اخبار حصرية

متى يصادف وفاة الإمام محمد الجواد 2022 استشهد الإمام الجواد

المحتويات

كيف استشهد الإمام الجواد

أبو جعفر محمد بن علي الجواد (195 هـ- 220 هـ)، هو التاسع من إثني عشر إماماً من أئمة الشيعة الإثني عشرية, وهو الحادي عشر من المعصومين الأربعة عشر، وقد عاصر اثنين من الخلفاء العباسيين هما المأمون، والمعتصم، وتوفي في خلافة الأخير. كما عاصر الفرقة الواقفية التي تعتقد بتوقف الإمامة عند جدّه موسى الكاظم، ولا تعتقد بإمامة من بعده.(1)

تمر اليوم ذكرى رحيل الإمام محمد الجوادـ الذى ولد يوم 27 نوفمبر 835 ميلادية، وهو الإمام التاسع من أئمة الشيعة الاثنى عشرية، مات وعمره لم يتجاوز 25 عاما، ويقال بأنه مات مسموما على يد زوجته التي خانته بتخطيط مع عمها الخليفة العباسى المستعصم.


ومحمد الجواد هو أبو جعفر محمد بن على الرضا ابن الإمام موسی الکاظم ابن الإمام جعفر الصادق ابن الإمام محمد الباقر ابن الإمام علي السجاد ابن الإمام الحسين ابن الإمام على بن أبي طالب.

الإمام التاسع محمد الجواد ويكيبيديا

ولد الإمام محمد الجواد في السنة التي بويع فيها للمأمون العباسي، وعاش في ظل أبيه الإمام الرضا نحو سبع سنين، قبل مقتل والده بتخطيط من المأمون، حسبما يزعم أهل التشيع، وقد تقلد محمد الجواد الإمامة العامة وهو  في السابعة من عمره.

ويقول كتاب تاريخ الإسلام الشيعي للكاتب فرهاد دفتري والذي ترجمه سيف الدين القصير  وصدر  عن دار الساقى، إنه بوفاة الإمام الرضا،  انقسم أتباعه متفرقين إلى عدد من الفرق. لكن إحدى المجموعات اعترفت بولده الوحيد محمد بن علي، المشهور بلقب الجواد أو التقي، الذي كان في السابعة من عمره إماما لها، ولكن تولية قاصر  للإمامة أثار جدلا ونقاشا مهمين بين أتباع الرضا، خاصة فى ما يخص مسألة العلم التى يجب أن يتصف بها  الإمام.

وبعد المأمون جاء أخوه المعتصم فاستدعی الإمام الجواد من المدينة المنورة التي كان يعيش فيها إلی بغداد، ليکون علی مقربة منه ولم يبق في بغداد إلا مدة قصيرة حتی اقترف المعتصم جناية قتل الإمام عن طريق دس السم إليه في أواخر شهر ذي القعدة عام (220 هـ).

والغريب في الأمر أن زوجة الإمام محمد الجواد المتهمة بدس السم إليه هى (أم الفضل) ابنة (المأمون) الخليفة العباسي التي كان قد تزوجها في بغداد عام 830 ميلادية.

ودفن محمد الجواد إلى جوار جده موسى الكاظم على الضفة الغربية لنهر دجلة، وكان لمحمد الجواد ولدان هما على وموسى.

نسب الامام الجواد

هو: محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر جد قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.

أمه هي: سبيكة النوبية، ومن أسمائها التي عُرفت بها كذلك: خيزران، ويُحكى أن الرضا هو من سمّاها بهذا الاسم، ودُرّة، وريحانة، وقيل: سكينة النوبية. وأمّا كنيتها فهي تُكنّى بأم الحسن. وقد ذكر الكليني في الكافي أنّها من أهل مارية القبطية فقال: ”يقال لها: سبيكة نوبية وقيل أيضاً: إن اسمها كان خيزران، وروي أنها كانت من أهل بيت مارية أم إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وآله“. أما المجلسي فقد ذكر في البحار ما نصّهُ: ”وأمه أم ولد يقال لها سبيكة، ويقال درة، ثم سماها الرضا عليه السلام خيزران، وكانت نوبية“. وهي عند الشيعة سيدة ذات مقام عظيم ودرجة رفيعة لكونها زوجةً لإمام معصوم وأماً لإمام معصوم، ويعتقدون أنّها من أفضل نساء زمانها، حتى أنهم يروون عن النبي محمد أنّه امتدحها وبشّر بها قبل أن تولد، فقال كما روي في كشف الغمة: ”بأبي ابن خيرة الإماء النوبية الطيبة“. وفي رواية الكافي إضافة حيث يروي الكليني نفس الرواية ويضيف بالنهاية: ”الطيبة الفم، المنتجبة الرحم“.

أم الإمام الجواد نساؤه و أبناؤه

أولاده:

  • علي بن محمد الهادي الذي استلم الإمامة بعد والده حسب معتقد الشيعة الإثني عشرية.، وأمه سمانة.
  • موسى المبرقع : أحد أبناء محمد الجواد المُتِّفق عليهم، ولد في المدينة المنورة عام 214 هـ، وقد هاجر من المدينة إلى الكوفة، ثم هاجر منها إلى مدينة قم عام 256 هـ، وتوفي عام 296 هـ، ودُفِنَ في قم، ومزاره هناك مشهور. سُمِّي بالمبرقع لإنه كما نُقِل جميل ويشبّه بالنبي يوسف من حسنه وجماله، وكان الناس يزدحمون في الطرق والأسواق لانشدادهم لجماله، مما كان يضطرّه إلى وضع قماشة على وجهه، ولذلك سُمّي بالمبرقع.

اختلف المؤرخون والباحثون في تحديد أبناء محمد الجواد الآخرين. فهذا محمد بن محمد بن النعمان المشهور بالشيخ المفيد يقول:

«إنّ أولاد الإمام الجواد كانوا الإمام الهادي وموسى وفاطمة وأمامة» –

ينقل ابن شهر آشوب المازندراني عن ابن بابويه القمي، أنِّ بنات الجواد هنَّ حكيمة، وخديجة، وأمّ كلثوم.مؤلف كتاب عمدةُ المطالب يقول:

«أولاده علي () وموسى والحسن، وحكيمة، وبريهة، وأمامة، وفاطمة» –

كما يوجد قبر يُنسَب لأحد أبناء محمد الجواد واسمه فاضل، ويقع داخل مسجد كبير في قرية بيدهند التابعة لمحافظة قم الإيرانية.

  • حكيمة: هي إحدى بنات محمد الجواد، وهي ذات مكانة سامية عند الشيعة الإثني عشرية ويثقون بما ترويه وتوفيت في مدينة سامراء بالعراق، ودفنت بجوار علي بن محمد الهادي، والحسن بن علي العسكري.

وأبناء محمد الجواد موسى المبرقع والحسن وبريهة وأمامة وخديجة وآم كلثوم ومحمد من أمهات ولد متفرقات أما فاطمة وحكيمة فهما من أم ولد واحدة.

وقد تزوج محمد الجواد من أم الفضل بنت الخليفة العباسي المأمون العباسي ولم تنجب منه .

اشترى محمد الجواد جارية مغربية اسمها سمانة، ثم تزوجها. وسمانة هي التي أنجبت له أولاداً وبناتاً، ويقول محمد كاظم القزويني:

«سمانة هي السيدة التي أنجبت للإمام أولاداً وبناتاً، فثارت في أم الفضل رذيلة الحقد والحسد.» –

وألقابه:

  • الجواد.
  • التقي.
  • القانع.
  • الزكي.
  • باب المراد.

كذلك لُقَّبَ بالمنتجب، والمرتضى، والرضي، والمتوكل.

                     
السابق
ما هي اتفاقية مينسك الأولى والثانية ؟
التالي
اعمال ليلة 25 رجب وفاة الامام موسى الكاظم

اترك تعليقاً