سؤال وجواب

ما العلاقة بين الهرم الغذائي والوجبة الغذائية المتوازنة؟

المحتويات

ما العلاقة بين الهرم الغذائي والوجبة الغذائية المتوازنة؟

استرعانا أحد الأسئلة في مادة العلوم وهدفه توضيح العلاقة بين الهرم الغذائي والوجبة الغذائية المتوازنة، حيث يتسائل الطلاب عن حل هذا السؤال المهم وهو ما دعانا الى التعمق قليلاً في التنقيب عن الحل للوقوف على العلاقة التي تجمع بين الهرم الغذائي والوجبة الغذائية المتوازنة.


الغذاء المتوازن والهرم الغذائي:

من الضروري تناول الأطعمة بمقادير مختلفة وفقاً لحاجة الجسم الفعلية لها، حيث يحتاج الجسم إلى مقادير كبيرة من الحبوب (النشويات)، وإلى مقادير أقل من الخضار والفاكهة الطازجة (الأملاح والمعادن).
ما العلاقة بين الهرم الغذائي والوجبة الغذائية المتوازنة؟ 1
يحتاج جسم الإنسان إلى الغذاء للحصول على السعرات الحرارية التي يحتاجها لتوفير الطاقة ، وتعمل هذه السعرات كوقود للجسم ، مما يمنحه القدرة على التنفس والحركة والتفكير. لكن هذا لا يعني تناول الكثير من الطعام ، بل ضرورة تناول نظام غذائي متوازن كل يوم حتى يتمكن الجسم من أداء وظائفه بشكل جيد ، وبالتالي الحفاظ على الجسم صحيًا وآمنًا ، ودهونًا ، ونحيفًا ، وتجنب الأضرار اللاحقة.

أهمية الغذاء المتوازن في حياتنا الصحية:

  • تقوية عظام الجسم وحمايتها من الهشاشة والالتهابات، وذلك لأنّ الكالسيوم والفسفور المتوافران في الغذاء كفيلان بذلك.
  • زيادة نمو الطفل وحمايته من أمراض العظم؛ كالكساح أو التقوّس في القدمين. الحماية من السرطانات؛ وذلك بسبب مضادات الأكسدة الموجودة فيه، والتي بدورها تعمل على منع حدوث الانقسامات غير الطبيعية للخلايا المؤدية للأورام السرطانية.
  • تقوية الجسم وإمداده بالطاقة والحيويّة والنشاط، فيكون الجسم قادراً على تحمّل الأعمال اليومية دون تعب أو إرهاق.
  • المحافظة على الوزن المثالي والحماية من السمنة الناتجة من تناول كميّات كبيرة من الدهون.
  • تغذية الدماغ، وجعله قادراً على التركيز والاستيعاب بشكل أفضل، لذلك يُفضّل تناول الغذاء المتوازن للطلبة؛ لأنّهم بحاجة مستمرّة لتغذية ذهنهم.
  • زيادة قدرة جهاز المناعة على مواجهة الأمراض؛ فهو يعمل على زيادة إنتاج الأجسام المضادة في الدم القادرة على مقاومة الجراثيم والميكروبات.
  • بناء العضلات والخلايا بشكل سليم؛ فالبروتين الموجود بكميّات كبيرة في الغذاء المتوازن يعطي هذه الفائدة. تقوية الجهاز الهضمي ومساعدته في هضم الطعام بشكلٍ سريع، وذلك لتوافر الألياف فيه بشكلٍ كبير.
  • تزويد المرأة الحامل بالعناصر المهمّة لها ولجنينها، وحماية الجنين من بعض التشوهات الخلقية الناتجة من نقص في بعض العناصر كحمض الفوليك.
                     
السابق
سبب قيام الخليفة المعتصم بفتح مدينة عمورية؟
التالي
قصة هيا نتعلم يا جدي | الصف الأول الابتدائي | الترم الأول

اترك تعليقاً