سؤال وجواب

من القائل لقد ظلمك بسؤال نعجتك الى نعاجه

بسم الله الرحمن الرحيم

( قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِۦ ۖ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ ٱلْخُلَطَآءِ لَيَبْغِى بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ ۗ وَظَنَّ دَاوُۥدُ أَنَّمَا فَتَنَّٰهُ فَٱسْتَغْفَرَ رَبَّهُۥ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ )


من القائل لقد ظلمك بسؤال نعجتك الى نعاجه، وردت وجاءت العبارة السابقة في كتاب الله تعالي، من سورة ( ص)؛ وفي قوله تعالي: ( قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِ ۖ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ ۗ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ)، فقد تساءل الكثيرون بمن قائل تلك المقولة بالتفسير لها، سوف نتعرف خلال الطرح الاتي علي هذا الامر.

من القائل لقد ظلمك بسؤال نعجتك الى نعاجه

التفسير القراني للعبارة (من القائل لقد ظلمك بسؤال نعجتك الى نعاجه)، سنتعرف عليه وما المقصود به من خلال السطور الموضحة الاتيه للاية الكرينة التي جاءت ضمن السور القرانية بالمصحف الشريف علي هذه الشاكلة/

  • قول داوود عليه السلام، ووجه بسؤاله نعجتك ليقوم بضمها الي نعاجه، حيث قيل: لقد ظلمك ولم يكن سمع قول صاحبه، وبذلك دلالة واضحة علي أن هذا الأمر كما تقول فقد ظلمك.
  • هذا ونشير ايضا الي أن ذلك يكون بعد الاعتراف لصاحبه بالقول، فتشير الايات العطرة لقصة الخصومة الواقعة عند النبي داوود عليه السلام باعتباره أحد الانبياء رضوان الله عليهم

من قائل لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه

القائل هو داوود عليه السلام و الآية واضحة عند قراءتها : (  إِذْ دَخَلُوا عَلَىٰ دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ ۖ قَالُوا لَا تَخَفْ ۖ خَصْمَانِ بَغَىٰ بَعْضُنَا عَلَىٰ بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَىٰ سَوَاءِ الصِّرَاطِ (22) إِنَّ هَٰذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ (23) قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِ ۖ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ ۗ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ۩ (24) )

                     
السابق
العدد الذي لايقبل القسمة على ٧ هو …. ؟
التالي
أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق

اترك تعليقاً