سؤال وجواب

لماذا تنبح الكلاب عند سماع الاذان ؟ الاجابة واضحة وصريحة

المحتويات

سبب نباح الكلب عند سماع الأذان

نرحب بكم من جديد قراء موقع فيرال في هذه المقالة المتواضعة والتي نجيب من خلالها لكم على سؤال :لماذا تنبح الكلاب عند سماع الاذان ، فكثيرًا ما نسمع عواء بعض الكلاب عند سماع صوت الأذان، وهذا الأمر يحير الكيثر، مما يجعلهم يتساءلون لماذا تعوي بعض الكلاب عند سماعها الأذان؟ ، وقد صح عن النبي “صلى الله عليه وسلم” أن الشيطان يفر عند سماع صوت المؤذن وله ضراط؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي “صلى الله عليه وسلم” قال: “إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين، فإذا قضي النداء أقبل، حتى إذا ثوب بالصلاة أدبر، حتى إذا قضي التثويب أقبل، حتى يخطر بين المرء ونفسه، يقول اذكر كذا، اذكر كذا، لما لم يكن يذكر، حتى يظل الرجل لا يدري كم صلى”. متفق عليه.

لماذا تعوي بعض الكلاب عند سماعها الأذان خاصة في رمضان ؟

الاجابة هي :

بسبب رؤيتها للشياطينفقد يكون عواء الكلاب وقت سماع الأذان لرؤيتها الشياطين وهي تهرب من صوت الأذان، وقد تكون تلك الكلاب هي نفسها شياطين؛ ففي صحيح مسلم أن النبي “صلى الله عليه وسلم” قال: “الكلب الأسود شيطان”.


وجاء في كتاب “فتح الودود في شرح سنن أبي داود” في شرح معنى “الكلب الأسود شيطان”: حمله بعضهم على ظاهره وقال: إن الشيطان يتصور بصورة الكلاب السود. وقيل: بل هو أشد ضررًا من غيره فسمي شيطانًا.

وجاء في تحفة الأحوذي: فإن قيل: ما معنى قوله “صلى الله عليه و سلم” في الكلب الأسود إنه شيطان ومعلوم أنه مولود من الكلب؟ وكذلك قوله في الإبل إنها جن، وهي مولودة من النوق؟ فالجواب أنه إنما قال ذلك على طريق التشبيه لهما بالشيطان والجن، لأن الكلب الأسود شر الكلاب وأقلها نفعا.

وقال أيضًا: “والجن يتصورون في صورة الإنس والبهائم؛ فيتصورون في صورة الحيات والعقارب وغيرها، وفي صورة الإبل والبقر والغنم والخيل والبغال والحمير، وفي صورة الطير وفي صورة بني آدم، كما أتى الشيطان قريشًا في صورة سراقة بن مالك لما أرادوا الخروج إلى بدر، وكما روي أنه تصور في صورة شيخ نجدي لما اجتمعوا بدار الندوة”.

وجاء في حديث عبْد اللّه بْن مغفّل قال: يباح قتْل الْكلْب الْعقور فكل ما آذى النّاس وضرّهمْ في أنْفسهمْ وأمْوالهمْ يباح قتْله، لأنّه يؤْذي بلا نفْع، أشْبه الذّئْب، وما لا مضرّة فيه لا يباح قتْله.

هل عواء الكلاب له علاقة بالموت او التسبيح

عواؤها تسبيح

وهناك رأي قال إن عواء الكلاب أثناء رفع الأذان ما هو إلا تسبيح لله، وقالوا إنه ثبت في محكم الكتاب أن جميع الكائنات تسبح بحمد الله، ولكننا لا نفهم كيفية ذلك التسبيح، قال الله تعالى: وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا {الإسراء:44}، أي: وما من شيء من المخلوقات إلا يسبح بحمد الله تعالى، ولكن لا تفقهون تسبيحهم، أي: لا تفقهون تسبيحهم أيها الناس، لأنها بخلاف لغاتكم، وهذا عام في الحيوانات والجمادات والنباتات.

وعليه فالواجب هو الإيمان بأن هذه الكلاب تسبح الله تعالى، ولكن الجزم بأن عواءها ذلك هو التسبيح، فذلك ما ليس لنا عليه دليل، وعلى كل فإننا لا نرى جواز ضربها على ذلك العويل.

وهناك رأي آخر هل تخاف الكلاب من صوت الآذان

وهناك رأي آخر يفسر أصحابه عواء بعض الكلاب عند سماع صوت الأذان؛ بأن هناك بعض الكلاب تعوي عندما تسمع الأصوات العالية؛ خوفًا وذعرًا؛ لأنه يؤذي آذانها، ولا تقلع عن العواء إلا بعد انتهاء هذه الأصوات.

والله أعلم.

                     
السابق
تعداد السكان يتم عن طريق جهة رسمية في زمن غير محدد بالجمع الميداني للمعلومات
التالي
رقم هاتف برنامج الدوري مع وليد الفراج في رمضان 2021 ويش الرقم ضروري

اترك تعليقاً