سؤال وجواب

ما هي المجرة التي نعيش فيها ؟

هل سمعت يوماً ما بالمجرة ؟ مم تتكون المجرة ؟ وأين يوجد كوكب الأرض ؟ المجرة هي تجمعات هائلة من النجوم والكواكب والأقمار والكويكبات والنيازك ، اذاً فأي المجرات نحن نعيش ؟ اي المجرات تحتوي على كوكبنا الأرض ؟ سنتعرف على ذلك في هذه المقالة وخلال السطور التالية .

المجرة هي تجمعات هائلة الحجم تحتوي على مليارات النجوم والكواكب والأقمار والكويكبات والنيازك، وتحتوي كذلك على غبار كوني ومادة مظلمة، وبقايا نجمية، وتتخللها مجالات مغناطيسية مروعة، وكلمة مجرة مستقاة من الجذر اللغوي «مجر» وتعني “كثير الدهم”.


ما هي المجرة التي نعيش فيها ؟

الاجابة : مجرة درب التبانة .

(أو «الطريق اللبني») هي مجرة حلزونية الشكل. وهي اسم المجرة التي تنتمي إليها الشمس، والأرض، وبقية المجموعة الشمسية. تشتمل مجرة درب التبانة على مئات البلايين من النجوم، وتنتشر سحابات هائلة من ذرات التراب والغازات في شتى أطراف المجرة. تحوي ما بين 200 إلى 400 مليار نجم؛ ففي الليالي المظلمة الصافية، يظهر درب التبانة على شكل حزمة لبنية عريضة من ضوء النجوم تمتد عبر السماء. وتنشأ الفجوات المظلمة في الحزمة نتيجة لتكون سحب الغبار والغازات التي تحجب الضوء المنبعث من النجوم التي وراءها. ومن ضمنهم الشمس. شكلها قرصي ويبلغ قطرها حوالي 185.000 سنة ضوئية وسمكها حوالي 1000 سنة ضوئية، فهي قرص رقيق جدا. ونحن نعيش قريبا من حافة تلك المجرة حيث تدور مجموعتنا الشمسية حول مركز المجرة. تبعد المجموعة الشمسية عن مركز المجرة نحو 27 ألف سنة ضوئية. وإذا نظر الشخص إلى السماء في الليل فقد يرى جزءًا من مجرتنا كحزمة من النجوم، ويرى سكان نصف الكرة الأرضية الشمالي درب التبانة في الصيف والخريف والشتاء. والمنظر في أواخر الصيف أو في مطلع الخريف يأخذ المدى الألمع والأغنى لهذا النهر السماوي: ففي ذلك الوقت من السنة، يمتد درب التبانة من برجي ذات الكرسي (كوكبة) والملتهب (كوكبة) في الشمال، عبر النصف الشرقي للسماء وعبر مجموعة نجوم تعرف كمثلث الصيف، ثم يغطس نحو الأفق خلال برجي القوس والعقرب. وتحجب الغيوم الفضائية بين برجي مثلث الصيف والقوس، رقعة مركزية واسعة من درب التبانة، مما يجعله يبدو منقسما إلى جدولين. وقرب برجي القوس والعقرب، يكون درب التبانة كثيفا ولامعا جدا، لأن هذا الاتجاه يدل نحو مركز المجرة.

ودرب التبانة أكثر تألقا في بعض أقسامها مما هي عليه في أقسام أخرى. فالقسم الذي يحيط بكوكبة الدجاجة شديد اللمعان، ولكن القسم الأكثر اتساعا ولمعانا يقع أبعد إلى الجنوب في كوكبة رامي القوس، ورؤيتها ممكنة في الفضاء الشمالي على انخفاض كبير في الأمسيات الصيفية، لكن مشاهدتها أكثر سهولة في البلدان الواقعة جنوب خط الاستواء.

مجرة درب التبانة التي نعيش فيها على الارض

ESO-VLT-Laser-phot-33a-07.jpg

مجرة درب التبانة في سماء ليلة مظلمة صافية بالنصف الجنوبي
بيانات المراقبة
النوع SBbc (مجرة حلزونية ضلعية)
قطر 185,000 سنة ضوئية
السماكة 1,000 سنة ضوئية
عدد النجوم 100-400 مليار (1–4×1011)
أقدم نجمة معروفة 13.2 مليار سنة
كتلة 5.8×1011 كتلة شمسية
بعد الشمس عن المركز المجري 26,000 ± 1,400 سنة ضوئية
زمن دورة الشمس حول المجرة 250 مليون سنة (دورة سلبية)
زمن دورة نمط حلزوني 50 مليون سنة
زمن دورة النمط الضلعي 100 إلى 120 مليون سنة
السرعة نسبة لإطار السكون لشعاع الخلفية الكوني CMB 552 كم/ث
                     
السابق
الأصل في الأطعمة والأشربة الإباحة إلا ما جاء دليل شرعي على تحريمه
التالي
ما العلاقة بين عبودية التفكر، وعبودية الجوارح؟

اترك تعليقاً