سؤال وجواب

بنى الخليفة عمر بن عبدالعزيز الجامع الأموي في دمشق { صواب خطأ }

المحتويات

بنى الخليفة عمر بن عبدالعزيز الجامع الأموي في دمشق

هل صحيح بنى الخليفة عمر بن عبدالعزيز الجامع الأموي في دمشق أم لا ؟ سنتعرف على الإجابة خلال الفقرات التالية من مقالتنا هذه ، حيث يعتبر الجامع الأموي او جامع بني أمية الكبير هو المسجد الذي أمر الوليد بن عبد الملك بتشييده في دمشق، ويُعد رابع أشهر المساجد الإسلامية بعد حرمي مكة والمدينة والمسجد الأقصى، كما يُعد واحداً من أفخم المساجد الإسلامية، وأحد عجائب الإسلام السبعة في العالم.

بنى الخليفة عمر بن عبدالعزيز الجامع الأموي في عام ؟

بدأ بناء الجامع الأموي في عام 705م على يد الوليد بن عبد الملك، وقد حشد له صنّاعاً من الفرس والهنود، وأوفد إمبراطور بيزنطة مئة فنان يوناني للمشاركة في التزيين، ونال قسطاً وافراً من المدح والوصف، لا سيَّما من الرحالة والمؤرخين والأدباء الذين مرّوا بدمشق عبر العصور وأطروا بشكل خاص على زينة سقف المسجد وجدرانه الفسيفسائية الملونة، والرخام المستعمل في البناء. إلا أن أغلبها طُمس بناءً على فتاوى بعدم جوزاها حتى أُعيد اكتشافها وترميمها عام 1928. وقد وصفها المؤرخ فيليب حتي بأنها “تمثل الصناعة الأهلية السورية وليس الفن اليوناني أو البيزنطي.”


يتميز الجامع الأموي أيضاً بكونه أول مسجد ظهر فيه المحراب والحنية نتيجة طراز البناء الذي كان يشكل كنيسة يوحنا المعمدان سابقاً. أما مئذنته الشمالية، وهي أقدم مآذنه الثلاث، فتعود لعهد الوليد بن عبد الملك. كما استخدمت أيضاً منارةً لمدينة دمشق، وكانت ستعمل خلال القرون الوسطى للمنقطين للتأمل والصلاة، ومنها انتشر نموذج المئذنة المربعة إلى سائر أنحاء سوريا وشمال إفريقيا والأندلس.

يحتوي الجامع على مدفن جسد يوحنا المعمدان -النبي يحيى- نسيب المسيح، ولم يبقَ من آثاره المسيحية سوى جرن العماد ونقش باليونانية في مدح المسيح على أحد الجدران. كما يحوي المسجد أيضاً على الفتحة التي وضع فيها رأس الحسين بن علي حين حُمل إلى دمشق. وأُلحق بالمسجد مقبرة تضم رفات صلاح الدين الأيوبي.

بنى الخليفة عمر بن عبدالعزيز الجامع الأموي في دمشق ( عبارة صحيحة ام خاطئة )؟

الجواب : عبارة صحيحة .

ويرجع تاريخ المسجد الأموي في سورية إلى 1200 سنة قبل الميلاد، فقد كانت دمشق عاصمة لدولة آرام دمشق خلال العصر الحديدي. وقد كان آراميو غرب سوريا يعبدون “حدد الآرامي،” إله الخصب والرعد والمطر حسب معتقدهم، لذلك أقاموا معبداً مخصصاً له في موقع “المسجد الأموي” المعاصر. ولا يُعرف بالضبط كيف بدأ المعبد، لكن يعتقد أنه اتَّبع النموذج المعماري الكنعاني السامي التقليدي. وهو يشبه معبد القدس، ويتألف من فناء مسور وغرفة صغيرة للعبادة. وقد بقي حجر واحد من المعبد الآرامي يعود لحكم الملك حازائيل، وهو حالياً يُعرض في متحف دمشق الوطني.

 

 

                     
السابق
من جحد وجوب الزكاة مع العلم بوجوبها فإنه …؟
التالي
وانسل يمشي على اطراف قدميه تدل العباره السابقه على انه كان

اترك تعليقاً