سؤال وجواب

ما هدف برنامج ادفع ريالا تنقذ عربيا

حل كتاب الاجتماعيات سادس ابتدائي وحدة سادسة ف 2 مقرر 1442 ، توفيراً للوقت والجهد على بعض الطلاب ، نرصد لكم حل سؤال ما هدف برنامج ادفع ريالاً تنفذ عربياً ، حيث يعانى بعض طلاب المدارس من عناء البحث عن الإجابة النموذجية في موقع الويب على أسئلة المواد الدراسية وخاصة المقررة في الفصل الدراسي الثاني وفيما يلي اليكم حل سؤال ما هدف برنامج ادفع ريالا تنقذ عربيا

ما هدف برنامج ادفع ريالا تنقذ عربيا

الاجابة :لمساعدة الفلسطينيين ضد الإحتلال

ما هدف برنامج ادفع ريالا تنقذ عربيا ، كان شعار إسلامي عربي قومي تعلمناه في مراحل دراستنا قبل سنين طويلة.. شعار عاش معنا أحلى أيام دراستنا لعدة أعوام. شعار نما وكبر معنا يوماً بعد يوم وصار ملازماً لكل صور مشاعرنا ومبادئنا نحن أبناء شعب هذه البلاد الغالية.

منذ سنوات طويلة مضت ان هذا الشعار وما زال وسيبقى يجسد حقيقة مواقف ثابتة لقيادة ومجتمع هذه المملكة الغالية بجانب إخوان لهم في الدين واللغة وفي الدم وفي التاريخ وفي المصير هم اخواننا المجاهدون في فلسطين الحبيبة الذين يجاهدون من أجل قضيتهم وقضية كل المسلمين والعرب كافة.


ذلك الشعب الذي عانى ويعاني إلى يومنا هذا من الاضطهاد والظلم من دول ومن شعب ومن جنود الاحتلال الصهيوني الغاشم لسنوات طويلة لسبب واحدان هذا الشعب الفلسطيني يريد حقوقه المشروعة في الأرض والدولة والتاريخ هذه الحقوق التي اغتصبت منه بسبب قرارات ظالمة.

ادفع ريالاً تنقذ عربياً.. شعار كان يمثل تبرعاً بريال واحد من كل طالب مدرسة في ذلك الزمن ومن كل مواطن، كنا وقتها طلاب ذلك الجيل نتسابق بشغف لا حدود له إلى التبرع بذلك المصروف المدرسي أوجزء منه لاخواننا أبناء الشعب الفلسطيني المجاهدين بكل فخر وسعادة وشعور وطني يحمله كل طالب تغرست فيه روح المساعدة منذ طفولته. ونتسارع إلى لجان جمع التبرعات لاخواننا المجاهدين في فلسطين بكل شوق امتثالاً لرغبة القيادة وتضامناً مع الشعور الإسلامي في ذلك الزمن ومرت سنين وأعوام ظلت قيادة هذا الوطن وأجياله وشعبه تتوارث هذه الفضيلة وهذه المبادئ.

نعم كانت وستبقى مبادئ وثوابت أساسها واجب الدين الخالص وروح الوطنية العربية ووحدة الدم والمصير ولم ولن تؤثر متغيرات الزمن في هذه الثوابت إن شاء الله.

واليوم وغداً هما امتداد للأمس وللماضي ستبقى هذه البلاد بقيادتها وبشعبها عنواناً فريداً لكل صور الوفاء مع شعب دولة فلسطين الغالي بكل معانيها في كل الظروف والمواقف وفي شتى المجالات وكما كانت هذه البلاد وقيادتها وشعبها مع اخواننا في أفغانستان.. وفي البوسنة والهرسك وفي الشيشان وفي كوسوفا ومع كافة العرب والمسلمين دولاً أو اقليات في أنحاء العالم التي تواجه ظروفاً تتطلب مساعدتها سياسياً أو عسكرياً أو مادياً أو معنوياً.

ومن أجل قضية فلسطين أقيمت خلال هذا الأسبوع في مدينة الرياض ندوة المملكة العربية السعودية وفلسطين تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وشارك في هذه الندوة عدد كبير من الشخصيات السياسية والاجتماعية والأدبية والإعلامية ومن المفكرين والعلماء والمؤرخين من المملكة ومن فلسطين ومن بعض الدول العربية الشقيقة وخلال فعاليات هذه الندوة استعرض المشاركون فيها على مدى ثلاثة أيام متواصلة بعض المواقف التاريخية والشعبية للمملكة العربية السعودية قيادة وشعباً وهيئات رسمية وخاصة بعض المواقف المشرفة السياسية والمادية والدينية الموثقة مع القضية الفلسطينية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز ومن بعده أبناؤه الملك سعود والملك فيصل والملك خالد رحمهم الله حتى عصرنا الحاضر الذي وصلت فيه مواقف هذه البلاد وشعبها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني حفظهم الله إلى أعلى مستوياتها في كل الجوانب.

وقد قدمت هذه الندوة كل الأدلة الدامغة لقلة حاولت لأهداف معينة التشكيك في مواقف هذه البلاد مع القضية الفلسطينية ولكن جاءت فعاليات هذه الندوة لتبرز بالأ دلة وبالوثائق التاريخية شيئاً من هذه المواقف المشرفة.

كما قدمت هذه الندوة العديد من التوصيات التي من شأنها توثيق مواقف المملكة العربية السعودية في قضية فلسطين الرسمية والشعبية وفي كافة الجوانب وعبر الأزمنة والعمل على نشرها ومد جسور الاتصال والتعاون مع كافة الجهات المتخصصة في البلدين.

وليدرك المجتمع الإسلامي والعربي ان قضية فلسطين بالنسبة للمملكة العربية السعودية قيادة وشعباً ستبقى القضية الأولى لهم جيلاً بعد جيل حتى يكتب الله لهذا الشعب ان يسترد كل حقوقه المشروعة إن شاء الله في القريب العاجل.

 

                     
السابق
أعظم سبب لدخول عباد الرحمن الجنة بعد رحمة الله
التالي
الغضب سبب في ….. ؟ ما اجابة السؤال المطروح

اترك تعليقاً