منوعات

صور ركضة طويريج عاشوراء في كربلاء الان

المحتويات

صور معنى ركضة طويريج

تشهد مدينة كربلاء هذه الأثناء تظاهرة حسينية مليونية تنفيذاً لشعائر ركضة طويريج العفوية والتي يقيمها أهالي وعشائر طويريج ( قضاء الهندية التابع لمحافظة كربلاء والذي يبعد عنها مسافة 20 كم ) إحياء لنداء الحسين يوم العاشر من شهر محرم الحرام (( هل من ناصر ينصرني )) ، اما السنة الأولى للركضة بحدود 1303 هــ المصادف 1885 م يذكر المسنون في المدينة ان ليلة العاشر وعند الانتهاء من قراءة المقتل في دار السيد ميرزا صالح القزويني حيث خرجت الجموع تنادي يا حسين يا حسين مهرولة (( وا حسين …. واحسين )) مهرولة لنصرته في ازقة المدينة ثم انتضمت الركضة في السنين اللاحقة وبعدها انتقلت إلى كربلاء بشكل منظم يوم العاشر بعد تأدية صلاة الظهر عند قنطرة السلام والتي تبعد بمقدار 2كم عن ضريح الامام الحسين يتقدم الجموع من أهالي طويريج وباقي المحافظات السيد ميرزا القزويني ممتطيا جواده معلنا

ركضة طويريج ويكيبيديا

خطر وباء فيروس كورونا المنتشر في العراق لم يمنع الحشود من المشاركة في مراسم زيارة العاشر من محرم “عاشوراء” في مدينة كربلاء، حيث وصل مئات آلاف إلى المزارات، في مشهد يصعب معه تطبيق إجراءات الوقاية.


وأظهرت لقطات بثها الإعلام العراقي ووكالات أجنبية، الحشود الكبيرة من الزائرين وهم يتجمعون قرب قبر الحسين بن علي وأخيه العباس في كربلاء، استذكارا لواقعة الطف التي حدثت في سنة 61 للهجرة، والمعركة التي قتل فيها الحسين وصحبه على يد الجيش الأموي.

حشود كبيرة شاركت في الزيارة بمدينة كربلاء العراقية

اصل ركضة طويريج عشيرة طويريج وش ترجع

وقال صحفيون يغطون مراسم الزيارة، لموقع “الحرة” إن “الالتزام بالتباعد الاجتماعي لم يكن ممكنا في أغلب الأوقات، فيما ارتدى جزء من الزائرين كمامات”.

الالتزام بالتعليمات الصحية لم يكن موجودا في كثير من الأوقات

وتتخوف السلطات الصحية العراقية من أن يؤدي التجمع البشري الكبير في مساحة ضيقة نسبيا إلى انتشار واسع للوباء، في وقت يمر العراق بـ”ذروة الموجة الأولى من انتشار فيروس كورونا” بحسب تصريحات مسؤولين صحيين.

وعلى الرغم من هذا، سمحت الحكومة بوصول المعزين إلى كربلاء، وفتحت أبواب المدينة التي كانت المغلقة ضمن إجراءات اتخذت سابقا لمنع انتشار الوباء.

وقال مسؤول في مجلس محافظة كربلاء، لموقع “الحرة” إن “من الصعب منع الزائرين من الوصول إلى كربلاء لأنهم مصرون على ذلك”.

فتحت السلطات المحلية أبواب مدينة كربلاء للزائرين حيث كانت مغلقة لمنع انتشار فيروس كورونا

ويقول أحد الزائرين لموقع “الحرة” إن “الوباء حقيقي وخطير، ولكن الزيارة يجب أن تستمر”، مضيفا أن “الحكومة التي تمنع الزيارة ستسقط مهما كان سبب المنع”.

وأدى آلاف الزائرين مراسم ما يعرف بـ”ركضة طويريج” وهي هرولة للزائرين القادمين من طويريج “25 كم شرقي كربلاء” تبدأ من باب طويريج في المدينة وإلى مرقد الحسين.

وقال شهود عيان إنه “على الرغم من الحشود، فإن أعداد الزائرين لهذا العام أقل من الأعوام الماضية”.

وأشارت تقديرات إلى أن الحضور إلى كربلاء قد تجاوز مليون شخص، مقابل 4-5 ملايين في مثل هذا الوقت من العام في كل سنة قبل وباء كورونا.

وقال، علي موسى، وهو صاحب موكب خدمي في كربلاء إن “من غير الممكن عدم المشاركة في التعزية”، مضيفا أن “الأعداد أقل، نعد طعاما أقل من كل عام، ونحاول الالتزام بشروط الصحة”.

ورفع الزائرون رايات خضراء وسوداء وحمراء ورددوا هتافات التعزية، فيما أقيمت مواكب “التشابيه” وهي عروض مسرحية تقام في الشارع لإعادة تمثيل المعركة.

                     
السابق
من هو الصحابي الذي ولد في جوف الكعبه
التالي
شيء يملكه الفقير ويحتاجه الغني واذا اكلته تموت ما هو …. ( وش حله )

اترك تعليقاً