سؤال وجواب

سميت الخمر خمراً؛ لأنها تخامر العقل وتستره وتفسد إدراكه

المحتويات

سميت الخمر خمراً؛ لأنها تخامر العقل وتستره وتفسد إدراكه

سميت الخمر خمراً؛ لأنها تخامر العقل وتستره وتفسد إدراكه ؟؟ هل الاجابة صحيحة أم خاطئة , مطلوب الاجابة بصح أو خطأ ؟, لقد حرم الله سبحانه وتعالى كل ما يُذهب العقل , حيث أنه عندما حرم الخمر على المسلمين لأن الخمر يخمر العقل بالتالي يصبح الإنسان غير قادر على إدراك ما يدور حوله ومن الممكن أن يتصرف بعض التصرفات التي تلحق الضرر بنفسه او بالاخرين، وهذا ما يطلق عليه الشخص المخمور أي الذي سكر أو تناول خمرا ومن ثم عمل الخمر على تخامر العقل، وفساد إدراك هذا الشخص وهذا من أهم الأسباب التي جعل الدين الاسلامي يحرم الخمر او يحرم كافة المواد التي تذهب العقل مثل المخدرات التي يتعاطاها بعض من الشباب لأنها تشكل نمط واضح حول عدم إدراك هذا الفرد بتصرفاته وعدم شعوره بما يحدث.

سميت الخمر خمراً؛ لأنها تخامر العقل وتستره وتفسد إدراكه

الإجابة الصحيحة على السؤال سميت الخمر خمراً؛ لأنها تخامر العقل وتستره وتفسد إدراكه : العبارة صحيحة.


سميت الخمر خمراً؛ لأنها تخامر العقل وتستره وتفسد إدراكه

الخمر هو كل ما خَمَّرَ العقل، وكل مسكر خمر. قَالَ ابْنُ الأَعرابي: «وَسُمِّيَتِ الْخَمْرُ خَمْرًا لأَنها تُرِكَتْ فاخْتَمَرَتْ، واخْتِمارُها تَغَيُّرُ رِيحِهَا؛ وَيُقَالُ: سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِمُخَامَرَتِهَا الْعَقْلَ». وَرَوَى الأَصمعي عَنْ مَعْمَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ:«لَقِيتُ أَعرابياً فَقُلْتُ: مَا مَعَكَ؟ قَالَ: خَمْرٌ. والخَمْرُ: مَا خَمَر العَقْلَ، وَهُوَ الْمُسْكِرُ مِنَ الشَّرَابِ، وَهِيَ خَمْرَةٌ وخَمْرٌ وخُمُورٌ مِثْلُ تَمْرَةٍ وَتَمْرٍ وَتُمُورٍ». وقد حرم الإسلام الخمر، فإنه قد ثبت بالنقول الصحيحة أن الخمر لما حرمت بالمدينة النبوية وكان تحريمها بعد غزوة أحد في السنة الثالثة من الهجرة لم يكن من عصير العنب شيء، فإن المدينة ليس فيها شجر عنب وإنما كانت خمرهم من التمر، فلما حرمها الله عليهم أراقوها بأمر النبي صلى الله عليه وسلم. بل وكسروا أوعيتها وشقوا ظروفها، وكانوا يسمونها خمرًا، فعلم أن اسم الخمر في كتاب الله عام لا يختص بعصير العنب.

 

                     
السابق
اشترى فهد ١٤ كيلوجراما من الفستق واشترى ٣٥ كيلو جراما من اللَّوزِ، فكم كيلوجراما اشترى فهد من الفستق واللوز معًا؟
التالي
من هي ليا مباردي ويكيبيديا

اترك تعليقاً