا لا بد أن أحافظ على تاريخى، فأنا جالس فى بيتى بكرامتى، ومن يريدنى للغناء فأنا موجود ومستعد فى أى وقت، وكان آخر حفل لى فى الأوبرا منذ عامين خلال احتفالات فرقة رضا، بوجود عدد من الوزيرات أمثال إيناس عبدالدايم وغادة والى وغادة السعيد، والجميع كان يصفق بحرارة.

ماذا عن علاقتك بأبناء الجيل الحالى من المطربين؟

– علاقتى بالجميع رائعة، فأتذكر حينما كنت أحيى الحفلات الغنائية فى محافظة بورسعيد، كان الفنان عمرو دياب ينتظرنى من أجل مقابلتى ويسلم علىّ، ودائماً ما كنت أقابله فى ستوديو التليفزيون أثناء التصوير هناك، وقابلت تامر حسنى فى إحدى المرات مع ابنى ورغم عدم وجود سابق معرفة بيننا إلا أننى وجدته يسلم علىّ ويشكرنى أمام ابنى رامى ويقول له: «إحنا اتعلمنا على أغنيات والدك»، وفى إحدى المرات قابلت مصطفى قمر ووجدته يحتضننى فى الشارع ويقول لى: «أنت أستاذنا».

ماذا عن حالتك الصحية الآن؟

– الحمد لله، كنت قد مررت خلال السنوات الماضية بجلطة فى القلب ولكن الحمد الله مرت بسلام، وبعدها بشهرين تعرضت لجلطة فى عينى.

هل لديك ميول رياضية؟

– أنا أهلاوى قديم، ومارست لعبة كرة القدم على المستوى الاحترافى فى صفوف الناشئين والشباب بالنادى الأهلى، وكنت ألعب رفقة جيل هانى مصطفى وعادل طعيمة، كما أن والدى رحمة الله عليه لعب كرة القدم على المستوى الاحترافى مع النادى الأهلى ومنتخب مصر الأول، وشقيقى هانى رحمة الله عليه مارس اللعبة مع نادى إسكو خلال فترة الثمانينات من القرن الماضى أثناء وجود نادى إسكو فى الدورى الممتاز ولعب مع عظماء كبار أمثال حمدى نوح، ولكنه رحل عن دنيانا منذ عدة أشهر قليلة، كما أننى تألقت فى فترة من فترات عمرى فى ممارسة لعبة «الإسكواش» وكنت أجيدها بشكل كبير، بل كنت أهزم أبطال مصر فى اللعبة، وبسبب تلك اللعبة دار بينى وبين الرئيس الراحل مبارك حوار شيق.

كيف كانت كواليس لقائك مع الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك؟

– خلال احتفالات حرب أكتوبر، قابلته وصافحته بعد الغناء وأخبرته بأننى أجيد لعب الاسكواش وطلبت منه خوض لقاء معى فقال لى: «هغلبك»، فقلت له: «طبعاً هتغلبنى»، وأتذكر وقتها أننى قابلت بطل مصر فى «الإسكواش» أحمد برادة وقال لى: «إوعى تلعب معاه وماتتغلبش، عشان لو اتغلب بيتضايق جداً» واللقاء فى النهاية لم يتم.

                     
السابق
اختر العدد المناسب في الفراغ والخاصية التي استعملتها: ٢+ ( …… +٢٤ ) = ( ٢ + ٤ ) +
التالي
٢ + …. = ٨ + ٢ ما هو العنصر المفقود؟ خاصية الجمع المستخدمه؟

اترك تعليقاً