سؤال وجواب

متى بني الجامع الأزهر في مصر ( 1 – 950 م 2 – 970 م 3 – 990 م )

المحتويات

متى بني الجامع الأزهر في مصر

1 – 950 م

2 – 970 م

3 – 990 م

هل شاركت في أحد المسابقات الرمضانية والثقافية ولم يحالفك الحظ ؟ لاتيأس ربما يكون اليوم يوم حظك وتكون الفائز في مسابقة مهيب ورزان التي يطرحوا فيها سؤالاً للجمهور المتابع ، وسؤال اليوم هو متى بني الجامع الأزهر في مصر ؟ فالجامع الازهر، قام ببناؤه جوهر الصقلى قائد المعز لدين الله الفاطمى و أقيمت به اول صلاة جمعه سنه 972 ،فمتى تاريخ بناؤه ؟ سنتعرف على الاجابة في السطور التالية.


عند بناءالجامع الأزهر كان يتكون من تلاته أيوانات حول الصحن، وكان اكبرها أيوان القبله، و كان به خمس أروقة. وعلى مر السنين والعهود تمت فيه بعض الزيادات، أهمها فى عصر الدوله المملوكيه. مساحته الآن حوالى 12.000 م مربع. للجامع ثمانية أبواب تمن أبواب.

وقد تم تشييد الجامع الأزهر للصلاة ، واقتصرت فى اول الامر الحلقات الدراسيه المقامة به على الدعايه للحكم الفاطمى و نشر الفقه الشيعى. كان الوزير ابن كلس من الاوائل اللى درسوا فيه، وعين به 37 فقيهاً للتدريس و خصص ليهم مرتبات شهرية ومنحهم سكناً.

متى بني الجامع الأزهر في مصر

1 – 950 م

2 – 970 م

3 – 990 م

الاجابة الصحيحة هي رقم 2 – سنة 970 م

وقد بدأ بناء الجامع الأزهر في شهر ابريل 970م وانتهى بناؤه فى سنتين و ثلاثة أشهر، وتم فتحه للصلاة حيث أدى فيه المسلمون أولصلاة يوم الجمع 21 يونيه سنه 972م ( 7 رمضان 361هـ ). وكان اسمه آنذاك ” جامع القاهره ” واستمر بهذا الاسم حتى نهاية العصر الفاطمى .

وقد تغير اسمه للجامع الأزهر فى عهد العزيز بالله حيث بنى قصور اتسمت ” القصور الزاهره ” فقاموا بتسمية جامع القاهره ” الازهر ” نسبة للسيده فاطمة الزهراء اللى اتنسب اسم الدوله الفاطميه لها.

فى البدايه الازهر كانت صفته دينيه زى المساجد الجامعه الثانيه لكن بعدها اخد صفه علميه تعليميه ، وحصل ذلك منذ قرر الفاطميون نشر مذهبهم عن طريق التدريس فى حلقاته و بقيت الصفه التعليميه للازهر سائده طول العصر الفاطمى .

بعد ما قضى صلاح الدين الأيوبي (1137 – 1193) على الدوله الفاطميه و حول مصر للمذهب السنى سنه 1171، اتوقفت صلاة الجمعه فيه لغاية ما رجعها السلطان الظاهر بيبرس (حكم 1260 – 1277) .

 

 

                     
السابق
حاصر الرسول يهود بني النضير كم يوم؟
التالي
من هو ياسر الفيصل ويكيبيديا

اترك تعليقاً