سؤال وجواب

تحليل درس و تحضير نص الشعر في عهد المماليك للسنة الثالثة 3 ثانوي اداب وفلسفة

أنه من دواعي السرور أن نقوم بدراسة نص الشعر في عهد المماليك اللغة العربية للسنة الثالثة ثانوي جذع مشترك اداب وفلسفة من كتاب اللغة العربية 3 ثانوي , فهو من الدروس المقررة في المنهاج الدراسي هذا العام , حيث أن عصر المماليك بدأ بنشوء دولة المماليك في مصر والتي نشأت على يد المماليك الذي استعان بهم صلاح الدين الأيوبي وذلك بعد القضاء على الدولة الأموية، ولقد امتدت هذه الدولة من مصر لتشمل بلاد الشام واليمن والحجاز، وحدثت فيها تغيرات علمية وأدبية كبيرة؛ إذ ظهر فيها مدارس دينية وعلمية وبرز فيها عدد من العلماء والمفكرين والمفسرين أمثال ابن تيمية وابن حجر العسقلاني والذهبي وابن كثير وغيرهم، كما كان للشعر آثار ما زالت تُذكر للآن .

تحضير نص الشعر في عهد المماليك للسنة الثالثة 3 ثانوي اداب وفلسفة

في عهد المماليك اصبح الاهتمام بالشعر و الشعراء جزء من الماضي فالملوك اجانب و هم لا يتقنون لغة الضاد مما اثد سلبا على الشعراء و الادباء فبحثو عن مصدر رزق جديد إلا ان البعض منهم بقي على حاله.
اخذ الشعر يتلاشى شيئ فشيئ و الشعراء يجددون فيه بانواع من البديع و التصنيع و صفي الدين عرض برتقياته التي تحوي جانبا من البديع , فاستفاق بعض الشعراء على فنون جديدة منها التخميس و التضمين الذي قال فيه احدهم ” اضمن كل بيت فيه معنى … فشعري نصفه من شعر غيري بينما البعض الآخر اهتم بالالغاز و الاحاجي كما شاع هناك فن المدائح النبوية الذي اهتم به نخبة من الشعرء منهم البوصيري الذي ابدع بقصيدة #البردة التي قلده فيها بعض الشعراء , هذا و قام الشعراء انذاك بإستعمال الكلام العادي الغير معرب و بعض الاوزان الشعرية التي اهتم بعا آل قارون و غيرهم


الشعر في عصر المماليك

لقد تراجع فن الشعر في العصر المماليك حيث كان يمثل فترة تراجع كبيرة فيه، ولقد اتصف الشعر بتلك الفترة ببعض الصفات، منها:
  • التأثر الكبير بالواقع؛ فكان الشعراء يكتبون شعرًا متأثرًا بالواقع وقضاياه ويشكون فيه همومهم.
  • الصنعة والتكلف بالشعر والألفاظ المزخرفة؛ فلقد تحول الشعر إلى هدف وغاية لتحقيق أغراض الشعراء.
  • الركاكة والتقليد والألفة المعتادة، وذلك لأن الكثير من الشعراء تخلّوا عن الشعر العمودي.
  • اشتهار البعض بالبلاغة والبديع وكثرة التشبيهات والصور الفنية.
  • استخدام التورية، وهي استخدام لفظ له معنيان، أحدهما خفي مقصود والآخر ظاهر غير مقصود.
  • استخدام الجناس والطباق بالأبيات الشعرية، والجناس هو استخدام كلمتين لهما نفس اللفظ ويختلفان بالمعنى، وأما الطباق فهو استخدام كلمتين متضادتين بالمعنى ومختلفتين باللفظ.
  • استخدام التعليل الحسن، وذلك بأن يذكر الشاعر علّة ما ثم يتبعها بذكر علة أخرى طريفة تناسب الغرض.
  • استخدام الاقتباس، فلقد شاع كثيرًا تضمين الشعر بذكر مقتبس من القرآن أو الحديث أو الأقوال.
  • اشتهار الكثير من أشعارهم بالبديعية في مدح النبي عليه الصلاة والسلام.
                     
السابق
تحليل نص اهمية الفلسفة برتراند راسل حول قيمة و اهمية الفلسفة والعلم
التالي
تحليل نص جان بياجيه الادراك ونظرية الصورة الكلية لجان

اترك تعليقاً