سؤال وجواب

من هو النبي الذي بعث مرتين الى قومين مختلفين من يكن ؟

المحتويات

النبي الذي بعث مرتين الى قومين مختلفين من يكون

يسرنا ان نقدم لكم إجابات الكثير من الأسئلة الثقافيه المفيدة والمجدية ، واليوم نتعرف على من هو النبي الذي بعث مرتين الى قومين مختلفين حيث أننا نسعى دائما في موقع فيرال أن نقدم لكم معلومات مهمة ومفيدة حول استفساراتكم ، فمن هو النبي الذي أُرسل مرتين الى قومين مختلفين ؟

إنه النبي الذي بعثه الله تعالى إلى قومين مختلفين سيدنا إدريس عليه السلام، حيث أرسله الله تعالى إلى قومه في بابل -على أرجح الأقوال- فكذبوه ولم يؤمن به إلا القليل، ولما أراد الخروج من بابل، خرج بعضهم معه واتجهوا إلى مصر، وبدأ سيدنا إدريس يدعو أهل مصر إلى دين الله .


إدريس النبي الذي بعث مرتين الى قومين مختلفين

إنه أحد الأنبياء الذين أخبر الله عنهم في القرآن حيث ذكر صراحة أنه نبي، وهو ممن يجب الإيمان بهم تفصيلاً أي يجب اعتقاد نبوته على سبيل القطع والجزم لأن القرآن قد ذكره باسم وحدث عن شخصيته فوصفه بالنبوة والصديقية. وهو أول بني آدم أُعطي النبوة بعد آدم وشيث، وذكر ابن إسحاق أنه أول من خطَّ بالقلم وقد أدرك من حياة آدم ثلاثمئة سنة وثماني سنين. وقد قال طائفة من الناس أنه المُشار إليه في حديث معاوية بن الحكم السلمي لما سأل الرسول محمد عن الخط بالرمل فقال: “قد كان نبيٌّ مِن الأنبياءِ يخُطُّ فمَن وافَق خطَّه فذاك”.

يؤمن المسلمون بأن النبي محمد بن عبد الله قد قابل “إدريس” في السماء الرابعة أثناء المعراج في رحلة الإسراء والمعراج.

هل إدريس هو إلياس

ذهب بعض العلماء من الصحابة ومن بعدهم إلى أنهما -أي إلياس وإدريس- اسمان لنبي واحد، وأن إلياس هو إدريس وإدريس هو إلياس، قال

وهذا ما ذهب إليه الضحاك بن مزاحم وحكاه قتادة بن دعامة ومحمد بن إسحاق.

وكان عبد الله بن مسعود  سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ  فيقول: ﴿سَلامٌ عَلى إدْرَاسِينَ﴾، وكان يقول: إلياس هو إدريس، ويقرأ: “وَإِنَّ إدْرِيسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ”، ثم يقرأ على ذلك: “سَلامٌ عَلَى إدْرَاسِينَ”، كما قرأ الآخرون: (سَلامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ) بقطع الآل من ياسين.

وقد رجح ابن كثير أنهما مختلفان وأن إلياس ليس هو إدريس، فقال: والصحيح أنه غيره كما تقدم.

مولد وعمر سيدنا ادريس عليه السلام

وقد اختلف العلماء في مولده ونشأته، قال بعضهم إنه ولد في فلسطين وقال بعضهم إن “إدريس” ولد ببابل، وقال آخرون إنه ولد بمصر وقيل غير ذلك، وقد أخذ في أول عمره بعلم شيث بن آدم، وقد أدرك من حياة آدم 308 سنوات لأن آدم عمر طويلا زهاء ألف سنة. ولما كبر آتاه الله النبوة فنهى المفسدين من بني آدم عن مخالفتهم شريعة آدم وشيث فأطاعه نفر قليل، وخالفه جمع غفير، فنوى الرحيل عنهم وأمر من أطاعه منهم بذلك فثقل عليهم الرحيل عن أوطانهم فقالوا له، وأين نجد إذا رحلنا مثل بابل؟ فقال: الله رزقنا هاهنا وهو رازقنا غيره، فخرج وخرجوا حتى وصلوا إلى أرض مصر فرأوا النيل فوقف على النيل وسبح الله، وأقام إدريس ومن معه يدعو الناس إلى الله وإلى مكارم الأخلاق.

وقد كانت مدة إقامة “إدريس” في الأرض ما يقارب ال800 سنة ثم رفعه الله إليه كما ذكر القرآن  وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا

                     
السابق
حجم كمية محددة من الغاز يتناسب طرديًا مع درجة حرارته المطلقة عند ثبوت الضغط… قانون جاي- لوساك. قانون شارل. قانول بويل. القانون العام للغازات.
التالي
من امثلة البدع الاعتقادية

اترك تعليقاً