سؤال وجواب

من هو النبي الذي آمن به جميع قومه ( من يكون ) ؟

من هو النبي الذي آمن به جميع قومه؟، تناول القرآن الكريم سرد العديد من قصص الأنبياء والرسل الذين بعثهم الله لهداية الناس الى طريق الحق بعد أن كانوا ظالين عن الطريق ، ولدى السرد القرآني لقصة النبي الذي آمن به جميع قومه ، بعض أوجه التشابه وكذلك اختلافات جوهرية مع القصة في الكتاب المقدس ، حيث وصف القرآن هذا النبي كواعظ من الصالحين لرسالة جاءته من الله، والذي فر يومًا ما من مهمته بسبب صعوبتها الساحقة. ويذكر القرآن أن النبي الذي آمن به جميع قومه وهو سيدنا يونس عليه السلام فر على سفينة، وطلب من أهلها أن يركبوه معهم، فتوسموا فيه خيرا فأركبوه. ولما توسطوا البحر هاج بهم واضطرب، فقالوا: إن فينا صاحب ذنب . فاستهموا فيما بينهم على أن من وقع عليه السهم ألقوه في البحر، فوقع السهم على يونس. فسألوه عن شأنه وعجبوا من أمره وهو التقي الصالح. فحدثهم بقصته، فأشار عليهم بأن يلقوه في اليم ليسكن عنهم غضب الله فألقوه. فالتقمه بأمر الله حوت عظيم، وسار به في الظلمات، في حفظ الله وتأديبه، وتمت المعجزة.

النبي الذي امن به جميع قومه هو نبي الله ؟

وحسب ما اجتهد أهل التفسير ، فإن سيدنا يونس رسول لأهل – نينوى – من أرض الموصل، فدعاهم إلى الله عز وجل، فكذبوه وتمردوا على كفرهم وعنادهم، فلما طال ذلك عليه من أمرهم، خرج من بين أظهرهم ووعدهم حلول العذاب بهم بعد ثلاث.

قال ابن مسعود ومجاهد وسعيد بن جبير وقتادة وغير واحد من السلف والخلف: فلما خرج من بين ظهرانيهم وتحققوا نزول العذاب بهم قذف الله في قلوبهم التوبة والإنابة وندموا على ما كان منهم إلى نبيهم، فلبسوا المسوح وفرقوا بين كل بهيمة وولدها ثم عجوا إلى الله عز وجل وصرخوا وتضرعوا إليه وتمسكنوا لديه، وبكى الرجال والنساء والبنون والبنات والأمهات، وجأرت الإنعام والدواب والمواشي، فَرَغَتْ الأبلُ وفصلانُها، وخارت البقر وأولادها، وثغت الغنم وحملانها، وكانت ساعة عظيمة هائلة.

فكشف الله العظيم بحوله وقوته ورأفته ورحمته عنهم العذاب الذي كان قد اتصل بهم سببه، ودار على رؤوسهم كقطع الليل المظلم.

من هو النبي الذي آمن به جميع قومه؟

في العادة هناك الكثير من الاقوام التي استهانت بالرسل وقاموا بإيذائهم وتكذيب رسالتهم إلا طائفة قليلة من المسلمين الا قوم امنوا جميعهم برسولهم عندما هددهم نبي الله بالعذاب ان لم يأمنو ويعبدو الله تعالى وهو :
الاجابة/ يونس عليه السلام.

يونس بن متى أو يونان بن أمتّاي (بالعبريَّة: יוֹנָה؛ نقحرة: يونه؛ وتعني حمامة) هو نبي لدى كل من اليهود والمسيحيين والمسلمين.

ذكر يونان أو يونس في الكتاب المقدس العبري والقرآن وعاش في مملكة إسرائيل الشمالية في حوالي القرن الثامن قبل الميلاد. وهو شخصية محورية في سفر يونان، وتشتهر قصته بابتلاعه من قبل حوت . ويتكرر السرد التوراتي لرواية يونان، مع بعض الاختلافات الملحوظة، في القرآن.


جاء ذكر النبي يونس في القرآن الكريم وكذلك في الأحاديث النبوية من سيرة النبي محمد. جاء ذكره باسم يونس ويُونُسَ بن مَتَّى وصاحب الحوت وكذلك ذا النون أو ذي النون، والنون هو: الحوت، وذكر ابن الأثير: أن: «مَتَّى» اسم والدته، وأن الأنبياء لم ينسب أحد منهم لأمه إلا يونس وعيسى ابن مريم.[5] ويؤمن جميع المسلمين بنبوته وبجميع الأنبياء الذين ذكرهم الله في القرآن. وقد جاء ذكر يونس في مواضع متعددة من القرآن، ومنها في سورة مذكورة باسمه وهي: سورة يونس.

                     
السابق
الشقيقة الكبرى للمؤسس وتكبره بسنة واحدة، كان يعتزي باسمها، واشتهر رحمه الله بهذه العزوة، كان يستشيرها في كثير من الأمور ويبوح بأسراره لها وكان يعتمد عليها كثيراً في الشؤون الاجتماعية.
التالي
دعاء لزوجي في ليلة القدر 2021 واولادي

اترك تعليقاً