تعليم

للسؤال عن العاقل فإننا نستخدم من { √ أو × }

المحتويات

للسؤال عن العاقل فإننا نستخدم (مَنْ). صواب خطأ

نوضح لكم في هذه المقالة أدوات الاستفهام واستخداماتها وهي كما يلي :

  • مَنْ: للسؤال عن العاقل مثل: مَنْ وَضَعَ هَذِهِ ٱلْخُطَّةَ؟ (مَنْ: اسم استفهام في محل رفع مبتدأ)
  • مَا: للسؤال عن غير العاقل مثل: مَا ٱلْمُشْكِلَةُ؟ مَاذَا تَعَلَّمْتَ؟ (مَاذَا: اسم استفهام مبني في محل نصب مفعول به)
  • مَتَى وأَيَّانَ: للسؤال عن الزمان مثل: مَتَى يَنْتَهِي ٱلْعَمَلُ؟/ أَيَّانَ سَنَسْمَعُ ٱلْمُؤَذِّنَ؟
  • أَيْنَ: للسؤال عن المكان مثل: أَيْنَ يُعْقَدُ ٱلِٱجْتِمَاعُ؟ (أَيْنَ: اسم استفهام في محل نصب ظرف)
  • كَمْ: للسؤال عن العدد مثل: كَمْ مُوَظَّفًا فِي ٱلشَّرِكَةِ؟
  • كيف: للسؤال عن الحال مثل: كَيْفَ أَقُومُ بِهَذَا ٱلْعَمَلِ؟
  • أَيٌّ: وتسأل عن أشياء مختلفة حسب ما تضاف إليه مثل: أَيُّ مُوَظَّفٍ أَعْجَبَكَ؟ أَيُّ شَرِكَةٍ أَعْجَبَتْكَ؟ فِي أَيِّ وَقْتٍ سَتَحْضُرُ؟ عَلَى أَيِّ حَالٍ كَانَتِ ٱلتَّجْرِبَةُ؟
  • هَلْ: للاستفهام عن مضمون الجملة المثبتة مثل: هَلْ تَعْرِفُ حَجْمَ ٱلْمَبِيعَاتِ هَذَا ٱلشَّهْرَ؟ هَلْ حَضَرْتَ أَمْسِ؟
  • الهمزة: للاستفهام عن الجملة المثبتة أو المنفية أو لطلب تحديد واحد من شيئين مثل: أصَعْبًا كَانَ ٱلْأَمْرُ أَمْ سَهْلًا؟ أَتُحِبُّ بُحُوثَ ٱلْعَمَلِيَّاتِ؟ أَلَمْ تَسْمَعْ بِٱلْهَنْدَسَةِ ٱلصِّنَاعِيَّةِ مِنْ قَبْلُ؟ وإذا استخدمت للسؤال عن الجملة لمنفية كان الجواب ”بَلَى“ للإثبات و”نَعَمْ“ للنفي مثل: أَلَم تَدْرُس هَذَا ٱلْأَمْرَ مِنْ قَبْلُ؟ فترد بالإثبات: بَلَى، دَرَسْتُ، أو بالنفي فتقول نَعَمْ، لَمْ أَدْرُسْ.

وكل هذه الأدوات هي أسماء تبنى حسب موقعها في الجملة إلا أَيٌّ فتعربُ وهل والهمزة فهما حَرفَانِ.


للسؤال عن العاقل فإننا نستخدم (مَنْ). صواب خطأ

الجواب : صواب

للسؤال عن العاقل فإننا نستخدم (مَنْ)

“مَن” واحدة من أدوات الاستفهام التي تُستعمل في العربية على أكثر من وجه، منها أن تكون استفهاميّة، وقد تكون استفهامية على الحقيقة أو قد يكون الاستفهام مُشربًا معنى النفي، فعلى الحقيقة ورد ذلك في قوله تعالى: {قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا ۜ ۗ هَٰذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَٰنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ}.

وقوله: {قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا يَا مُوسَىٰ}، وأمّا الاستفهام الذي قد أُشرِبَ معنى النفي فمنه قوله تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللهُ}.

تكون مَن مبتدأ وما بعدها خبر، نحو قولهم: مَن أبوك؟ فهنا مَن مبتدأ وأبوك خبر، ومن الأمثلة على استعمال مَن الاستفهامية: {مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ}، ويُقال في إعراب (من) اسم استفهام مبني في محل رفع مبتدأ. {مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً}، ويُقال في إعراب (من) اسم استفهام مبني في محل رفع مبتدأ.

 

                     
السابق
يقصد الشاعر بقوله شاب الغراب وانت جلد يافع
التالي
كيف يعمل المصباح أداة الاستفهام يستفهم بهاعن

اترك تعليقاً