سؤال وجواب

قصص واقعية من الحياة

المحتويات

قصص واقعية من الحياة

قصص واقعية من الحياة، وحوارات لنشر المحبة وتوجيه العقل للحقيقة والخير (بالإنجليزية: Original Stories from Real Life; with Conversations Calculated to Regulate the Affections, and Form the Mind to Truth and Goodness)‏ هو العمل المكتمل الوحيد في أدب الأطفال لكاتبة القرن الثامن عشر البريطانية الأنثوية ماري ويلستونكرافت. تبدأ “القصص الواقعية” بقصة توصف الحياة العلمية لفتاتين عن طريق معلمتهم ماسون التي هي في منزلة والدتهما ثم تتابع الحكايات التعليمية. تم نشر هذا الكتاب لأول مرة في عام 1788 عن طريق جوزيف جونسون، ثم تم إصدار النسخة المعدلة من الكتاب عام 1971. والتي ظلت قرابة الربع قرن بواسطة ويليام بليك.

في “القصص الواقعية” قامت وولستون كرافت بتوظيف هذا النوع من أدب الأطفال للارتقاء بتعليم المرأة وتطوير الإطار الفكري للناشئين من الطبقة المتوسطة. وتوضح الكاتبة أن النساء قادرات علي أن تكونن بالغات راشدات إذا تم الاهتمام بتعلميهن بطريقة صحيحة مثل الأطفال وهو ما لم يكن مطبقاً بشكل واسع في القرن الثامن عشر. وادعت ولستون كرافت أن روح الطبقة المتوسطة الوليدة أسمي من الطبقة الملكية وثقافتها التي ذُكِرَت في “حكايات الحورية”، وأرقي من قيم المصادفة والحظ التي ذُكِرَت في قصص “الكتب الصغيرة” للفقراء. وقد قامت وولستون كرافت أيضاً في إطار تطوير فن التعليم في كتاباتها بالرد علي أعمال جون لوك وجان جاك روسو اثنان من أهم المنظرين التعليميين في القرن الثامن عشر.


قصة حقيقية واقعية من الحياة

قصص واقعية: كنت أسكن في عاصمة سوريا (دمشق) مع عائلتي

كنا لا نتعرض لقصف في منطقتنا لتواجدنا في العاصمة

حيث كانت العاصمة الأقل بين المحافظات ضرراً من الحرب التي أشعلت البلد

فكنا نعيش في أمان تقريباً

نسمع فقط أصوات القصف على باقي المحافظات السورية الأخرى دون أن يحدث أي شيء في منطقتنا

في يوم من الأيام طلبت من والدتي السفر إلى دولة عربية أخرى حيث تسكن صديقتي المقربة

كانت والدتي تخاف عليّ كثيراً

لكنني استطعت إقناعها هي وأبي بأن هذا سيكون أفضل لمستقبلي

وسوف أستطيع مساعدتهم إذا قمت بالعمل هناك

بعد حصولي على موافقة والديّ وإرسال صديقتي لي الفيزة لأستطيع السفر عن طريقها

بدأت أحضر نفسي للسفر وأنا في لهفة كبيرة

حيث كانت أول مرة أسافر فيها بمفردي وتعتبر مغامرة بالنسبة لي

ودعتهم وأخذ والدايّ يدعون لي وإخوتي كانوا يبكون بشدة لسفري

حيث أنها المرة الأولى التي أبتعد فيها عنهم وعن المنزل

أخبرتهم أنني لن اتأخر وأخذت أمازحهم حتى رأيتهم يضحكون

سافرت لصديقتي وعند وصولي إليها بهرت بجمال المنطقة التي تعيش فيها

وكانت الأيام الأولى التي قضيتها معها جميلة جداً حيث كنا نخرج للتنزه يومياً

مضى على سفري ٥ أيام

كانت والدتي تتصل بي يومياً لكن انقطع اتصالها منذ يومين

اتصلت بها عدة مرات لكنها لم تجيب كما اتصلت بوالدي لكنه لم يجب عليّ ايضاً

قلقت كثيراً وأخذت أفكر كيف يمكنني أن أتواصل معهم

اتصلت بعمتي سمعتها تبكي

سألتها السبب وراء بكائها

لم تجب عليّ لفترة ثم اخبرتني بقصف حدث لمنزلنا في سوريا

وان والداي وإخوتي قدّ توفوا

لم أصدق في تلك اللحظة

كانت لحظة لاتنسى فهي من أسوء اللحظات في حياتي

طلبت منها أن تكف عن المزاح وتخبرني الحقيقة

فأنا لم أشأ التصديق ،لكنها أعادت ما قالته إنهم توفيوا وتم دفنهم

كنت أتخيل أنني أحلم وأرى كابوساً مزعجاً وأريد الاستيقاظ في تلك اللحظة

لكن بالفعل ذلك حدث ولاشيء للأسف يغير حقيقة الواقع

دخلت في نوبة اكتئاب هيستيرية

صديقتي كانت تخفف عني وتكلمني كثيراً أنه قضاء الله وقدره

وأن هذا قد حصل وأنه يجب عليّ تقبل الأمر

لكنني بقيت على هذا الحال لمدة ٣ أشهر

لا أعلم ماذا أفعل في تلك الفترة

لا أستطيع العودة لبلدي الآن ولا يمكنني المكوث أكثر في بيت صديقتي

يكفي أنني جلست معها كل تلك الفترة

طلبت منها أن تبحث معي عن شقة صغيرة تكون تكاليفها بسيطة

حتى أستطيع إدخار بعض المال وأفكر حينها إن كنت سأعود إلى سوريا أم أنني سأبقى أعمل هنا

لم توافق على ذلك وصممت أن أبقى أعيش عندها

لكنني رفضت وأخبرتها أنني سأذهب إليها من حين لآخر

أخذنا نبحث أنا وهي على شقة قريبة منها

وبالفعل وجدنا شخص بدى لي أنه مريب

أخبرنا عن شقته ووجدنا سعرها ممتاز مقارنةً بما قد وجدناه أثناء بحثنا منذ أيام

بعد عدة أيام من إستلامي الشقة قررت البحث عن عمل حتى أستطيع العيش من خلاله

حيث لم يبقى معي إلا القليل من المال

لا اعرف ماذا سأفعل بعد أن ينتهي

بحثت في شبكات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع التي تقدم فرص عمل

لكن الجميع كانوا يرفضوني لكوني سورية

لم أعرف السبب ،دائما عند تقديم أوراقي السورية يتم رفضي

لم يتبقى معي مال الآن

طلبت من صاحب الشقة أن يمهلني بعض الأيام لأتدبر أمري وأحصل على المال، وافق على ما طلبته منه

بعد مرور خمسة عشر يوماً وجدته يطرق عليّ الباب

عندما فتحت له طلب مني إيجار الشقة

أخبرته أنني أبحث عن عمل وعن قريب سأعطيه حقه كاملاً

أخذ يحدق بي بطريقة أخافتني كثيراً

طلبت منه الرحيل حتى أغلق الباب

بدأت أقلق كثيراً ماذا افعل؟

لا أمتلك أي فرصة في تلك البلدة ولا أستطيع السفر الآن والعودة إلى سوريا

فأنا لا أملك حق التذكرة على الأقل

بعد يومين جاء لي صاحب الشقة مرة أخرى

لكنه طلب مني هذه المرة شيء بالفعل أدهشني وجعلني أبكي في نفس اللحظة

طلب مني النوم في فراشه أو النوم في الشارع

طردته في نفس اللحظة وأنا قد تأكدت بأنني وحيدة بعد رحيل عائلتي عن هذه الدنيا

لا أملك شيء ولا شخص سوى صديقتي التي لا أريد أن أثقل عليها

وأتعبها معي لكن في تلك اللحظة أسرعت اليها وأخذت أبكي بشدة

قمت باحتضانها وشكوت لها عما حدث معي

طلبت مني العيش معها فهي تعيش مع والداتها وأخيها دائماً خارج البلاد

وافقت حيث انني لا أملك خيار آخر

ذهبت إلى صاحب الشقة ومعي صديقتي أعطيت له المفتاح وأخذت ملابسي وذهبنا

مع مرور الوقت وجدت شركة لغات وقبلوا بدرجة تعليمي وحصلت على وظيفة محترمة وراتب جيد

لقد تغيرت حياتي منذ تلك الفترة

بعد ٥ أعوام طلب مني مدير الشركة الزواج منه

فرحت كثيراً فهو شخص محترم وله مكانة وتفكير متقدم

أعيش الآن معه ومعي ٣ بنات هم من عوضوني عن عائلتي

كونت عائلة خاصة بي

أشكر الله دائماً على وجودهم في حياتي

وأشكر والداي الذان علماني ألا أبيع نفسي لأي شخص

وأن أحافظ على نفسي دائما وفي أي ظرف.

قصتي مع جارتي خطافة الرجال

قصص واقعية

 

قصص واقعية: في يوم من الأيام كنت عائدة من الجامعة مثل كل يوم كالعادة

صادفت شاباً عند باب البناء الذي أسكن فيه مع عائلتي

أخذ يحدق في وجهي لمدة ثواني ثم رحل

تعجبت من نظراته لكنيني سرعان ما نسيت الأمر ولم أهتم

كنت مشغولة بتجهيز الطعام والمستلزمات الخاصة بشهر رمضان

منذ وفاة أمي وأنا منشغلة بالبيت وأخدم أبي

طلب مني مرات عديدة أن يقوم بتأجير فتاة تساعدني في البيت

لكنني كنت ارفض لأن والداتي علمتني كل شيء

وأنا اغار على أبي جداً ولذلك الأمر لم يتزوج بعدها

فهو يعلم كم يزعجني وجود إمرأة أخرى بعد أمي في حياته

في أول يوم رمضان نتجمع نحن وجميع من في العمارة فأغلب ساكنيها إما أصدقائنا أو من العائلة

إتصلت بجارتي سارة ،إنها صديقتي وزوجة عمي المتوفي منذ خمس سنين

أخبرتها ألا تنسى طقوسنا التي اعتدنا عليها

وهي التجمع أول يوم من رمضان لنقوم بالإفطار معاً

اعتذرت سارة عن عدم مقدرتها على المجيء

سألتها عن السبب قالت لي أن ابن عمها جاء من السفر

وهو لا يملك أم ولا أب وتريد أن تفطر معه حتى لا يتضايق ويشعر بالوحدة

قلت لها أن تعزمه في بيتنا ويفطر معنا

وبعد مناقشات طويلة وافقت على طلبي

مع تعب وإرهاق أول يوم صيام وتحضير الغذاء

جاء أبي يساعدني في تحضير السفرة واتصلت بسارة لكي تأتي وتساعدني أيضاً

فاليوم كان متعب بالفعل فأنا لم أعتاد بعد على الصيام

لم أستطع الوقوف في المطبخ بمفردي. نزلت سارة قبل آذان المغرب وأنقذتني

جاؤوا إلينا العائلة الكريمة وكانوا عمومي وزوجاتهم وبنات عماتي وصديق أبي المفضل وخالتي منى وابنها

بعد حضورهم طرق ابن عم سارة الباب

وأنا خارجة من باب المطبخ وأحمل بيدي صحن التمر وجدت الشاب الذي كان يحدق فييدخل من باب منزلنا

سألت من هذا؟ باستعجاب

أجابت سارة إنه “علي” ابن عمي الذي حدثتك عنه

ألقيت السلام عليه وطلبت منه الدخول

أخبرنا عن حياته وعمله لكن دون التعمق في التفاصيل

إرتاح له أبي وأخبره أن لا يتردد في المجيء إلينا

عندما انتهينا من الأكل

سألني عن المرحاض ليغسل يديه وابتسم لي ابتسامة بريئة

وعاد كل الضيوف إلى منازلهم بعد انتهاء الإفطار وشرب الشاي وتناول الحلويات

انتهيت من تنظيف البيت، كان يوم صعب بالفعل

لكنني أحب تلك العادة فنحن نقوم بذلك منذ وجود والداتي معنا

لم أستطع النوم في ذلك اليوم، بدأت أفكر في “علي” وفي نظراته وابتسامته

اتصلت بسارة وأخبرتها أنني سوف آتي اليها لكي أتناول طعام السحور معها

سألتها بخباثة عن ابن عمها وعن حياته

أخبرتني عن حياته كما حكى لنا في الجلسة

لكنها قالت لي أن والدته كانت تخون زوجها وعندما علمت أنه عرف عنها كل شيء قامت بقتله

ما سمعته أخافني كثيراً فأنا لم أسمع بهكذا قصة من قبل

لكنني شعرت بالأسف على حياته الكئيبة وما تعرض له

بعد انتهاء شهر رمضان

خرجت أنا وأبي وعائلتي وبالطبع سارة لقضاء أول يوم العيد بالخارج وجاء “علي” معها

هذه المرة لم يقتصر لقائنا على ابتسامة وسؤال بسيط فقط

بل تجاوزنا الأمر وبدأنا نتحدث أكثر

طلب مني رقم هاتفي ومنذ ذلك اللقاء بدأنا نتقرب من بعض كل يوم

أخبرت سارة عن مشاعري تجاهه وقالت لي أنه يبادلني نفس الشعور

فرحت كثيراً، وفي يوم كنت أشاهد التلفاز مع أبي أخبرني أن “علي” تقدم لخطبتي

في الوقت الذي ابتسمت فيه تغير وجهه

صمت للحظات ونظرت للتلفاز لكي أظهر له عدم اهتمامي بالموضوع

ردد اسمي مرتين “هبة ” لكنني لم أسمعه حيث كنت أفكر في “علي”

قال لي أبي أنه رافض تماماً زواجي منه حيث أنه علم بقصة عائلة علي التي أخبرتني بها سارة

قلت له أنني اعلم ذلك

لكنه قال لي شيء جديد وهو أن “علي” كان يعرف فتيات كثيرة قبل سفره

قلت له أنه ليس له علاقة بما فعلته والداته في حق أبيه

وأنه وُضع في ظروف قاسية لاذنب له فيها وأنه يعجبني جداً

اقتنع أبي بما قلته له

وعندما تمت خطبتي طلبت من “علي” ألا يعود للفتيات اللواتي كان على علاقة معهن

وبالفعل قام بذلك

أنا أعلم أن “علي” يحبني بالفعل وأكثر ما يجعلني أثق فيه

هي شهادة سارة ابنة عمه التي تعتبر صديقتي وجارتي وبمثابة أختي

في يوم زفافي طلب مني أبي أن أفكر في ذلك الزواج مرة أخرى

أخبرني أنه ربما سيصبح مثل والداته لكنني ناقشته حتى أقنعته

أنا أعلم أن أبي يحبني كثيراً فأنا ابنته الوحيدة

من الطبيعي جداً أن يكون متوتراً بهذا الشكل

بعد زواجي بعامين رزقني الله بسارة سميتها ذلك على اسم صديقتي وجارتي

فرحت كثيراً عندما قررت ذلك

أعلم أنها تستحق ذلك، يكفي أنها السبب وراء زواجي بـ علي وحبي الكبير له

مر على زواجي خمس سنوات ومنذ ذلك الوقت تبدل حال علاقتي بعلي

كان يشك في تصرفاتي وفي كلامي مع أصدقائي

كان لا يرغب في خروجي من المنزل لكنني كنت أرفض بشدة

فأنا أملك وظيفة محترمة حصلت عليها بعد معاناة وانتظار طويل

دائماً كنت أشكو لأبي عما يفعله زوجي لكنه كان يلومني دائماً

ويقول لي هذه نتيجة اختيارك ،يجب عليك تحمله.

وفي يوم من الأيام وبينما كنت أجمع الغسيل المتسخ لأضعه في الغسالة

وجدت عطر فتاة على قميصه ومن هنا ازداد الأمر سوءاً

لم أستطع التحدث لأحد عما لاحظته

قررت كتم الأمر حتى أصل لشيء قوي من خلاله أستطيع التحدث

عندما كنت عائدة من العمل مبكراً وجدته يتحدث مع فتاة

وعندما رآني تسمر في مكانه ولم يستطع التحدث معي

بعدها قال لي أنها زبونة في البنك الذي يعمل فيه

طلبت منه الاتصال بها والتحدث معها لكنها بالفعل كانت تتحدث معه كزبونة لا أكثر

لم أصدق أنه لا يتحدث معها وأنها مجرد عميلة

أظهرت له أنني نادمة على شكي به حتى يصدق أنني لن أقوم بمراقبته أو أن ألاحقه بتلك الامور مرة أخرى

وفي يوم كنت ذاهبة لصديقة قديمة لي من أيام الكلية وجدت سيارة زوجي في مكان بجانب مقهى

ذهبت لكي أرى ماذا يفعل هناك في وقت عمله

وجدته مع فتاة غريبة لا أعرفها

ذهبت إليه وقلت له بصوت هادئ أنني ذاهبة لبيت أبي وأن يرسل لي ورقة طلاقي

على الرغم من أن بيت أبي وزوجي في نفس العمارة لكن لم أقابله حتى لو صدفة

تحدث مع أبي عن ندمه عما فعله وأنه لن يخونني مرة أخرى

شيء بداخلي تحرك وبدأت ألتمس له العذر فأنا رغم كل شيء أحبه جداً

لكنني لم أقبل بالعودة معه وطلبت أن أبقى لفترة من الزمن في منزل أبي لكي أستجمع أفكاري

وبعد عدة أسابيع قررت الذهاب إليه لكي أخبره أنني سامحته

عندما فتحت باب منزلي سمعت صوته مع فتاة بالداخل

ارتعشت يدي في تلك اللحظة

لا أريد التقدم خطوة لكي لا أشاهده فربما لا أستطيع تحمل بشاعة الموقف

لكنني استجمعت قواي و ذهبت اتجاه الصوت ورأيت شيء لم أكن أتخيله طوال حياتي

في تلك اللحظة لم أشعر بنفسي وبسبب ما تعرضت له من فترات طويلة من اكتئاب حاد لقد أغمى عليّ

وعندما استيقظت من حالة الاغماء التي تعرضت لها وجدت ابي يقف أمامي يبكي على حال ابنته الوحيدة

بعد مرور شهر أخبرني أبي عن انتحار “علي” بعد ما شاهدته في الغرفة

وأخبرني أنه ترك لي رسائل يخبرني عن خيانته لي طوال فترة زواجي

وبالأخص مع الفتاة التي شاهدته معها

إنها سارة ابنة عمه صديقتي وجارتي وأختي

لم أنصدم من علي في ذلك الموقف

لكن ما جعلني أتسمر ولم أشعر بنفسي أن تكون عشيقة زوجي سارة

سارة التي أسميت ابنتي على اسمها وكنت أعتبرها صديقة واخت لي

وقف أبي معي في هذه المحنة ولم يتركني

وبالفعل قد تعافيت بسببه بعد كرم الله عليّ

كان له الحق في كل نصيحة كان يعطيها لي

لم يخبرني عن ذلك مرة أخرى لكنني وجدت كلام وعتب كثير في عينيه

ولكن بعد ما تعرضت له أصبحت شخصية عاقلة قادرة على تحمل الصدمات

فقد قويت بسبب أعز اثنين صدموني وغدروا بي

أنا الأن لم أعد أفكر فيهم وفيما تعرضت له

همي الوحيد أن أربي و أعلم ابنتي

لكي تكون ذات شخصية قوية وقادرة على إتخاذ قرارات مصيرية صائبة في حياتها.

                     
السابق
ما هو الاستفهام الانكاري ؟
التالي
متى تصل جثمان انتصار الشراح الى الكويت ، ومتى موعد جنازة انتصار الشراح ؟

اترك تعليقاً