سؤال وجواب

سميت الطيرة بهذا الاسم لأن أكثر مايتشاءم منه الطير

سميت الطيرة بهذا الاسم لأن أكثر مايتشاءم منه الطير صح او خطأ ؟ لا زلنا نواصل معكم حل اسئلة امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام 2021 / 1442 وفيما يلي نضع بين ايديكم حل سؤال سميت الطيرة بهذا الاسم لأن أكثر مايتشاءم منه الطير صح او خطأ ، والتَّطَيُّر أو العِيافة هي تنبؤ بملاحظة حركات الطيور، والتشاؤم بمرئي أو مسموع أو معلوم. كالتطير بصوت الغراب والبومة أو رؤيتهما أو بشهر أو يوم.

المحتويات

سبب تسمية التشاؤم تطيرًا

إنَّ العرب في الجاهلية إذا خرج أحدهم لأمر قصد عش طائر، فهيجه، فإذا طار من جهة اليمين تيمن به ومضى في الأمر، ويسمون الطائر “السانح”، أما إذا طار جهة اليسار تشاءم به ورجع عما عزم عليه، ويسمى الطائر هنا “البارح”.


التطير في القرآن

قال ابن القيم :”لم يحك الله التطير إلا عن أعداء الرسل كما قالوا لرسلهم ( إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (18) قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ ) وكذلك حكى سبحانه عن قوم فرعون ( وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَة يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللهِ ) وقال قوم صالح ( قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ قَالَ طَائِرُكُمْ عِنْدَ اللهِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ ).

الفرق بين الطيرة والتطير

قال العز بن عبد السلام: التطير هو الظن السيء الذي في القلب، والطيرة هي الفعل المرتب على الظن السيء” ا.هـ

الفرق بين الطيرة والفأل

الطيرة منهي عنها كما سيأتي أما الفأل فمستحب فعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل ) قالوا : وما الفأل؟ قال ( الكلمة الطيبة ) وعن أَنَسٍ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال ( لَا عَدْوَى ولا طِيَرَةَ وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ الْكَلِمَةُ الْحَسَنَةُ الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ ) . ولأن الفأل تقوية لما فعله بإذن الله والتوكل عليه أما الطيرة فمعارضة ذلك.

ما حكم التطير في الإسلام

محرمة لأنها باب من أبواب الشرك:

وعن عبد اللَّهِ بن عَمْرٍو قال : قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ( مَن رَدَّتْهُ الطِّيَرَةُ من حَاجَةٍ فَقَدْ أَشْرَكَ )

من صور التشاؤم او التطير

  • بعض الناس يتشاءم برؤية الأعور فقد خرج أحد الولاة لبعض مهماته فاستقبله رجل أعور فتطير به وأمر به إلى الحبس فلما رجع أمر بإطلاقه، فقال : سألتك بالله ما كان جرمي الذي حبستني لأجله ؟ فقال: تطيرت بك . فقال : فما أصبت في يومك برؤيتي؟ فقال: لم ألق إلا خيرا. فقال: أيها الأمير أنا خرجت من منزلي فرأيتك فلقيت في يومي الشر والحبس، وأنت رأيتني فلقيت الخير والسرور فمن أشأمنا؟ والطيرة بمن كانت؟ فاستحيا منه الوالي ووصله.272
  • وكذا آخرون يتشاءمون برؤية بعض الطيور كالـغربان والبومة وغيرها عن عكرمة أنه قال: كنا عند ابن عمر وعنده ابن عباس ومر غراب يصيح فقال رجل من القوم: خير خير . فقال ابن عباس: لا خير ولا شر.
                     
السابق
كف النفس عن المحارم وعما لا يجمل بالإنسان فعله؟ هي …. ؟
التالي
من تأثيرات بيئة التشغيل على أجهزة الحاسب … متاحة الاجابة

اترك تعليقاً