سؤال وجواب

من تمام العدل أن تكون العقوبة قبل ظهور البينة بوقوع الذنب

اجب بكتابة علامة (√) امام العبارة الصحيحة وعلامة(×) امام العبارة الخاطئة فيما يأتي من تمام العدل أن تكون العقوبة قبل ظهور البينة بوقوع الذنب ، يجد بعض الطلاب صعوبة في حل سؤال صح او خطأ وذلك لعدم كفايته من المعلومات التي تمكنه من الاجابة بصح او خطأ ومن بين هذه الأسئلة يأتي سؤال “من تمام العدل أن تكون العقوبة قبل ظهور البينة بوقوع الذنب” فهل هذه العبارة صحيحة او خاطئة هذا ما سنتعرف عليه في مقالنا هذا ، حيث نجيب للطلبة الباحثين عن الاجابة على هذا السؤال بكل سرور ويسعدنا افادتكم في الاجابة وحل كافة الأسئلة التي يطرحها المعلم في الكتب الوزارية المقررة داخل المنهاج السعودي .

وكما تعارفنا في مقالات سابقة فإن عقيدة الإيمان بالقدر لقيت كما لقي غيرها من أركان الإيمان كثيراً من الاعتراضات, وأثيرت حولها كثير من الشبهات، وليس هذا بمستغرب ما دام الصراع بين الحق والباطل موجوداً منذ أن استكبر إبليس على ربه، وأبى السجود لآدم عليه السلام، وإلى أن تقوم الساعة ، ومن المعلوم أن كثراً من الكافرين والمشركين والضالين، والمقصرين في عبادة الله والمنحرفين عن منهج الله قد وجدوا في القدر مجالاً للاحتجاج به على كفرهم, وفسادهم, وتقصيرهم. ولذلك ورد في الكتاب والسنة, وأقوال العلماء ما يرد على هؤلاء جميعاً ويدحض حججهم كلها.


من تمام العدل أن تكون العقوبة قبل ظهور البينة بوقوع الذنب صح او خطأ

صح

 

خطأ

الاجابة خطأ فإن من تمام العدل ان تظهر البينة بوقوع الذنب قبل اقامة العقوبة على المتهم ، وهذا ما دعانا اليه الاسلام حيث انه يجب ان يكون شهوداً عند وقوع الذنب او ادلة تثبت وقوع الذنب ، اما اذا إذا عجز المدعي بحق على آخر عن تقديم البينة وأنكر المدعى عليه هذا الحق فليس له إلا يمين المدعى عليه، وهذا خاص بالأموال والعروض ولا يجوز في دعاوي العقوبات والحدود. وفي الحديث الذي رواه البيهقي والطبراني بإسناد صحيح: (البينة على من ادعى واليمين على من أنكر). ولما رواه البخاري ومسلم عن الأشعث بن قيس قال: (كان بيني وبين رجل خصومة في بئر، فاختصمنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (شاهداك أو يمينه) فقلت: إنه يحلف ولا يبالي، فقال: من حلف على يمين يقتطع بها مال امرئ مسلم لقي الله وهو عليه غضبان (وأخرج مسلم من حديث وائل بن حجر: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للكندي: (ألك بينة؟) قال: لا. قال: (فلك يمينه) فقال: يا رسول الله، الرجل فاجر لا يبالي على ما حلف، وليس يتورع من شيء. فقال: (ليس لك منه إلا ذلك). واليمين لا تكون إلا بالله أو باسم من أسمائه، وفي الحديث: (من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت). وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي? قال لرجل حلّفه: (احلف بالله الذي لا إله إلا هو ماله عندك شيء). رواه أبو داوود والنسائي.

                     
السابق
سيارة قطعت 3 كم في 5 دقائق احسب سرعتها ؟
التالي
الكفار المجادلون لو سُئلوا من خلق السماوات والارض لقالوا خلقهُن الله

اترك تعليقاً