سؤال وجواب

الحال اسم نكرة مرفوع يبين هيئة صاحبه وقت حدوث الفعل ؟ ضع ( √ ام × )

المحتويات

الحال اسم نكرة مرفوع يبين هيئة صاحبه وقت حدوث الفعل ؟ 

الحال اسم نكرة مرفوع يبين هيئة صاحبه وقت حدوث الفعل ؟ اللغة العربية علم واسع يشمل عدة فروع ومن أبرزها النحو العربي وسنتعرف على أحد الدروس المهمة في النحو وهو ” الحال ” ويعتبر الحال هو وصف منصوب أو في محلِّ نصب، يُذكَر فَضَلةً في الجملة الفعلية لبيان هيئة صاحبه وقت حدوث الفعل. والحال غالِباً ما يكون اسماً مُنَكَّراً، مثل: «عَادَ الرَاكِضُ نَشِيطاً»، حيث الوصف «نَشِيطاً» حال منصوب بالفتحة الظاهرة، ذُكِر لِبيَان هيئة صاحب الحال وهو الفاعل «الرَاكِضُ»، ودائماَ ما يأتي الحال بمثابة جواب لجملة استفهامية أداة الاستفهام فيها «كَيف»، فكأنَّ الحال في المثال السابق ذُكِرَ بمثابة جواب للسؤال: «كَيفَ عَادَ الرَاكِضُ»، ويُقال حِينها «نَشِيطاً».

الحال اسم نكرة مرفوع يبين هيئة صاحبه وقت حدوث الفعل ؟ صواب او خطا

الاجابة :عبارة خاطئة .

فالحال اسم نكرة ويبين هيئة صاحبه وقت حدوث الفعل لكنه لا يكون مرفوعًا أبدًا بل هو دائمًا ما يكون منصوبًا، يكون الحال منصوبًا بالفتحة إذا كان مفردًا أو جمع تكسير، ويكون منصوبًا بالياء إذا كان مثنى أو جمع مذكر سالم، ويكون منصوبًا بالكسرة بدلًا عن الفتحة إذا كان جمع مؤنث سالم، والحال هو ما يكون الإنسان عليه من أمور متغيرة سواء أكانت هذه الأمور حسية أم معنوية، ويمكن استعمال الحال بصيغة التأنيث أو التذكير وإن كان الأفصح أن يكون الحال مؤنثًا.


تعريف الحال وتنكيرها

الأصل في الحال أن تكون نكرةً، إِلَّا أنَّها قد تجيء مُعَرَّفةً في مواضع قليلة بعضها قياسيّ وبعضها سماعيّ، وعندما تكون الحال معرِفة فهِي تؤوَّل باسم نكرة، فهي معرفة في اللفظ ولكنَّها نكرة في المعنى. وهذه الألفاظ والأساليب المأثورة أغلبها لم يعد يَستَعمل في اللغة المعاصرة، غير أن بعضها لا يزال يُستعمل بكثرة، مثل: «خَرَجَ الطِّفلُ وَحدَهُ»، والحال في هذا المثال مُعَرَّفة بالإضافة، لكنَّ النُّحاة تماشياً مع القاعدة التي تنصُّ على أنَّ الأصل في الحال أن تكون نكرة قاموا بتأويلها باسم نكِرَة هو «مُنفَرِداً». ومن المواضع الأخرى التي تكون فيها الحال مُعَرَّفة قَولهم: «مَشَوا الجَمَّاءَ الغَفِير»، بمعنى: جماعة كبيرة، وكذلك قولهم: «رَجِعَ عَودَهُ عَلَى بَدئِهِ»، بمعنى: عائداً، وقولهم: «اُدخُلُوا الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ»، بمعنى: مُرَتَّبِينَ، وقولهم: «رَأَيتَهُم قَضَّهُم بِقَضِيضِهِم»، بمعنى: جميعاً، وقولهم: «سَعَوا إِلَى المَجدِ جُهدَهُم»، بمعنى: جاهدين، وقولهم: «أَرسَلَهَا العِرَاكَ»، بمعنى: متزاحمة ومن هذه المواضع أيضاً قراءةً غير مشهورة لآية في سورة «المنافقون» حيث يُذكَر فيها: «لَئِن رَجَعنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيَخرُجَنَّ الأَعَزُّ مِنهَا الأَذَلَّ»، حيث «الأَذَلَّ» حال جامدة على تأويل لاسم المشتق «ذَلِيلَاً». وتأتِي الحال مُعَرَّفة بالإضافة في بعض الألفاظ السماعيَّة التي وُرِدَت مُرَكَّبةً تركيباً إضافياً، مثل: «بَادِئَ بَدءِ» و«أَيَادِي سَبَأِ».

أنواع الحال

يأتي الحال على ثلاثة صور هي:

  • الحال المفردالحال المفرد هو ما يكون على هيئة تركيب لغوي واحد، وقد يكون الحال المفرد اسمًا مشتقًا مثل “قام الفتى مبتهجًا” أو يكون اسم مصدر مثل “حضر المعلم بغتًة” فكلًا من كلمتي مبتهجًا وبغتًة حال لكن الفرق أن كلمة مبتهجًا تعد اسمًا مشتقًا بينما كلمة بغتًة تعد اسم مصدر، وعلى كل حال يعرب الحال المفرد بعلامة إعراب أصلية قد تكون ظاهرة أو مقدرة، كما يوافق الحال المفرد اسم الحال الخاص به في العدد والجنس.
  • والحال شبه الجملة: الحال شبه الجملة هو الذي لا يكون مفردًا ولا يكون جملة بل يكون بينهما، وقد يكون الحال شبه الجملة متكونًا من جار ومجرور مثل “جرى الطفل في سعادة”، وقد يكون الحال شبه الجملة مضاف إليه وظرف مثل” سافرت فوق السفينة”، وعادة ما يكون الحال شبه الجملة متعلقًا بمحذوف يقدر بكلمة “كائنًا”، فيكون تقدير الحال في الأمثلة السابقة” جرى الطفل كائنًا في سعادة” و “سافرت كائنًا فوق السفينة”.
  • الحال الجملة: الحال الجملة هو ما يتكون من جملة تامة أي مسند ومسند إليه، ويكون الحال الجملة معربًا كأي جملة عادية، وتعرف جملة الحال كلها على أنها في محل نصب حال أما الكلمات بشكل منفصل في جملة الحال فتعرب كل كلمة منهم على أنها كلمة منفصلة حسب موقعها الإعرابي في الجملة الحالية، ويمثل للحال الجملة ببيت الشعر القائل” صددت كما صد الرمي تطاولت… به مده الأيام وهو قتيل”، ففي البيت السابق حالين جملة الحال الأول هو جملة تطاولت والحال الثاني جملة وهو قتيل.

                     
السابق
استمرت الاندلس تحت حكم المسلمون حتى خرجوا منها عام
التالي
حركة الهمزة في كلمة المدفأة

اترك تعليقاً