سؤال وجواب

حدد الجمله التي احتوت فعل مضارع معتل الاخر

المحتويات

حدد الجملة التي تحتوي بالفعل على المضارع للآخر. الفتى يستيقظ باكرا رمى محمد الكرة تابع هدى محمد يلعب الكرة

يعاني الكثير من طلبة المدارس من صعوبة الإعراب وتحديد الأفعال المعتلة وعدم تمييز الفعل المضارع الصحيح، أو المعتل، أو الأسماء الخمسة، وفي هذه المقالة نجيب على سؤال بعض الطلاب ” حدد الجمله التي احتوت فعل مضارع معتل الاخر “.

وتنقسم الأفعال في اللغة العربيّة بحسب أنواع حروفها إلى الفعل الصحيح والمعتل، فأمّا الصّحيح فهو ما كانت حروفه الأصليّة خاليةً من أحرف العلّة، أمّا المعتل: فهو الفعل الذي تكون أحد أحرفه الأصليّة حرف علّة، وأحرف العلّة هي “الواو والياء والألف”، وذلك على نحو: “وجد، قال، يفع”، وللفعل المعتل أربعة أنواع سيأتي تفصيلها.


ويندرج السؤال المطروح (حدد الجمله التي احتوت فعل مضارع معتل الاخر) ضمن تطبيقات على نوع المعتل الناقص ويُعَرّف الفعل المعتل الناقص في علم الصرف أنّه الفعل الذي تكون لامه حرف علّة، وذلك على نحو: قضى، مضى، عدا، دنا، دعا، جنى، رنا، رمى، وغير ذلك من الأفعال المنتهية بحرف علّة.

حدد الجملة التي تحتوي بالفعل على المضارع للآخر.

الفتى يستيقظ باكرا

رمى محمد الكرة

تابع هدى

محمد يلعب الكرة

الاجابة : رمى محمد الكرة

اعراب رمى محمد الكرة

رمى فعل ماض
الولد فاعل مرفوع
الكرة مفعول به

وفيما يلي نقدم لقراء موقع فيرال شرحاً مبسطاً لأحوال اعراب الفعل المضارع المعتل الآخر وتوضيحها بالأمثلة :

الأمثلة (1):

يَجْري المَاءُ . يَصْفو الجوُُّ . أخشَى البَرْدَ .

البحث :

بالنظر إلى الأمثلة أعلاه تجدها جميعاً معتلة الآخر ، بالألف ، والياء ، والواو  وتجدها جميعاً معربة لخلوها من نوني التوكيد والإناث وجميعها مرفوعة لخلوها من أدوات النصب والجزم .

 

ولكن ما السبب في عدم ظهور الضمة التي هي علامة الرفع في أواخرها ؟

لأن حرف العلة إن كان ألفاً تعذر ظهور الضمة عليه ، وإن كان واواً أو ياءً كان ضمه مستثقلاً ، ومن هنا كان لا بد من بقاء حرف العلة ساكناً وتقدير الضمة عليه في جميع الأحوال .

 

الأمثلة(2):

يَجبُ أنْ أخْشَى البَرد .
يَسْرَّني أن يَصْفُوَ الجَوّ .
اُحبُّ أن يَجْريَ المَاء .

البحث :

انظر إلى الأفعال تجدها نفسها مرة ثانية ، ولكنها تغيرت من الرفع إلى النصب لدخول أدوات النصب عليها ، وإذا بحثنا في أواخرها لم نجد للنصب أثراً ظاهراً في الأفعال التي آخرها ألف . بخلاف الأفعال التي آخرها واو أو ياء .

 

والسبب هو أن الألف يتعذر تحريكها ولذلك تقدر عليها الفتحة في حال النصب . أما الواو والياء فمن السهل النطق بهما مفتوحتين ولذلك تظهر عليهما الفتحة عند النصب .

الأمثلة(3) :

لَمْ يَجرِ الماءُ . إنْ يَصْفُ الجَوّ  نزوركم . لا تخشَ البَردَ .

البحث :

تجد الأفعال هنا أنها صارت مجزومة لدخول عوامل الجزم عليها ، فما علامة الجزم فيها ؟

تأمل أواخر هذه الأفعال فنجدها محذوفة ، وقد كانت ثابتة في القسمين السابقين ، وإذا بحثنا عن السبب في ذلك لم نجد سبباً سوى دخول الأدوات الجازمة ، فهي التي حذفت هذه الأواخر ، وبذلك يكون هذا الحذف علامة الجزم .

                     
السابق
المسكين أشد حاجة من الفقير
التالي
التريليون كم مليون يساوي ؟

اترك تعليقاً