تعليم

إنما يخشى الله من عباده العلماء إعراب

يعتبر إعراب الآيات القرآنية من أصعب أنواع الإعراب، وذلك لدقتها، كما أن تغيير حركة تشكيلية واحدة من الفتح للضّم قد  يؤدي للإلحاد والشرك بالله تعالى، لذلك يتوجب علينا الانتباه ومراعاة الحركات عند إعرابها، وهي كما يلي:

إعراب ” إنما يخشى الله من عباده العلماء ” ؟

  • إنما: إنّ: حرف ناسخ وتوكيد ونصب ومشبه للفعل مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، وما: كافة كفت إن عن العمل حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب أو نقول عنها ” إنما “: كافة ومكفوفة.
  • يخشى: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة منع من ظهورها التعذر.
  • الله: لفظ الجلالة أو اسم الجلالة مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
  • من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
  • عباده: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، والـ ” ها “: ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة.
  • والجار والمجرور متعلق بحال من العلماء ” والله أعلم بالصواب:
  • العلماء: فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
  • و” إنما يخشى الله من عباده العلماء ” استئنافية لا محل لها من الإعراب / والله أعلم بالصواب.

تعريف الآية الكريمة إنما يخشى الله

إن هذه الآية جزء من الآية الكريمة الثامنة والعشرين من سورة فاطر، وهي سورة مكية، وهي ” وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَٰلِكَ ۗ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ “، وهي آية عظيمة جدًا ذات أهمية بالغة ودقة متناهية، واي خطأ قي قراءتها يؤدي للكفر، وتدل على أن العلماء هم الأكثر معرفة بالله والأكثر خشية منه بعد الأنبياء والرسل، أي هم من يخشون الله وليس الله يخشاهم ما عاذ الله.


 

                     
السابق
كيف اهكر جوجل؟
التالي
من العوامل التي تعتمد عليها مسامية الصخور ( اختيار )

اترك تعليقاً