سؤال وجواب

ما هي اول هديه اهديت للرسول بالمدينه ؟

عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: “كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَقْبَلُ الْهَدِيَّةَ، ويُثِيبُ عَلَيْهَا”. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.

لا شك أن الهدية من أجمل الأشياء التي قد تكون مفرحة للكثير من الأشخاص والتي تسبب لهم السعادة الكبيرة ، فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يقبل الهدية، ويُثيب عليها، ولا يقبل الصدقة، فإنه قال: لا تحل لمحمدٍ ولا لآل محمدٍ يعني: الزكاة، وأما الهدية فلا بأس، ولهذا لما تُصُدِّق على بريرة قال: هي عليها صدقة، وهي لنا منها هدية، وقالت عائشةُ رضي الله عنها: “كان يقبل الهدية، ويُثيب عليها” يعني: يُجازي عليها، فلا بأس بقبول الهدية، ثم يُجازي عليها، يعني: أن يُعطي المهدِي مقابل ذلك، ولا سيما إذا كان مثله يقبل المجازاة.


وقد وردت الكثير من الأحاديث والمواقف النبوية التي تشير الى قبول رسولنا الكريم الهدية ، فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُمَا قَالَ: وهَبَ رَجُلٌ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ نَاقَةً، فَأَثَابَهُ عَلَيْهَا، فَقَالَ: رَضِيتَ؟ قَالَ: لَا، فَزَادَهُ، فَقَالَ: رَضِيتَ؟ قَالَ: لَا، فَزَادَهُ، فقَالَ: رَضِيتَ؟ قَالَ: نَعَمْ. رَوَاهُ أَحْمَدُ، وصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ.

وتعتبر الهدية مفتاحا من مفاتيح القلوب، ولها كبير أثر في استلال الشحناء والعداوة، فقد قال صلى الله عليه وسلم: «تصافحوا يذهب الغل، تهادوا تحابوا، وتذهب الشحناء»، وقد «ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل الهدية، وفيه الأسوة الحسنة، ومن فضل الهدية – مع اتباع السنة – أنها تزيل حزازات النفوس، وتُكسب المهدي والمهدى إليه رنة في اللقاء والجلوس».

اول هديه اهديت للنبي بالمدينة

اول هدية اهديت للرسول صلى الله علية وسلم كانت من قبل الصحابي الجليل زيد بن حارثة الكلبي، هي قصعة خبزاً وسمناً ولبناً.

                     
السابق
سارة مراد ويكيبيديا
التالي
كم مرة ذكر اسم شهر رمضان في القران

اترك تعليقاً