سؤال وجواب

ما المقصود بيوم الفرقان الذي ذكره الله تعالى في القرآن الكريم

ما المقصود بيوم الفرقان الذي ذكره الله تعالى في القرآن الكريم

جاء لفظ الفرقان في كتاب الله العزيز، إنه (يوم الفرقان) إذ أن الله تعالى أطلع المؤمنين من قدرته وقوته، والمقصود به يوم بدر الذي شرّف الله به المسلمين واستُشهد فيه من استُشهد، وانتصر المسلمون في هذه الغزوة نصرًا عزيزًا مؤزرًا على المشركين مع قلة عددهم مقابل المشركين، ولكن قدرة الله تعالى أكبر من كل شيء.

ما المقصود بيوم الفرقان

يقصد ذلك اليوم  (بدر) وهي الغزوة التي كانت تَحظى بعدة خصائص، منها:


كان عدد المسلمين فيها ثلاثمائة وبضعة عشر مسلم.

  1. كان عدد المشركين نحو ألف مشرك.
  2. قُتل من المشركين أكثر من سبعين مشرك، ووقع في الأسر عددًا مثلهم.
  3.  كان أول ما يشهده رسول الله –صلى الله عليه وسلم- من غزوات.
  4.  لم يخرج المسلمون في تلك الغزوة قاصدين الحرب وإنما خرجوا للقاء القافلة التي على رأسها (أبو سفيان).
  5.  حينما شعر (أبو سفيان) أن النبي –صلى الله عليه وسلم- قادم، بعث لقريش لنجدته
    غزوة بدر ويكيبيديا (وتُسمى أيضاً بـ غزوة بدر الكبرى وبدر القتال ويوم الفرقان) هي غزوة وقعت في السابع عشر من رمضان في العام الثاني من الهجرة (الموافق 13 مارس 624م) بين المسلمين بقيادة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وقبيلة قريش ومن حالفها من العرب بقيادة عمرو بن هشام المخزومي القرشي. وتُعد غزوةُ بدر أولَ معركةٍ من معارك الإسلام الفاصلة، وقد سُميت بهذا الاسم نسبةً إلى منطقة بدر التي وقعت المعركة فيها، وبدر بئرٌ مشهورةٌ تقع بين مكة والمدينة المنورة.

    بدأت المعركة بمحاولة المسلمين اعتراضَ عيرٍ لقريشٍ متوجهةٍ من الشام إلى مكة يقودها أبو سفيان بن حرب، ولكن أبا سفيان تمكن من الفرار بالقافلة، وأرسل رسولاً إلى قريش يطلب عونهم ونجدتهم، فاستجابت قريشٌ وخرجت لقتال المسلمين. كان عددُ المسلمين في غزوة بدر ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً، معهم فَرَسان وسبعون جملاً، وكان تعدادُ جيش قريش ألفَ رجلٍ معهم مئتا فرس، أي كانوا يشكِّلون ثلاثة أضعاف جيش المسلمين من حيث العدد تقريباً. وانتهت غزوة بدر بانتصار المسلمين على قريش وقتل قائدهم عمرو بن هشام، وكان عدد من قُتل من قريش في غزوة بدر سبعين رجلاً وأُسر منهم سبعون آخرون، أما المسلمون فلم يُقتل منهم سوى أربعة عشر رجلاً، ستة منهم من المهاجرين وثمانية من الأنصار. تمخَّضت عن غزوة بدر عدة نتائج نافعةٍ بالنسبة للمسلمين، منها أنهم أصبحوا مهابين في المدينة وما جاورها، وأصبح لدولتهم مصدرٌ جديدٌ للدخل وهو غنائم المعارك، وبذلك تحسّن حالُ المسلمين الماديّ والاقتصاديّ والمعنويّ.

                     
السابق
فاتح محرم 2021 المغرب .. ( متى يصادف ) هل غداً ؟
التالي
هل صحيح أن بداية العام الهجري 1443 يصادف اليوم ؟

اترك تعليقاً