اخبار حصرية

حكم تعبيد الاسماء الى الله

المحتويات

حكم تعبيد الاسماء الى الله

يعتبر موضوع تسمية المواليد من الموضوعات المهمة ولا يجب إغفاله وعدم الاهتمام به، وفي هذا المقال سنجيب عن سنوضّح حكم تعبيد الأسماء لله، ونبيّن مدى أهمية الأسماء في الإسلام ، فهناك آداب وشروط لاختيار اسم المولود وتسميته .

تسمية المولود

اعتنى الإسلام بقضية الأسماء وحضّ على اختيار أفضل الأسماء وأحسنها وإطلاقها على المواليد الجدد، وقد كشفت الدراسات النفسية الحديثة أنّ للاسم أثر واضح في شخصية صاحبه وطباعه، وهذا ما علمه رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قبل أن تحصل هذه الدراسات بقرون؛ حيث دلّت كثير من الأحاديث الصحيحة أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قد غيّر أسماء صحابة عدّة، واختار لهم اسمًا حسنًا يليق بهم، وكان سبب التغيير إمّا لسوء معنى الاسم أو لمخالفته الشريعة الإسلامية.


كما وردت أحاديث أخرى تحضّ على تسمية المولود بأسماء معيّنة وتنهى عن أخرى، فالاسم هو رمز للإنسان وعنوان له، وقد قيل أنّه مشتق من الوسم أي العلامة، وقيل أيضًا أنّه مشتق من السمو والرفعة، ويمكن الجمع بين هذين الاشتقاقين؛ لأنّ الاسم هو علامة على صاحبه ورفعة له، إن كان حسنًا وذا معنى جيّد، أمّا إن كان قبيحًا وسيئ المعنى فيُسبب لصاحبه الخجل والإحراج، ومن الواجب على الأهل الإحسان في اختيار الاسم فهو أول حق للإنسان على والديه.

حكم تعبيد الاسماء لله

قد تطرّق علماء الإسلام لهذه المسألة وفصّلوا فيها وذكروا الأحاديث المختّصة بهذا الشأن وعلّقوا عليها، واجتهدوا واستنبطوا أحكامًا متعلّقة بحكم تعبيد الاسماء لله، وفيما يأتي بيان لخير الأسماء وأحبها إلى الله.

حكم تعبيد الأسماء لغير الله

هل يجوز للأب أن يسمي ابنه بهذا الاسم: حوى النبي، عبد النبي، عبد الرسول، رسول، حكيم؟

لا يجوز التعبيد لغير الله جل وعلا، لا يجوز أن يسمي عبد النبي ولا عبد علي ولا عبد الحسين، ولا عبد جبرائيل، ولا عبد الرسول، ولا عبد القمر، ولا عبد الشمس، التعبيد لله وحده سبحانه وتعالى، يسمي عبد الله، قال ابن حزم: أجمع العلماء .. اتفق العلماء على تحريم التعبيد لغير الله، حكاه أبو محمد ابن حزم إجماع العلماء، أنه لا يجوز التعبيد لغير الله فلا يجوز أن يقال: عبد الحسين، ولا عبد علي، ولا عبد الحسن، ولا عبد شمس، ولا عبد القمر، ولا عبد النبي، ولا عبد الرسول، أما حوى النبي هذه كلمة ما أعرف لها معنى، حوى النبي ما أدري لها معنى، فلا يسمي بهذا الاسم المختلف المشتبه، يسمي بأسماء واضحة عبد الله، عبد الرحمن، عبد العزيز، عبد الملك، عبد الجبار، عبد القدوس، وما أشبه ذلك، ينسبه لله ، من أسماء الله جل وعلا، أو يسميه بالأسماء المعروفة: محمد، صالح، سعد، سعيد، أحمد، وما أشبه ذلك من الأسماء المعروفة، أما أن يعبد لغير الله فلا يجوز. نعم.

                     
السابق
تتم عملية إدراج الصور من قائمة
التالي
حدثت معركه القادسية عام

اترك تعليقاً