سؤال وجواب

تعريف الذكاة هي ذبح الحيوان بقطع …….. ؟

المحتويات

تعريف الذكاة هي ذبح الحيوان بقطع

نستهدف في هذا المقال تعريف الذكاة الشرعية و بيان أهم قواعد وأحكام الأطعمة في الفقه الإسلامي، وما يستحب عند الذبح ، وبعض المعلومات عن الذكاة وهي في اللغة مصدر للفعل ذكّى يُذكّي تذكيةً، وأصل الذكاة في اللغة: إتمام الشيء، يُقال: تذكية الحرب: إشعال نارها، وتذكية النار: إشعالها وإيقادها، وتذكية الحيوان: ذبحه أثناء حياته، ومنه قول: ذكّى الشاة؛ أي ذبحها الذبح التام الذي يجوز به أكلها، حيث قال الله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ}، أما تعريف الذكاة الشرعية فيراد بها: ذبح الحيوان ذبحًا تامًا مبيحًا لأكله، وذلك بقطع حلقوم الحيوان ومريئه، أو عقره إذا تعذّر قطع مريئه وحلقومه.

تعريف الذكاة هي ذبح الحيوان عن طريق قطع الحلقوم والودجين والمريء بشكل عرضي حيث أن الذكاة في ذبح الحيوانات يجب أن تكون بصورة موصوفة وشرائط معلومة حتى يكون الحيوان حلالًا وهذه الشرائط هي:


  • قطع الحلقوم والحلقوم هو مجرى التنفس ويكون في الرقبة.
  • قطع المريء والمريء هو مجرى الطعام وهو في الرقبة أيضًا.
  • قطع الودجان وهما العرقان المتقابلان اللذان يكونان حول الحلقوم.
  • أن يكون القطع سريعًا.

شروط الذبائح وصفاتها في الإسلام

إن الإسلام لم يبح أكل جميع الحيوانات فحرم بعضها بالاسم لنجس عينها كالخنازير وبعضها الأخر قد حرم لأسباب أخف ككونها صائدة أو ذات ناب لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم” أكل كل ذي ناب من السباع حرام ” وفيما يلي نذكر شروط ما أحله الإسلام للأكل في الحيوانات:

  • الجِمال أو الإبل: ويشترط على ذابح الجِمال أن يتأكد أنها قد أتمت الخمس سنوات لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم “لا تذبحوا إلا مسنة”.
  • البقر: يجب على المسلم أن لا يذبح البقر حال كونه عجلًا فلا تذبح البقرة لأقل من سنتين بأي حال من الأحوال.
  • الماعز: يشترط في الماعز أن تكون قد أتمت سنة واحدة قبل ذبحها.
  • الخِراف: قيل يشترط فيه أن يتم سنة كاملة قبل ذبحه وقيل إنما الرقم الصحيح الذي يصح بعده الذبح هو ستة أشهر.

ما يستحب عند ذبح الحيوان

يستحب عند ذبح الحيوان العديد من الأمور التي تساعد على تخفيف ألمه وتلك الأمور هي

  • يجب على الذابح أن يستقبل القبلة وقد روي أن عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما كان يفضل اللحوم التي تم استقبال القبلة وقت ذبحها.
  • يجب على الجزار أن يجعل الآلة التي يتم الذبح بها آلة حادة قاطعة وعلى الرغم من إن بعض الفقهاء قد جوزوا الذبح بغير الحديد بشرط أن يكون حادًا فإنه يستحب أن تكون آلة الذبح من الحديد لما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ” إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القِتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذِّبحة، وليُحدَّ أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته”.
  • وضع الماء أمام الذبيحة لتشرب قبل أن تُقاد إلى المذبح حتى لا تموت وهي عطشى.
  • يستحب أن لا يسن الجزار السكين التي سيذبح بها أمام الذبيحة وأن لا يذبح حيوان أمام قرينه حتى لا يفزع الحيوان من منظر الذبح.
  • يندب في الذبح أن يكون باليد اليمنى لما روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحب التيامن في كل شأنه من مركب ومأكل وتطهر وتنعل، لذا يستحب أن يريح الجزار الحيوان المراد ذبحه على جانبه الأيسر حتى يكون من الأسهل للذابح أن يذبحه باليد اليمنى.
  • يجب على الذابح أن يحرص على أن يكون الذبح سريعًا إعمالًا لأوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أمر بإحسان الذبح وامتثالًا لروح التشريع في الإسلام التي تأبى الأذى بلا داع للحيوان وأيضًا يجب على الذابح أن لا يقوم بأي فعل من شأنه أن يؤذي الحيوان قبيل وفاته فلا يحركه بغير داع ولا يسلخه أثناء موته ولا يحرقه بالنار.

                     
السابق
المفهوم الذي يتم التوصل اليه عن طريق العمليات العقلية والتجريبية ؟ فما هو ؟
التالي
قصة مسلسل فندق الأقدار كاملة ويكيبيديا

اترك تعليقاً